"البديوي": يجب على المجتمع الدولي إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، التزام دول مجلس التعاون بما جاء في إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية من حقوق كفلتها دساتيرها وتشريعاتها الوطنية.
وأشار إلى المادة الثانية من الإعلان، التي تنص على أن "الناس متساوون في الكرامة الإنسانية، وفي الحقوق والحريات، وهم سواسية أمام النظام (القانون)، ولا تمييز بينهم بسبب الأصل أو الجنس أو الدين أو اللغة أو اللون أو بأي شكل من أشكال التمييز الأخرى".
أخبار متعلقة أمين التعاون الخليجي: نسعى للإعفاء من "الشينجن".. وتطبيق التأشيرة الخليجية الموحدة هذا العامخلال جلسته الأسبوعية.. مجلس الوزراء يقر تعديل ضوابط "فرجت"3500 وحدة جديدة.. "التعاون الإسلامي" تُدين الاستيطان الإسرائيليجاء التصريح، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، الذي يصادف الحادي والعشرين من مارس من كل عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } قصف إسرائيلي على غزة - وفاتعزيز ثقافة التسامحوقال إنه إيماناً من قادة دول مجلس التعاون بكرامة الإنسان واحترام حقوقه والتزامها بحمايتها، التي كفلتها الشريعة الإسلامية وتأكيداً لما ورد في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والاتفاقية الدولية المعنية بالقضاء على التمييز العنصري، التي انضمت إليها جميع دول مجلس التعاون، قامت دول المجلس باعتماد التشريعات والقوانين والإجراءات المعنية بالقضاء على التمييز العنصري ونبذ الكراهية والتعصب، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش وسيادة العدل والمساواة في مجتمعاتها.
وأشاد بالدور التي تقوم به دول مجلس التعاون في عملية إحلال السلام الدائم، الذي يرتكز بشكل أساسي على المساواة وعدم التمييز، وعبر تشجيع المجتمع الدولي بأهمية القضاء على التمييز بصوره وأشكاله كافةً من خلال اتخاذ التدابير الصارمة للقضاء على المسببات والظروف التي تخلق التمييز العنصري في كل أرجاء العالم.
واختتم الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي تصريحه بالإشارة إلى الوضع المأساوي في قطاع غزة ولما يعانيه الشعب الفلسطيني من اضطهاد وتمييز وفصل عنصري، يقوم على الهيمنة وفرض القيود والحرمان والتفرقة، وانتهاك خطير لحقوق الإنسان والقانون الدولي العام من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية، مشدداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني من ويلات التمييز العنصري الإسرائيلي الذي يرتكب بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض الشعب الفلسطيني البديوي غزة دول مجلس التعاون التمییز العنصری الشعب الفلسطینی على التمییز
إقرأ أيضاً:
برلماني: تعزيز العلاقات مع بريطانيا يدعم جهود مصر لحماية الشعب الفلسطيني في غزة
أشاد النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، بالتطورات الأخيرة في العلاقات المصرية البريطانية، مؤكدًا أن تفعيل هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية هو خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون المشترك في العديد من المجالات الحيوية، بما يخدم مصالح البلدين ويحقق الاستقرار في المنطقة.
وقال النائب الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد": "إن تقوية العلاقات بين مصر وبريطانيا تأتي في وقت بالغ الأهمية، خاصة مع ما تمر به المنطقة من تحديات سياسية وأمنية. هذه الشراكة الاستراتيجية تمثل فرصة حقيقية لتعزيز التعاون في مجالات الدفاع والأمن، فضلاً عن دعم الجهود المشتركة لتحقيق الاستقرار الإقليمي."
وأكد النائب الدسوقي أن مصر تمثل نقطة محورية في منطقة الشرق الأوسط، وأن تعزيز التعاون مع دول كبرى مثل بريطانيا سيسهم بشكل كبير في تعزيز قدرة مصر على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية. وأشار إلى أهمية التعاون في مجالات التجارة والاستثمار، مؤكدًا أن هذا التعاون سيعود بالنفع على الشعبين المصري والبريطاني ويخلق فرصًا اقتصادية جديدة.
وأضاف الدسوقي: "مصر تتمتع بعلاقات قوية مع جميع الدول الصديقة، وعلى رأسها بريطانيا، وهذه الشراكة الاستراتيجية ستساهم في تعزيز الموقف المصري على الساحة الدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا العادلة مثل القضية الفلسطينية. من الضروري أن تستمر مصر في موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وأن تسعى بكل قوة لوقف العدوان على غزة وتفعيل قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان."
وختامًا، أكد النائب علي الدسوقي أن التعاون المصري البريطاني له أهمية خاصة في دفع القضايا الإقليمية والعالمية، ويجب أن يستمر في إطار تعزيز الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط.