طريقة عمل البيتيفور زي المحلات.. 3 أسرار لنكهة مميزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
البيتيفور من أشهر الحلويات في عيد الفطر المبارك، إلى جانب الكعك والبسكويت وغيرها من المخبوزات التي عادة ما تفضل ربات البيوت صناعتها في المنزل لإضفاء أجواء الفرحة على أطفالها.
وخلال التقرير التالي نوضح طريقة عمل البيتيفور المثالية، التي تضمن الحصول على قطع بيتيفور تشبه قطع أشهر المحلات، وذلك وفقًا لوصفة الشيف نادية السيد.
3 أكواب ونصف من الدقيق.
نصف معلقة صغيرة من الملح.
2 قالب من الزبدة.
بيضة كاملة
3 صفار بيض.
كوب من السكر البودر.
معلقة كبيرة من الفانيليا السائلة، أو أربع أكياس من الفانيليا.
تضرب الزبدة مع السكر البودر لمدة عشرين دقيقة أو حتى تصل للقوام الكريمي أبيض اللون، ثم يوضع الصفار الأول، مع ضرورة الانتظار حتى يختفي الصفار تمامًا بين الخليط، وبعد ذلك يضاف باقي الصفار، وكذلك البيضة الكاملة، مع ملاحقتها بشكل سريع بمقدار الفانيليا حتى لا يتلوث الخليط برائحة «زفارة» البيض.
وبعد تمام الوصول للقوام الكريمي المتجانس في الخليط السابق، توضع المكونات الجافة تباعًا، على أن يضاف الدقيق تدريجيًا، حتى يصل العجين لقوام غير لاصق باليد عند لمسها، وعند الرغبة في تحضير البيتيفور بالشيكولاتة، يضاف نصف كوب من الكاكاو، مع نزع نصف كوب من الدقيق.
ومن ثم يشكل البيتيفور فور الانتهاء من العجن، ولكن عند تشكيله لا بد من ملاحظة طريقة خروج العجينة، إذ يجب أن تخرج بشكل سهل ومتوازن وغير سريع، ويجب إضافة بعض الدقيق للعجين إذا كانت تخرج بشكل سريع من أداة التشكيل لضمان نجاحه.
وفي الخطوة الأخيرة يدخل البيتيفور إلى الفرن بالرف الأوسط، بدرجة حرارة 180 على أن يكون مسخن مسبقًا، ويظل لمدة 10 دقائق أو حتى تمام الحصول على لون ذهبي خفيف، وبعد ذلك يترك حتى يصل لدرجة حرارة الغرفة، ومن ثم يزين حسب الرغبة.
أسرار نجاح البيتيفورأن يكون البيض طازج وغير مخزن مسبقًا في الثلاجة.
أن يكون الدقيق والزبدة بجودة عالية.
لا بد من توافر الزبدة بدرجة حرارة الغرفة.
من الضروري تشكيل البيتيفور على ورق زبدة أو على الصاج بدون إضافة مادة دهنية.
عند استعمال ماكينة التشكيل لا بد من إضافة نصف كوب من الدقيق للمقادير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيتي فور العيد کوب من
إقرأ أيضاً:
تقنية غير جراحية تُعيد الحياة إلى شعرك.. تعرّف إلى أسرار «الميزوثيرابي»
في عالم التجميل الذي يشهد تطورًا متسارعًا، برزت تقنية الميزوثيرابي كأحد الحلول السحرية التي قلبت موازين العناية بالشعر والبشرة، فبعد أن كانت حكرًا على نضارة الوجه وتجديد الجلد، أصبحت اليوم أملًا واعدًا لمن يعانون من تساقط الشعر والصلع، مقدّمة خيارًا غير جراحي يُعيد الأمل بخصلات كثيفة وشعر صحي دون الحاجة للجراحة أو الزراعة.
وشهدت تقنية الميزوثيرابي التجميلية تطورًا لافتًا في السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من كونها وسيلة للعناية بالبشرة والحفاظ على شبابها إلى حلّ فعّال لمعالجة تساقط الشعر والحدّ من الصلع.
ويُطبَّق هذا العلاج في العيادات التجميلية عبر حقن فروة الرأس بمزيج غني من الأحماض الأمينية والفيتامينات (A، B، C، E)، إضافةً إلى حمض الهيالورونيك ومضادات الأكسدة، وتتميّز هذه التقنية بكونها غير جراحية وموضعية، تُساهم في تقوية الشعر وتحفيز نموّه، مع الحدّ من تساقطه بشكل ملحوظ.
وتُنفَّذ جلسات الميزوثيرابي باستخدام إبر دقيقة تُحقن في فروة الرأس بعد تعقيم المنطقة. ويؤكّد الأطباء أن هذا العلاج غير مؤلم ولا يتطلّب فترة نقاهة، إلا أن من الضروري تجنّب غسل الشعر، أو السباحة، أو استخدام الساونا لمدة 48 ساعة بعد الجلسة، لضمان امتصاص المواد الفعالة بشكل كامل.
وتشير التوصيات الطبية إلى أن الميزوثيرابي مناسب للرجال والنساء، خاصة عند ملاحظة بداية تساقط الشعر أو ضعف بنيته، كما يُنصَح به في حالات التساقط المفاجئ الناتج عن التعب أو التوتر النفسي، وأيضًا عند ظهور مؤشرات مبكرة للصلع.
ويبدأ العلاج بثلاث جلسات متتالية، يفصل بينها 15 يومًا، تليها جلستان بفارق شهر واحد بينهما، وتظهر النتائج عادةً بعد مرور 3 إلى 4 أشهر، من خلال تراجع تساقط الشعر وتحسّن كثافته وقوّته. كما يُمكن تعزيز النتائج باستخدام العلاجات الضوئية مثل خوذة LED، والحفاظ عليها من خلال جلستين أو ثلاث سنويًا.
ولكن يحذّر الأطباء من توقّع نتائج مفرطة من هذه التقنية، خاصة في حال وجود أسباب وراثية أو مرضية للصلع، ففي هذه الحالات، يعمل الميزوثيرابي على إبطاء التساقط فقط، دون أن يُعيد إحياء البصيلات التالفة أو غير النشطة، وفي مثل هذه الحالات، تبقى زراعة الشعر الخيار الأكثر فاعلية، وقد يُستخدم الميزوثيرابي كعلاج داعم بعدها.
إذاً، الميزوثيرابي يُعد خيارًا واعدًا وفعّالًا في مجال علاج تساقط الشعر وتحسين صحة فروة الرأس، شرط التشخيص الطبي الصحيح وتطبيق العلاج تحت إشراف متخصص، ويُذكّر الخبراء بأهمية التأكّد من عدم وجود التهابات أو أمراض جلدية قبل الخضوع للجلسات.