المشاهد من يبحث عن أبطال العمل.. حسن الرداد يروي فكرة جديدة للدراما
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الفنان حسن الرداد، إن فكرة المسلسل من المؤلف محمد سيد بشير أننا نصنع فكرة المشاهد هو من يبحث على من هم أبطال المسلسل.
وأضاف « الرداد » خلال مكالمة هاتفية لبرنامج “التاسعة” على قناة "الأولى" التي تقدمه الإعلامية شافكي المنيري، أن بداية الفكرة كانت بشكل عفوي من جميع الفنانين من "سلوى عثمان" و "احمد السبكي" لذلك اعجب المشاهدين والجمهور بهذا الطريقة العفوية والطبيعية.
وأشار الفنان حسن الرداد، إلى أن يوجد أكثر من عامل تأثرت به لذلك احببت أن اشارك في مسلسل المحارب، موضحاً أن المؤلف محمد سيد بشير أبدع في كتابة السيناريو جداً وأنا بفضل هذا النوع من الداما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
ريهام عبد الغفور تتألق بالأسود في أحدث ظهور لها عبر إنستجرام | شاهد
شاركت الفنانة ريهام عبد الغفور جمهورها صورًا عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، بعد تكريمها في حفل جوائز الإنتاج الدرامي المتميز لحقوق الإنسان.
وكتبت معلقة: "شكرًا للمجلس القومي لحقوق الإنسان على الجائزة عن دور (هند) في مسلسل (ظلم المصطبة)، الذي يناقش قضايا العنف ضد المرأة."
مسلسل "ظلم المصطبة":جاء في حيثيات اختيار لجنة التحكيم لمسلسل "ظلم المصطبة" ما يلي: تنوه لجنة التحكيم بمسلسل "ظلم المصطبة"، تأليف أحمد فوزي صالح، وإخراج هاني خليفة ومحمد علي، وسيناريو وحوار إسلام حافظ، وحاتم حافظ، ومحمد رجاء.
تميز المسلسل بتكامل عناصره الفنية، وقاد مشاهديه لإعادة اكتشاف بيئات محلية ثرية بتناقضاتها وفضاءاتها الجمالية، التي أهملتها الدراما لعدة عقود. كما استعاد رمزيات وثيقة الصلة بمضمون الثقافة الشعبية المتأصلة في النفوس، والتي لا تزال تحكم الكثير من العقليات، وتقود سلوكها، وترسم آفاق علاقاتها الإنسانية.
يحاكم المسلسل المجتمع المحافظ بشجاعة، ويكشف عوراته القائمة على أنماط من التسلط الذكوري المتستر بالتحالف مع خطاب ديني متشدد، فضلًا عن سحق الضعفاء.
عنوان المسلسل ودلالاته:يستمد مسلسل "ظلم المصطبة" عنوانه من المثل الشعبي الدال على انحياز أبناء البيئات الاجتماعية المحافظة إلى المجالس العرفية البدائية على حساب فكرة القانون وقيم الدولة الحديثة. وقد حدد مؤلف المسلسل من خلال هذا العنوان حدود عالمه، كاشفًا عن وعيه العميق بقوة حضور الطقس الاجتماعي، وتأصل قيم القبلية، ونبذ مفهوم العدالة والقانون.
قدّم العمل شخصيات تحتفي بضعفها الإنساني، وتجيد التعبير عن هزيمتها وما تعيشه من خذلان، وذلك بكثير من الحساسية التي تدرك مكمن الشروخ في جدار الصلابة الظاهرية.
الرؤية الإخراجية والأداء التمثيلي:استطاع المخرجان، إلى جانب كتّاب السيناريو، إضفاء طابع حيوي على الحبكة الدرامية وتأطيرها بدقة، ونقل ما أراده النص من رسائل عبر إيقاع متميز حافظ على طابعه التشويقي الجذاب.
وساعد على ذلك وجود فريق تمثيلي فذ، متنوع، ومتجانس، كان أحد أبرز عناصر نجاح العمل وتأثيره.