"الإعلام الحكومي بغزة" يدين الجريمة التي قصف خلالها جيش الاحتلال 4 شبان مدنيين بالطائرات 

قال مكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس القتل المتعمد بحق المدنيين العُزل بصورة وحشية انتقامية وخارج نطاق الإنسانية.

اقرأ أيضاً : بلينكن: أي عملية عسكرية كبرى في غزة ستعني المزيد من "الشهداء"

وأضاف، المكتب الإعلامي في بيان له، مساء الخميس، أن قصف الاحتلال 4 شبان مدنيين بالطائرات يظهر حجم بشاعة الجريمة التي يمارسها جيش الاحتلال من خلال قتل المدنيين العُزل بطريقة وحشية في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وأعرب "الإعلام الحكومي بغزة"، عن استنكاره وإدانته البالغة لهذه الجريمة التي قصف خلالها جيش الاحتلال لأربعة شبان مدنيين بالطائرات، وقتلهم بصورة انتقامية وحولهم إلى أشلاء متناثرة، مما يظهر حجم الأزمة العميقة التي يمر بها هذا الاحتلال بإقدامه على القتل بهذه الطريقة الوحشية.

وحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين للشهر السادس على التوالي، كما وحمل الدول التي تمد الاحتلال بالأسلحة المختلفة المسؤولية تجاه جرائم القتل ضد المدنيين والأطفال والنساء من أبناء شعبنا الفلسطيني.

وطالب "الإعلام الحكومي بغزة" كل دول العالم إلى إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية وسادية، وجرائمه ضد الإنسانية المخالفة للقانون الدولي، كما ونطالبهم بممارسة الضغط عليه لوقف هذه الحرب ووقف المجازر المتواصلة بأشكال مختلفة.

الاحتلال يطبق اليوم 167 من العدوان على غزة

وبزغ فجر اليوم الـ167 منذ أن بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، مسطرا شكل العدوان الأكثر دموية عبر التاريخ الممتد، ومخلفا دمارا هائلا في البنى التحتية داخل القطاع، عدا عن عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين.

وأسفرت حرب الإبادة عن ارتقاء أكثر 31,819 شهيدا واصابة أكثر 73,934 شخص منذ السابع من اكتوبر الماضي.

وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

في المقابل، أطلق الاحتلال عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.

قتلى من صفوف الاحتلال

وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 594 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و251 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.

فيما أصيب 3,090 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 486 منهم بالخطرة، و 820 إصابة متوسطة، و1,793 إصابة طفيفة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة الفلسطينيين الإعلام الحکومی بغزة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تنديد أممي بـالقتل المتعمد لمجوعي غزة والشركة الأميركية توقف المساعدات

قال مسؤول أممي بارز إن "المشاهد المروعة" لمقتل فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات تعود إلى "خيارات متعمدة" لحرمانهم من وسائل البقاء على قيد الحياة في قطاع غزة، في حين طالبت منظمة أوكسفام بأن تتولى منظمات دولية توزيع المساعدات في غزة.

وأكد منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر -في بيان له اليوم الأربعاء- رفض الأمم المتحدة المشاركة في النظام الجديد الذي تتولاه "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من أميركا وجيش الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا أنه ينتهك المبادئ الإنسانية بسماحه لإسرائيل بالتحكم في من يحصل على المساعدات، وإجبار الفلسطينيين على التوجه إلى 3 مراكز توزيع فقط، اثنان منها في مدينة رفح الواقعة بأقصى الجنوب.

وأضاف "يشاهد العالم يوما بعد يوم مشاهد مروعة لفلسطينيين تطلق عليهم النار أو يصابون أو يُقتلون في غزة وهم يحاولون ببساطة تناول الطعام"، ودعا إلى السماح بدخول كميات كبيرة من المساعدات، وأن تتولى المنظمة الدولية تسليمها.

وتابع "أمس الثلاثاء وصل عشرات القتلى الى المستشفيات بعدما أعلنت القوات الإسرائيلية أنها فتحت النار، وهذه هي نتيجة سلسلة من الخيارات المتعمدة التي حرمت بشكل منهجي مليوني شخص من الأساسيات التي يحتاجون إليها للبقاء على قيد الحياة".

إعلان

وكرر فليتشر الدعوة التي أطلقها الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش لفتح تحقيق مستقل في الحوادث قرب مراكز المساعدات، مؤكدا أن "هذه ليست حوادث معزولة، ويجب محاسبة الجناة".

كما شدد على أنه لا ينبغي لأحد أن "يخاطر بحياته لإطعام أطفاله"، وأكد فليتشر على ضرورة السماح للعاملين في المجال الانساني بأداء مهماتهم بالقطاع المحاصر.

وقال "لدينا الفرق والخطة والإمدادات والخبرة، افتحوا المعابر جميعها، اسمحوا بدخول المساعدات المنقذة للحياة على نطاق واسع من جميع الاتجاهات، ارفعوا القيود المفروضة على نوعية وكمية المساعدات التي يمكننا إدخالها، اضمنوا عدم توقف قوافلنا جراء التأخيرات والرفض، أطلقوا سراح الرهائن، نفذوا وقف إطلاق النار".

