لو أن هُنالك جهات تستحق أن تُخاطب فهي شباب السودان وشباب المقاومه الشعبيه والكتائب لأنهم المستقبل الذي يتكيئ عليه الإرث التاريخي ولأنهم أصحاب التجديد لقضية السودان تلك القضية التي ضحى من أجلها المئات منهم وبزلوا في سبيلها العرق والتضحياات الجٍسام ،،،

هؤلاء هم من يستحق أن يكون على رمح الرياده والقياده لمشروع السودان الجديد ذلك السودان الذي بدى يتشكل منذ الاطاحه بنظام الإنقاذ مابعد سقوط حكومة البشير .

. إن الشباب والشابات هم عصب المستقبل الذي جاهد وجاهر بالاحوال العصية التي مست المواطنين في مأكلهم ومشربهم من لذلك علينا أن نتجدد ونتغير ونُغير طريق مسيرنا وأن نمضي نحو العمل ونترك الركون وأن نكون دائمآ ما يُحٍب أن ينثُر حبات الملح على لحمية الجرح المُتقرح المفتوح لتفوح منه روائح الدود الدامي مرحبا مليون مواطن ينظرون لمآلات الواقع وبُؤس الحال جراء هذا الإبتلاء العظيم الذي أصابهم في مأمنهم ومس عرضهم حتى أجبرهم لهجر ديارهم وأهاليهم هائمين على وجوهمم داخل البلاد وخارجها

إن بلادنا اليوم في إحنة ومحنة عصيبه مرحبا مليون مواطن ينظرون لمآلات مرحبا كيفك وكيف كنتم وأينما حللتم فأنتم الأحرار أبناء الأحرار أهل القرآن والكرم والفراسه عزيزي النفس أقوياء العزائم والشكيمه مرحبا مليون مواطن ينظرون لمآلات الواقع وبُؤس الحال جراء هذا الإبتلاء العظيم الذي أصابهم في مأمنهم ومس عرضهم حتى أجبرهم لهجر ديارهم وأهاليهم هائمين على وجوهمم داخل البلاد وخارجها إن بلادنا اليوم في إحنة ومحنة عصيبه مرحبا مليون مواطن ينظرون لمآلات الواقع وبُؤس الحال جراء هذا الإبتلاء العظيم الذي أصابهم في مأمنهم ومس عرضهم حتى أجبرهم لهجر ديارهم وأهاليهم

تبيان نوفيق

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فضيحة بيع مقاعد الماستر بجامعة ابن زهر: لي باع الشواهد هاهو… ولي شراهم فيناهو؟

بقلم: شعيب متوكل.

تفجّرت مؤخراً قضية بيع مقاعد في سلك الماستر بإحدى كليات الحقوق بجامعة ابن زهر بأكادير، حيث كشفت التحقيقات الأولية عن وجود شبهات تتعلق بتدخلات مالية ومحاباة في الولوج إلى برامج التكوين الجامعي، بعيداً عن الاستحقاق العلمي والمنافسة الشفافة.

وقد أدت هذه القضية إلى توقيف أستاذ جامعي والتحقيق معه، وهو ما مثّل خطوة أولى مطلوبة. لكن الأسئلة المطروحة في أوساط الرأي العام والوسط الجامعي لا تزال كثيرة ومفتوحة، ويصعب تجاوزها دون إجابات واضحة وشفافة.

من هم الأشخاص الذين استفادوا من هذه المقاعد مقابل المال أو النفوذ؟
هل تم فتح تحقيق موازٍ مع “الطرف الآخر” في هذه المعاملة، أي المستفيدين من المقاعد الجامعية بشكل غير قانوني؟

ما مصير الشهادات التي تم الحصول عليها بهذه الطريقة؟
هل سيُنظر في إمكانية سحبها؟ وهل ستُراجع المسارات المهنية لأصحابها، خاصة إذا تبين أنهم اجتازوا بها مباريات التوظيف أو الالتحاق بسلك الدكتوراه؟

هل بلغ بعض هؤلاء المستفيدين من الشهادات مناصب في القضاء أو الإدارة أو المحاماة؟
وإذا كان الأمر كذلك، أليس من الضروري التحقق مما إذا كانت كفاءاتهم حقيقية أم قائمة على شهادة مشكوك في شرعيتها؟

هل تم فتح تحقيق إداري شامل في لائحة المقبولين بسلك الماستر خلال السنوات السابقة؟
وهل تتوفر الجامعة أو الوزارة الوصية على آليات لمراجعة هذه الملفات بإنصاف؟

ما الضمانات الحالية لعدم تكرار مثل هذه الممارسات؟
وهل سيتم وضع قواعد أكثر صرامة وشفافية لولوج الماستر والدكتوراه، بما يحصن الجامعة من التلاعب؟

إن الاقتصار على محاسبة الأستاذ المتورط وحده، دون مساءلة المستفيدين من الشبكة، يعني أن نصف الحقيقة فقط قد ظهر.
والخطر الأكبر أن بعض هؤلاء المستفيدين قد يكونون اليوم في مواقع حساسة يُفترض أن تُدار بالكفاءة والنزاهة، لا بالاحتيال الأكاديمي.

فلا يمكن إصلاح الجامعة دون معالجة من استفاد من فسادها، كما لا يمكن بناء الثقة في مؤسسات التعليم العالي والقضاء والإدارة دون تطهير جذري من آثار التلاعب والاستفادة غير المشروعة.

مقالات مشابهة

  • خميس: النصر كان يستحق المشاركة في مونديال الأندية بنظام الدعوات .. فيديو
  • هل يستحق الهلال الحصول على دعم إضافي قبل مشاركته في كأس العالم للأندية
  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تلقى الشعب السوري اليوم قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإننا نثمن هذه الخطوة التي تعكس توجهاً إيجابياً يصب في مصلحة سوريا وشعبها، الذي يستحق السلام والازدهار، كما نتوجه بال
  • هل الواقعية هنا أم هي القابلية للاستعمار؟
  • يستحق أي قيمة مالية.. نجم الأهلي السابق يشيد بإمام عاشور
  • قفزة تنموية بالمنيا: 450 مليون جنيه لمشروع مياه استراتيجي يدعم الصناعة والسكن
  • السودان يحصل على 250 مليون دولار بدعم هذه الجهة
  • أخنوش: تعميم “مدارس الريادة” شمل أكثر من 1.3 مليون تلميذ... والمردودية فاقت التوقعات
  • بعد صدور نتائج المرحلة الثالثة من الانتخابات.. الحواط يُهنئ هؤلاء
  • فضيحة بيع مقاعد الماستر بجامعة ابن زهر: لي باع الشواهد هاهو… ولي شراهم فيناهو؟