إسرائيل أم حماس.. من سيقدم تنازلات أكبر تفضي لهدنة بغزة؟
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قبل التوجه إلى إسرائيل بلغ وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين محطة القاهرة ضمن جولته الاقليمية حيث يجتمع مع اللجنة السداسية العربية لبحث مساعي التوصل لوقف إطلاق نار فوري في غزة
في هذا السياق أعلن بلينكن أن الولايات المتحدة قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، كما أكد أنه سيناقش بدائل عملية رفح مع الجانب الإسرائيلي.
بموازاة ذلك وحسب مصادر أمنية مصرية ستقدم الدول العربية خططا لحل سياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في هذا الاتجاه أعلن وزير الخارجية الأمريكي ضرورة الاستعداد للتعامل مع ما سيؤول إليه حكم قطاع غزة بعد الحرب.
فهل تنجح التحركات الأمريكية في تضييق فجوة الخلافات وفرض وقف لإطلاق النار في غزة؟ وهل ينجح لقاء بلينكن باللجنة السداسية في وضع رؤية واضحة لحل الدولتين؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الحرب على غزة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقوض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي خلال مباحثات هاتفية مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، أمس الجمعة، : قلتُ أيضًا لأناند إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها فرنسا ودول أخرى لن تؤدي إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات من جانبها، والمبادرة الفرنسية تُضعف فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة.
وادعى ساعر أن دولة الاحتلال وافقت على المقترحات المقدمة بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس زعمت أنها شددت من موقفها، وهو ما عزاه إلى هجمات دبلوماسية قوية على إسرائيل من قبل بعض الدول.
يذكر أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي انسحاب أمس الأول الخميس من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحافة الإسرائيلية إلى "انهيار المفاوضات".
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن ويتكوف اتفق مع قطر لتخريب المفاوضات حيث أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة نُسقت مع قطر للضغط على حماس.