وقف توزيع المساعدات

من جانبها، أعلنت ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" وقف توزيع المواد الغذائية في مواقعها الثلاثة بقطاع غزة، وقالت الشركة إنها تجري مناقشات مع الجيش الإسرائيلي لتحسين توجيه حركة المشاة بالقرب من مراكز التوزيع، وتعزيز إجراءات التدريب العسكري لتعزيز السلامة.

وجاءت هذه الخطوة بعد اعتراف قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على أشخاص كانوا متجهين نحو موقع لتوزيع المساعدات في مدينة رفح الجنوبية التي أصبحت الآن شبه خالية من السكان.

وأفاد مسؤولون صحيون في غزة والصليب الأحمر ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بمقتل 27 شخصا أمس الثلاثاء، وألقى شهود عيان باللوم على القوات الإسرائيلية.

وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه أطلق النار بالقرب من أشخاص وصفهم بـ"المشتبه فيهم، والذين زعم ​​أنهم اقتربوا من قواته وتجاهلوا الطلقات التحذيرية، وأنه ينظر في تقارير عن وقوع إصابات".

ويقول مسؤولو الصحة إن العشرات قُتلوا منذ افتتاح مواقع إغاثة جديدة. ووفقا لمسؤولي المستشفيات، قتل ما لا يقل عن 80 شخصا في محيط المواقع أو في طريقهم إليها منذ افتتاحها الأسبوع الماضي.

إعلان

وتقول إسرائيل والولايات المتحدة إنهما دعمتا إنشاء نظام مساعدات جديد "لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من سرقة المساعدات وبيعها لتمويل أنشطتها المسلحة"، ولم تدّعِ إسرائيل أن حماس أطلقت النار في منطقة مواقع منظمة.

هذا ما فعله الحصار والتجويع بالطفل أسامة الرقب (5 سنوات) والذي يخضع للعلاج في مستشفى ناصر بخان يونس (الأوروبية) أوكسفام تنبه والأونروا تحذر

من جانبها، قالت مديرة السياسات في منظمة أوكسفام بالأراضي الفلسطينية بشرى الخالدي للجزيرة إن توزيع المساعدات في غزة يجب أن يتم عبر منظمات دولية.

وأضافت "لا نفهم ادعاءات إسرائيل بشأن توزيع المساعدات، أثبتنا قدرتنا على توزيع المساعدات بنجاح في فترة الهدنة، توزيع المساعدات بشكله الحالي يقتل الناس في غزة، حرمان الناس من الغذاء إستراتيجية لا علاقة لها بالقتال، ولا يحق لإسرائيل تجويع وقتل مليوني إنسان في غزة".

أما المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني فقال إنه لم تصل أي مساعدات إنسانية إلى غزة منذ أكثر من 3 أشهر.

وأضاف محذرا "معاناة الناس في غزة لا تطاق، وتتفاقم يوما بعد يوم، السبيل الوحيد لتقديم المساعدات بشكل آمن بغزة هو عبر الأمم المتحدة، بما في ذلك الوكالة".

من جهته، وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط أليستر بيرت إننا ندعم الأونروا والمنظمات الموثوقة، لأنها الأكثر فاعلية في إيصال المساعدات، نشعر بالفزع إزاء سقوط ضحايا خلال محاولتهم الوصول إلى مواقع المساعدات في غزة.

وفي وقت سابق من هذا العام، حذّر خبراء من أن غزة معرضة لخطر المجاعة إذا لم ترفع إسرائيل حصارها وتوقف الاعتداءات العسكرية التي جددتها في مارس/آذار الماضي.

ومنذ ذلك الحين صعّدت إسرائيل عدوانها، وأطبقت حصارها على غزة اعتبارا من مطلع مارس/آذار الماضي ومنعت إدخال أي مساعدات، معتبرة ان الهدف من ذلك الضغط على حماس للموافقة على وقف إطلاق نار أكثر ملاءمة لشروط إسرائيل.

إعلان

لكن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية تعتبر أن كميات المساعدات التي تسمح إسرائيل بدخولها هي مجرد "قطرة في محيط" حاجات سكان القطاع الذين يتجاوز عددهم المليوني نسمة.

مقالات مشابهة

  • ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
  • يديعوت: العصابة التي سلحها الشاباك بغزة تنشط في الدعارة وتهريب المخدرات
  • الإعلام الحكومي بغزة: 110 شهداء برصاص الاحتلال ضحايا مراكز توزيع المساعدات
  • الإبادة مستمرة بحماية الفيتو الأمريكي: العدو الصهيوني يتمادى في الاستهداف الممنهج للصحفيين وارتفاع عدد شهداء الإعلام بغزة إلى 225 وفصائل المقاومة تُندد
  • حماس تحمّل واشنطن مسؤولية الدم بعد مجزرة صحفيين بغزة
  • الأوقاف في اليوم العالمي لضحايا العدوان على الأطفال: غزة شاهد حي على وحشية الاحتلال
  • الإعلامي الحكومي بغزة: الفيتو الأميركي يُكرّس التواطؤ مع الإبادة بغزة
  • تنديد أممي بـالقتل المتعمد لمجوعي غزة والشركة الأميركية توقف المساعدات
  • “الحكومي بغزة”يدين قصف العدو الصهيوني لمستشفى شهداء الأقصى
  • "العفو الدولية": تجويع المدنيين بغزة جريمة حرب يتوجب إيقافها بسرعة