وكيل صحة الشرقية يكلف بتقييم أداء عمل الفرق الطبية بالإدارات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عقد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً مع مديري الإدارات الفنية بالإدارة العامة للطب الوقائي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وذلك بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، في حضور الدكتور إيهاب شاهين مدير مكاتب الصحة بقطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان، ومديري إدارات "مكافحة الأمراض المعدية، الرعاية الأساسية، مراقبة الأغذية، الرعاية المتكاملة، صحة البيئة، الصحة المهنية، الترصد، المعامل، التطعيمات، الأمومة والطفولة"، لمناقشة خطط العمل الوقائية بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة.
تناول الاجتماع مناقشة خطة العمل الوقائية خلال الفترة المقبلة تزامناً مع شهر رمضان المبارك، ومؤشرات أداء العمل بكل إدارة فنية بالمديرية، وبوحدات الرعاية الأولية بالمحافظة، وإجراءات وأعمال الترصد، كما تم مناقشة الأعمال الوقائية بمكاتب الصحة بالمحافظة، وخطة عمل الفرق الطبية بمنافذ تقديم الخدمة خلال الفترة المسائية خلال شهر رمضان.
ووجه وكيل الوزارة بالتوسع في العملية التدريبية على أعمال الرعاية المتكاملة، وتفعيل ركن المشورة بجميع الوحدات والمراكز الطبية بالمحافظة، وتحديد جدول زمني لذلك، كما وجه بضرورة تقييم أداء عمل الفرق الطبية بالإدارات الصحية، وتقييم الأعمال الوقائية، مشدداً على متابعة صرف الألبان المدعمة، وتكثيف أعمال الرقابة على المنتجات الغذائية بالمصانع ومختلف المنشآت الغذائية والأسواق، وعدم التهاون في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال أي مخالفات يتم رصدها، لضمان وصول غذاء آمن، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين، كما شدد أيضاً على تكثيف أعمال صحة البيئة، ومتابعة سحب عينات المياه بصورة دورية، وكذلك محطات معالجة المياه الخاصة بوحدات الكلى الصناعي.
كما ناقش الدكتور هشام مسعود دور وأداء عمل الفريق الإشرافي بالطب الوقائي بالمديرية والإدارات الصحية بالمحافظة، ودور المراقبين الصحيين، موجهاً بالمرور المكثف على الإدارات الصحية، ومتابعة الأعمال الوقائية، ومعالجة أي سلبيات قد تؤثر علي انتظام سير العمل بها، هذا بجانب تقييم الأداء والعمل على تطوير الخدمات الوقائية بمحافظة الشرقية.
وأشاد الدكتور إيهاب شاهين بالأعمال الوقائية والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمكاتب الصحة بمحافظة الشرقية، لافتاً إلى أهمية حصر كافة الاحتياجات اللازمة من التجهيزات الطبية وغير الطبية بمكاتب الصحة بالمحافظة لتوفيرها من قبل وزارة الصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الادارات الصحية الامومة والطفولة الأمراض المعدية الرعاية الأساسية الصحة العامة للمواطنين الصحة والسكان العملية التدريبية المراكز الطبية الوحدات والمراكز الطبية
إقرأ أيضاً:
ما مصير أخصائيي العلوم الصحية؟.. تعديلات قانون المهن الطبية تجيب
بعد تساؤلات متكررة من خريجي كليات العلوم الصحية التطبيقية حول مصيرهم القانوني ومساواتهم بأقرانهم في المنظومة الصحية، جاء رد البرلمان سريعًا بعد موافقة المجلس علي القانون.
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، على مشروع قانون مقدم من الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة، يقضي بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية، ليتضمن بشكل واضح إدراج فئة "أخصائيي تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية" ضمن فئات المهن الطبية المستفيدة من الحوافز والبدلات الخاصة، في خطوة طال انتظارها.
جاءت التعديلات التي تمت الموافقة عليها في مجموعة من المواد القانونية المهمة، أبرزها:
إدراج فئة أخصائي تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية ضمن الفئات المشمولة بالقانون رقم 14 لسنة 2014.
تحديد صريح لأوجه الاستحقاق في حافز المناطق النائية، وبدل الجهود غير العادية، وبدل مخاطر المهن الطبية، أسوة بأعضاء الفريق الطبي.
تعديل الجدولين (1 و2) المرافقين للقانون لإضافة هذه الفئة وتحديد نسب الحوافز المقررة.
وشمل المشروع كذلك إلغاء القانون رقم 118 لسنة 2015 ليحل محله نص جديد يضمن تطبيق نفس المزايا للعاملين بالمستشفيات الجامعية والإدارات الطبية ومستشفيات الطلبة بالجامعات من غير الخاضعين لقوانين أو لوائح خاصة.
تفاصيل الحوافز والبدلاتوفقًا للتعديلات، يتقاضى أخصائي تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية:
بدل مخاطر المهن الطبية بقيمة 1500 جنيه شهريًا.
حافز مناطق نائية يتراوح بين 200% و600% من الأجر الأساسي.
مقابل جهود غير عادية للسهر والمبيت بحسب جداول القانون الجديد.
نقلة تشريعية مرتقبةوأكدت لجنة الصحة بمجلس النواب أن هذه التعديلات تأتي بعد إعادة صياغة دقيقة لضمان تحقيق العدالة الوظيفية، وربط مستحقات هذه الفئة بالقانون بشكل مباشر، خاصة بعد سنوات من المطالبة بالانضمام رسميًا إلى منظومة المهن الطبية.
وينتظر أن يصدر القانون رسميًا بعد موافقة المجلس النهائية ونشره في الجريدة الرسمية، ليبدأ تطبيقه في اليوم التالي للنشر.