فنلندا تعلن استئناف تمويل "الأونروا"
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي فيل تافيو اليوم الجمعة، إن بلاده ستستأنف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة.
وأفاد تافيو في مؤتمر صحفي بأن "تحسين الأونروا لإدارة المخاطر لديها، أي منع وبدء مراقبة وثيقة لسوء السلوك، يوفر ضمانات كافية لنا في هذه المرحلة لمواصلة دعمنا"، مشيرا إلى أن بعض الأموال الفنلندية سيتم تخصيصها لإدارة المخاطر.
وعلقت 15 دولة أبرزها الولايات المتحدة ما يعادل أكثر من نصف الأموال التي تلقتها الأونروا في عام 2023، بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر.
وفي وقت لاحق، أعادت دول من بينها كندا وأستراليا والسويد تمويلها لـ"الأونروا"، في حين قامت العديد من دول الخليج مثل السعودية بزيادة التمويل.
المصدر: "رويترز" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي تعلن نيتها بناء مراكز بيانات ضخمة في الإمارات
كشفت "أوبن إيه آي" عن نيتها في بناء مجمع حوسبي عملاق على الأراضي الإماراتية عقب زيارة ترامب لدول الخليج العربي والاتفاق على مجموعة من الاستثمارات الواسعة بين الطرفين، ويأتي الاستثمار الجديد في تعاون بين "أوراكل" و"إنفيديا" و"سوفت بانك" (Softbank) و"سيسكو" و"جي 42″ (G42) الشركة الإماراتية التي تستثمر بشكل واسع في قطاع الذكاء الاصطناعي، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز".
يتضمن المجمع الحوسبي الجديد عددًا من مراكز البيانات الضخمة التي يتم بناؤها داخل الإمارات، ومن المتوقع أن ينتهي بناء المجموعة الأولى من هذه المراكز خلال الفترة القادمة لتبدأ العمل خلال العام القادم، ويتوقع أن تستثمر "جي 42" الإماراتية في مراكز البيانات التابعة لشركة "أوبن إيه آي" داخل الولايات المتحدة بشكل يماثل الاستثمار المنفق على مراكز البيانات الإماراتية.
ورغم أن "أوبن إيه آي" لم تكشف عن التكلفة النهائية لمشروع مراكز البيانات في الإمارات، إلا أن الخبراء يتوقعون إنفاق عشرات المليارات من الدولارات في كل دولة على حدة حتى يكتمل المشروع وينتهي.
وفي سياق آخر، أبرمت الولايات المتحدة اتفاقية مع حكومة الإمارات تضمن بناء حرم للذكاء الاصطناعي في أبوظبي يعتمد على شبكة كهربائية بقوة تتخطى 5 غيغاواط، وهو يعد الحرم الأكبر خارج الولايات المتحدة، مما تسبب في انقسام واسع داخل واشنطن بين من يرى في هذا الاستثمار فرصة لتشجيع دول الخليج على الاستثمار واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الأميركية بدلًا من الصينية، وبين الجانب الآخر الذي يرى أن مثل هذه الصفقة تمثل خطرًا على الأمن القومي للولايات المتحدة مع احتمالية تحول الشرق الأوسط لمركز ذكاء اصطناعي ينافس التقنية الأميركية.
إعلان