بلينكن يحذر نتنياهو من تعرّض أمن إسرائيل للخطر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مصادرأن وزير الخارجية أنتونى بلينكن حذر من أن إسرائيل وبدون خطة واضحة لليوم التالي لحرب غزة ستواجه تمردا كبيرا لا تستطيع التعامل معه.
وحذر بلينكن رئيس الوزاراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب من أن أمن إسرائيل ومكانتها في العالم معرضان للخطر.
و شدد بلينكن للمسؤولين على أن إسرائيل بحاجة لخطة متماسكة وإلا ستظل عالقة في غزة.
قال نتنياهو أنه التقى وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن وشكره لوقوف واشنطن إلى جانبهم طيلة الأشهر الخمسة الماضية.
وأضاف نتنياهو أنه أبلغ بلينكن أن إسرائيل تأمل دخول رفح بدعم أمريكي ، مستدركا “لكننا سنفعل ذلك بمفردنا إذا اضطررنا”.
وأكد أنه قال لبلينكن إنه “لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح والقضاء على بقية الكتائب هناك”.
وتابع: “أخبرت بلينكن أننا ندرك ضرورة إجلاء السكان المدنيين من مناطق الحرب والاهتمام بالاحتياجات الإنسانية”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بلينكن إسرائيل نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي: على الحكومة السورية اتخاذ قرار بشأن القواعد الأجنبية
دعا وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، السلطة الانتقالية في سوريا إلى اتخاذ "قرار واضح" بشأن السماح بوجود قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها، مشيرًا إلى أن هذا يشمل التواجد العسكري الروسي.
وقال الوزير في تصريحات صحفية، إن “السلطة الانتقالية في سوريا قالت إنها مشروع وطني لبناء دولة مدنية لجميع السوريين وأنها لن تكون منصة لانطلاق الثورات أو شن الهجمات على إسرائيل أو أي دولة أخرى".
وحذر روبيو من أن سوريا قد تكون على بُعد أسابيع فقط من اندلاع حرب أهلية شاملة، مؤكدًا أن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يُعد خطوة حاسمة لدعم الحكومة الانتقالية ومنع تفكك البلاد.
وأوضح روبيو، في جلسة استماع أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم الثلاثاء، أن قرار الرئيس دونالد ترامب برفع جميع العقوبات المفروضة على سوريا، بما في ذلك تلك المنصوص عليها في قانون قيصر، يهدف إلى تمكين الحكومة الانتقالية من تحقيق الاستقرار وإعادة بناء الاقتصاد الوطني بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب، وفقا لـ رويترز.
وأشار روبيو إلى أن رفع العقوبات سيسمح بتوحيد القوات العسكرية تحت سلطة الحكومة الانتقالية، ما يُعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية.