وكالة الأونروا تفتتح ملتقى برنامج التدريب الفني والمهني في معهد حمص المتوسط التابع لها
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
حمص-سانا
افتتحت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الاونروا” اليوم، ملتقى برنامج التدريب الفني والمهني في معهد حمص المتوسط التابع للوكالة في سوريا.
وذكر مدير برنامج التدريب الفني والمهني في معهد حمص المتوسط محمد القدسي في تصريح لمراسل سانا، أن ملتقى التوظيف الذي ينظم كل عام يهدف إلى توفير فرص عمل مباشرة من خلال اللقاءات بين المتقدمين وممثلي الشركات، إضافةً إلى توعية الشباب حول متطلبات سوق العمل ومهارات التوظيف الحديثة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لدعم خطط التوطين، إضافة إلى تقديم ورش عمل تدريبية وجلسات استشارية مجانية لتطوير مهارات الباحثين عن عمل.
وأشار القدسي إلى أن الفئات المستهدفة من هذا البرنامج هم، الخريجون الجدد الباحثون عن أول فرصة عمل، والمهنيون الراغبون في تغيير مسارهم الوظيفي، إضافة إلى الشركات والمؤسسات الباحثة عن كوادر مؤهلة.
وعلى هامش افتتاح الملتقى، أقيم معرض للخياطة وتصميم الأزياء، حيث أشارت المدربة منال رشيد ترشحاني في تصريح مماثل، الى أن هذا المعرض الذي شاركت فيه 14 طالبة من معهد حمص المتوسط ضم أكثر من 90 عملاً فنياً، تمثل رسومات ومجسمات لتصاميم مصغرة يتم خلالها شرح رسم المخططات وطريقة عملية تفصيل الملابس.
ويعد ملتقى الأونروا للتوظيف من الفعاليات الرائدة في مجال ربط الباحثين عن عمل بفرص التوظيف المتاحة في السوق المحلية والإقليمية، حيث يدعم الملتقى الكفاءات الوطنية ويمكنها من دخول سوق العمل بثقة واستعداد.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
ملتقى الأمن الغذائي يبحث دعم الابتكار وبناء القدرات الوطنية
العُمانية: أقيمت اليوم بمسقط فعاليات ملتقى الأمن الغذائي المستدام تحت شعار "الابتكار في الزراعة والثروة السمكية والمائية" ويبحث تقديم حلول عملية ومبتكرة لتعزيز الإنتاجية والكفاءة في القطاعات الحيوية المرتبطة بالأمن الغذائي وتحقيق التكامل بين هذه القطاعات وتعزيز استدامتها، ودعم الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات الوطنية.
ويأتي تنظيم الملتقى برعاية المهندس يعقوب بن خلفان البوسعيدي وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه للثروة السمكية، ضمن الجهود الوطنية الساعية إلى تحقيق "رؤية عُمان 2040" التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يقوم على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة مع التركيز على استدامة الموارد الطبيعية كمرتكز رئيسي لتعزيز منظومة الأمن الغذائي.
وقالت الدكتورة عبير بنت علي الكلبانية مديرة دائرة القيمة المحلية المضافة بوزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في كلمة لها إن الابتكار أصبح خط الدفاع الأول أمام التحديات المتغيرة، سواء من المناخ أو الموارد أو التكنولوجيا.
وأضافت أن الوزارة تعمل على دعم سلاسل القيمة، وتعزيز المحتوى المحلي بفتح نوافذ السوق أمام المنتجات المصنعة محليًا، وتنظيم بيئة الاستزراع السمكي والزراعي بما يتواءم مع خصوصية عُمان البيئية والاقتصادية، مشيرة إلى أنه تم توقيع 41 مشروعًا استثماريًّا بقيمة تتجاوز 45 مليون ريال عُماني خلال العام الماضي، بالإضافة إلى إقامة مشروعات نوعية في محافظة الظاهرة تجاوزت استثماراتها 35 مليون ريال عُماني في القطاع الحيواني، ما يعكس توجهًا فعليًّا لتعزيز الإنتاج الوطني، مشيرة إلى أن هذه الاستثمارات كانت بوابة لحراك أوسع في تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث طُرحت أكثر من 30 فرصة استثمارية جديدة، وارتفع عدد المؤسسات النشطة في القطاع إلى أكثر من 7,000 مؤسسة حتى أكتوبر 2024.
وأوضحت أن منذ اعتماد السياسة الوطنية للمحتوى المحلي، أُعيد توجيه الاستثمارات لتخدم أهدافًا أعمق كتوطين سلاسل الإمداد، وتوسيع قاعدة الموردين المحليين، وتسهيل دخول المؤسسات الناشئة إلى المشاريع الكبرى من خلال أدوات واضحة مثل القوائم الإلزامية، ومسرعات الأعمال.
ويتناول الملتقى 4 محاور رئيسة وهي الابتكار في استدامة الثروة الزراعية والتنمية المستدامة للثروة السمكية وإدارة الموارد المائية وبناء القدرات ودعم الابتكار وريادة الأعمال وبناء القدرات.
ويصاحب أعمال الملتقى معرض للابتكار في الأمن الغذائي يضم أكثر من 30 مشروعًا رياديًا يقدمه طلبة وخريجون وشركات ناشئة، إضافة إلى جلسات استشارية مع خبراء مختصين واستعراض قصص نجاح وطنية.
ويسعى الملتقى من خلال مشاركة عدد من المتحدثين والأكاديميين والمختصين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجامعات إلى الإسهام في دعم المبادرات الوطنية وتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص واستقطاب الاستثمارات وتوفير منصة تفاعلية للحوار والتبادل المعرفي تسهم في تعزيز منظومة الأمن الغذائي في سلطنة عُمان للأجيال القادمة.