بنزيما يستنجد بـ أولمبياد باريس بعد موسمه الكارثي في الدوري السعودي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
يمر الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم اتحاد جدة السعودي، في الوقت العميد، بموسم سيء بعد تراجع واضح في أدائه الفني وأداء فريقه بشكل عام.
وخسر بنزيما جميع الألقاب الممكنة مع اتحاد جدة هذا الموسم حتى الآن، بدءًا من بطولة الأندية العربية في صيف 2023، والخروج من دوري أبطال آسيا على يد الهلال، وفقدان الأمل في تحقيق دوري روشن، ولا يتبقى له سوى المشاركة في السوبر المحلي وكأس الملك.
ويبدو أن لدى بنزيما هدف كبير، وهو فرصة ذهبية لإنقاذ الموسم الحالي من الفشل، وهي المشاركة مع فرنسا في منافسات أولمبياد 2024.
بنزيما هل يشارك بنزيما في أولمبياد باريس 2024؟
وفي تصريح لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، أجاب كريم بنزيما على سؤال حول موقفه من المشاركة في أولمبياد باريس القادمة.
وقال في هذا الصدد " لما لا؟ بالتأكيد أود المشاركة مع المنتخب الفرنسي في الأولمبياد، سيكون حدثًا رائعًا بالتأكيد".
يُذكر أن بنزيما لن يشارك مع فرنسا في بطولة يورو 2024، بسبب اعتزاله اللعب دوليا بعد خلاف كبير حدث بينه وبين مدرب المنتخب ديدييه ديشامب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بنزيما كريم بنزيما اتحاد جدة أولمبياد باريس فرنسا
إقرأ أيضاً:
وفاة مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس عن 97 عاما
باريس "أ.ف.ب": توفي مخرج الأفلام الوثائقية الفرنسي الشهير مارسيل أوفولس السبت في منزله في جنوب غرب فرنسا، على ما أعلنت عائلته الاثنين.
و"توفي مارسيل أوفولس بسلام في 24 مايو 2025 عن 97 عاما"، وفق ما أفاد حفيده أندرياس بنجامان سيفيرت في بيان ذكّر فيه بأن جده حاز جائزة أوسكار و"كان شخصية بارزة في مجال السينما الملتزمة".
وُلِد مارسيل أوفولس في فرانكفورت أم ماين (ألمانيا) في الأول من نوفمبر 1927، وهو نجل المخرج الألماني الكبير ماكس أوفولس. وهربت عائلته من ألمانيا النازية عام 1933 واستقرت في فرنسا، قبل أن تضطر إلى الفرار مجددا إلى الولايات المتحدة عام 1941.
وعاد إلى فرنسا عام 1950، وبدأ العمل كمساعد مخرج، ولا سيما في فيلم والده الأخير "لولا مونتيس" (1955).
وحاول أوفولس الذي كان صديقا للمخرج الفرنسي الكبير فرنسوا تروفو خوض مجال الأفلام الروائية في ستينات القرن العشرين، قبل أن يختار الإخراج الوثائقي، بعدما وظفته محطة الإذاعة والتلفزيون الفرنسية العامة "أو إر تي إف".
وفي عام 1969، أخرجَ "الحزن والشفقة" Le Chagrin et la pitie الذي يتناول قصة مدينة فرنسية هي كليرمون فيران تحت الاحتلال الألماني أثناء الحرب، وقد أثار الفيلم استياء معاصريه، ومُنِع عرضه على التلفزيون العام حتى عام 1981، مع أنها كانت الجهة الممولة. وعُرض أخيرا في دور السينما عام 1971، وحقق نجاحا كبيرا رغم طوله (4 ساعات و15 دقيقة). ونال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي عام 1989 عن فيلمه "أوتيل تيرمينوس-كلاوس باربي، حياته وعصره".