سرايا - قال غير بيدرسون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، اليوم الخميس، إن 16.7 مليون شخص في هذا البلد يحتاجون حاليا إلى مساعدات إنسانية، وإن هذا الرقم هو الأعلى منذ 13 عاما.

وأوضح في جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع السياسي والإنساني في سوريا، أن جميع التطورات بالبلد تسير في "الاتجاه الخاطئ"، وأن هناك انتكاسات في الأمن والوضع الإنساني وحقوق الإنسان والمجالات السياسية.



وشدد بيدرسون على ضرورة خفض التوتر في سوريا واتخاذ إجراءات لوقف إطلاق النار على المستوى الوطني وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.

وأشار إلى تفاقم الوضع الإنساني في البلاد، مضيفا: "16.7 مليون شخص مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية. وهذا هو أعلى مستوى منذ 13 عاما".

وتقدر بعض الجهات عدد سكان سوريا حاليا بنحو 24 مليونا، بينما قالت إحصائية صادرة عن مركز "جسور للدراسات" بأن عددهم تجاوز 26 مليونا، منهم أكثر من 16.7 مليونا داخل البلاد، و9.1 ملايين سوري خارجها، فضلا عن نحو 900 ألف مفقود ومغيب.

ويعتمد ملايين السوريين في شمالي غربي البلاد الخاضع لسيطرة المعارضة، على المساعدات التي تصل عبر تركيا في تأمين الغذاء والدواء وغيرهما من الاحتياجات الأساسية.

كما أن ملايين آخرين يحتاجون مثل تلك المساعدات في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وما تسمى "بقوات سوريا الديمقراطية" التي تسيطر على مساحات واسعة شرق سوريا.

وتتفاقم المأساة الإنسانية في سوريا مع طول مدة الأزمة التي تمر بها البلاد منذ أكثر من 13 عاما.

ويسعى بيدرسون في هذه الأيام إلى جمع وفدي النظام والمعارضة لحضور الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية المقررة في أبريل/نيسان المقبل بهدف صياغة دستور جديد لسوريا، والدفع بالعملية السياسية للتوصل إلى حل سياسي قابل للاستدامة عبر التنفيذ الكامل والصارم لقرار مجلس الأمن رقم 2254.

وهذا المسار هو واحد من مسارات عدة هدفها إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا، والتي بدأت في مارس/آذار 2011 عندما خرجت مظاهرات ضد حكم الرئيس بشار الأسد قابلتها السلطة بالقمع، وهو ما أدى إلى اندلاع صراع خلّف عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين داخل البلاد وخارجها، قبل أن يتوسع الصراع بدخول دول وأطراف خارجية.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: ملیون شخص فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مقتل 4 عناصر أمن سوريين بهجوم مسلح في ريف إدلب

قتل 4 عناصر من قوى الأمن الداخلي السوري، مساء الأحد، وأصيب آخر، إثر هجوم مسلح استهدفهم في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي شمال غربي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني، لم تسمه، قوله إن "4 عناصر من قوى الأمن الداخلي استشهدوا، وأصيب عنصر خامس بجروح، جراء إطلاق مسلحين النار عليهم في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي".

وتعمل الإدارة السورية الجديدة على ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وملاحقة فلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية.

كما يركز الأمن السوري على شن حملات ضد خلايا تنظيم الدولة، كان آخرها اليوم الاثنين في ريف حمص، على خلفية هجوم شنه عنصر أمن يعتقد أنه يحمل أفكار التنظيم، على قوة أمريكية في تدمر، أسفرت عن مقتل عسكريين اثنين.

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 عناصر أمن سوريين بهجوم مسلح في ريف إدلب
  • 103 ملايين دينار مخصصات المحافظات في موازنة 2026… عمان تتصدر بمخصصات 15.3 مليون دينار
  • قضايا قيمتها 4 ملايين جنيه.. ضربات متتالية ضد «مافيا العملة الأجنبية»
  • الداخلية تضبط قضايا إتجار بالعملات الأجنبية بقيمة تفوق 4 ملايين جنيه
  • عاجل| الأردن يدين الهجوم الإرهابي في تدمر السوري ويؤكد تضامنه مع سوريا والولايات المتحدة
  • غرق 27 ألف خيمة.. كارثة إنسانية في غزة بسبب المنخفض الجوي وتضرر مليون نازح «عاجل»
  • ضبط قضايا اتجار في العملات الأجنبية بأكثر من 8 ملايين جنيه خلال 24 ساعة
  • عاجل| ترامب: الضربات البرية التي تستهدف تهريب المخدرات ستبدأ قريبا
  • بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
  • ضبط قضايا إتجار في العملات بقيمة 8 ملايين جنيه