نشرت مجلة إيكونوميست مقال رأي لمستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون جاء فيه أن مرشحي الانتخابات الرئاسية الأبرز (الرئيس الحالي) الديمقراطي جو بايدن و(الرئيس السابق) الجمهوري دونالد ترامب لا يصلحان لتقلد منصب الرئاسة. وقال بولتون إن استطلاعات الر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح العميل السابق لـ CIA فيل جيرالدي، إن النائبة السابقة لوزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند دمرت العلاقات الروسية الأمريكية ووضعت العالم على عتبة حرب نووية.
وأضاف جيرالدي في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: “يمكننا تجنب خطر الحرب النووية الذي يلوح في الأفق اليوم، والذي كان إلى حد كبير هدية من نولاند”.
وشدد الخبير الأمريكي، على أنه لا يجوز بتاتا وصف نولاند بأنها دبلوماسية.
وقال: “لقد سعى الروس إلى إقامة علاقات عمل جيدة مع الولايات المتحدة والأوروبيين. ولكن أشخاصا مثل فيكتوريا نولاند، في وزارة الخارجية الأمريكية وفي وسائل الإعلام، منعوا حدوث ذلك بشكل أساسي”.
ومن المعروف أن فيكتوريا نولاند، التي تعتبر المهندسة الرئيسية للمسار المناهض لروسيا في السياسة الخارجية الأمريكية، أنجزت مسيرة مهنية استمرت 35 عاما وغادرت منصب نائب وزير الخارجية.
واشتهرت نولاند بتدخلها النشط في الشؤون الأوكرانية خلال الانقلاب في أوكرانيا في فبراير 2014. واعترفت لاحقا بأن الولايات المتحدة أنفقت حوالي خمسة مليارات دولار لتغيير التوجه الجيوسياسي لجزء كبير من المجتمع الأوكراني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدفيديف: وصول “بايدن جديد” للبيت الأبيض قد يدمر “بذور البراغماتية” في إدارة ترامب
روسيا – حذر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف من أن وصول “بايدن آخر متطرف” إلى البيت الأبيض قد يؤدي إلى تدمير “جميع بذور البراغماتية الإمبريالية” في الإدارة الأمريكية الحالية.
وكتب مدفيديف على تطبيق “ماكس”: “سيؤدي وصول بايدن آخر متطرف إلى البيت الأبيض إلى تدمير جميع بذور البراغماتية الإمبريالية لفريق ماغا الحالي (شعار ‘اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى’) بشكل سريع وجذري”.
وأشار إلى أن الاستراتيجية المحدثة تمثل إشارة من واشنطن عن استعدادها لمناقشة هندسة الأمن العالمي.
كما أوضح مدفيديف أن الوثيقة الأمريكية لم تسم روسيا لأول مرة منذ سنوات عديدة “تهديدا”، بل “مشاركا في حوار حول الاستقرار”، معتبرا هذا تحول ملحوظ في الصياغة.
وأضاف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن الخلافات داخل النخب الأمريكية والأوروبية “تواصل الاشتعال”، مؤكدا أن روسيا ستنظر ليس إلى “الكلمات الجميلة” بل إلى “الخطوات الملموسة”.
واختتم مدفيديف تساؤله قائلا: “هل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مستعدان لمناقشة الأمن معنا دون إنذارات نهائية؟”.
المصدر: RT