مدرس بإعلام توضح كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
رداً على استفسار حول كيفية الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، أجابت الدكتورة أميرة عبد الحميد، مدرس الإعلام وفنون الاتصال، أنه له العديد من الفوائد فالذكاء الاصطناعي يدخل في جميع المجالات، ومنها الإعلام.
وأضافت «عبد الحميد»، في حوارها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشتي القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أنَّ الذكاء الاصطناعي ساهم بشكل كبير في تدفق البيانات وجمع المعلومات وتيسير وسهولة الحياة في العديد من المجالات وأبرزها الإعلام.
وتابعت مدرس الإعلام وفنون الاتصال، موضحة: «يمكن لمقدمين البرامج وصانعي المحتوى على سبيل المثال إعداد الأسئلة الهامة للحلقة عن طريق تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكذلك التأكد من صحة البيانات والمعلومات، ومن ضمن المزايا المتعددة يساعدنا في كتابة المقدمة بشكل أفضل، وذلك على سبيل المثال لا حصر».
اقرأ أيضاًطرق تحمي هاتفك من الاختراق والهاكر.. تعرف عليها
أفضل وقت لشرب الماء قبل السحور؟.. أخصائي تغذية يُجيب
بعد أسد التجمع.. تنين «الكومودو» يظهر في مصر وأحد المارة يلاحقه بعصا (فما القصة؟)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
في أول بحث أكاديمي من نوعه:مها الحكيمي تستشرف مستقبل الصحافة اليمنية في عصر الذكاء الاصطناعي
الثورة / هاشم السريحي
في خطوة أكاديمية رائدة تمثل إضافة نوعية للبحث العلمي في اليمن والعالم العربي، نالت الباحثة اليمنية مها الحكيمي – المعيدة بقسم الصحافة والنشر الإلكتروني بكلية الإعلام في جامعة صنعاء – درجة الماجستير بامتياز مع مرتبة الشرف من جامعة البتراء الأردنية، عن رسالتها الموسومة بـ:
“اتجاهات الصحفيين اليمنيين نحو استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي (صحافة الروبوت أنموذجًا)”.
وتُعد هذه الدراسة أول بحث أكاديمي متخصص في صحافة الذكاء الاصطناعي يُقدمه عضو هيئة تدريس من كلية الإعلام بجامعة صنعاء، ما يجعلها منطلقًا تأسيسيًا لدراسات مستقبلية تبحث في التحولات التقنية التي يشهدها الإعلام العربي واليمني.
تقنيات جديدة
وهدفت الدراسة إلى التعرف على اتجاهات الصحفيين اليمنيين تجاه استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، وخصوصًا صحافة الروبوت، مع تسليط الضوء على المعوقات المهنية والوظيفية والأخلاقية التي تواجههم في تبني هذه التحولات الرقمية، بالإضافة إلى تحديد أكثر تقنيات الذكاء الاصطناعي استخدامًا في المشهد الصحفي المحلي.
واعتمدت الباحثة منهجًا وصفيًا تحليليًا باستخدام أداة الاستبيان لجمع البيانات من عينة بلغ عددها 130 صحفيًا يمنيًا.
نتائج لافتة
أظهرت نتائج الدراسة أن 53.9 % من الصحفيين المستجيبين لا يرون أن الواقع الصحفي اليمني مؤهل لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، مرجعين ذلك إلى ضعف التأهيل والتدريب، وغياب التمويل، وانقطاع المرتبات في بعض المؤسسات الصحفية.
أما التقنيات الأكثر استخدامًا حاليًا، فشملت صحافة البيانات، وتقنيات تحويل النصوص إلى بيانات مرئية، إضافة إلى الترجمة الآلية، فيما رأى غالبية المشاركين أن صحافة الروبوت ستحدث تحولًا جوهريًا في بنية العمل الصحفي وأدوار الصحفيين التقليديين.
تفاؤل نسبي بالمستقبل
وفيما يرى 53.9 % من الصحفيين أن صحافة الروبوت ستُطبّق مستقبلًا في اليمن، أبدى 22.7 % عدم تفاؤلهم بإمكانية ذلك، وسط إجماع نسبي على أن التحول الرقمي في الإعلام اليمني يحتاج إلى استراتيجية وطنية شاملة تشمل التأهيل، والبنية التحتية، والاستثمار.
إشادة علمية
تألفت لجنة المناقشة من الأستاذ الدكتور محمد نجيب الصرايرة مشرفًا ورئيسًا، والأستاذ الدكتور كامل أخو ارشيد مناقشًا خارجيًا، والدكتورة سارة العكور، والدكتور محمد بني دومي كمناقشين داخليين، وقد أشادت اللجنة بالمنهجية العلمية التي اتبعتها الباحثة، وبجدّتها الموضوعية، واعتبرتها مرجعًا مهمًا لصانعي القرار والمؤسسات الصحفية في اليمن.
صحافة المستقبل
وبهذا الإنجاز الأكاديمي، تكون الباحثة مها الحكيمي قد فتحت الباب واسعًا نحو إعادة التفكير في علاقة الصحفي اليمني بالتكنولوجيا الحديثة، في وقت يواجه فيه الإعلام التقليدي تحديات وجودية، تجعل من تبنّي الذكاء الاصطناعي خيارًا لا مفرّ منه.