الجوع المتكرر والعطش أبرز العلامات.. أعراض تشير إلى إصابتك بالسكري من النوع 2
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعاني 422 مليون شخص في جميع أنحاء العالم من مرض السكري، وقد يكون من الصعب اكتشاف هذا المرض الخبير لأن أعراضه متنكرة على أنها تعب عادي أو برد.
لمرضى السكري.. الجلوس لفترة طويلة يزيد من مقاومة الأنسولين علاقة مضغ العلكة الخالية من السكر بالإصابة بمرض السكري.. أطباء يكشفون مفاجأة أنواع مرض السكري
ينقسم مرض السكري إلى نوعين، النوع 1 يشير إلى مرض المناعة الذاتية الناجم عن حقيقة أن الجهاز المناعي يهاجم عن طريق الخطأ خلايا بيتا البنكرياسية التي تنتج الأنسولين ونتيجة لذلك، تنخفض كميته في الجسم، وعادة ما تظهر أعراض مرض السكري هذا وتتطور بشكل أسرع.
ويتميز النوع 2 بتدفق أبطأ ومشحم، ويحدث على خلفية تطور مقاومة الأنسولين في خلايا الجسم، وهذا يعني أنهم لا يستطيعون امتصاص الكمية المناسبة من الجلوكوز من الدم.
يؤكد الخبراء أن علم الوراثة ونمط الحياة يلعبان دورا مهما في قضية مرض السكري من النوع 2، من بين الأعراض المبكرة الرئيسية ما يلي:
التعب
الجوع المتكرر
التبول المتكرر
العطش
الجفاف
انخفاض الرؤية
التئام الجروح البطيء
الالتهابات الفطرية
وجود أي من هذه العلامات، وخاصة مجمعها، هو سبب لاستشارة الطبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري الجهاز المناعي الأنسولين مرض السكري من النوع 2 التعب التبول المتكرر العطش الجفاف انخفاض الرؤية الالتهابات الفطرية مرض السکری
إقرأ أيضاً:
المشي المتكرر لدى مرضى الخرف: سلوك مقلق يكشف احتياجًا خفيًا
أميرة خالد
قد لا يبدو المشي المتكرر داخل المنزل أو حتى خارجه أمرًا مقلقًا في البداية، لكنه قد يُخفي خلفه أحد الأعراض الخفية للخرف، ويطرح تساؤلات حول كيفية التعامل معه بوعي وحذر.
الخرف ليس مجرد فقدان للذاكرة، بل هو اضطراب تدريجي في وظائف الدماغ يمس الإدراك والسلوك والحركة، ووفقًا لجمعية الزهايمر، فإن بعض المصابين بالخرف يظهر لديهم ميل متكرر إلى التجول أو التنقل، حتى دون وجهة واضحة.
وتقول الجمعية إن هذا السلوك قد يكون ناتجًا عن التوتر، أو رغبة في ممارسة الحركة، أو حتى بحث عن أمر مفقود أو شخص معين.
والمشكلة لا تكمن في المشي بحد ذاته، بل في احتمال مغادرة المريض للمنزل دون رفقة أو إشراف، ما قد يعرضه للضياع أو الخطر، خاصةً مع ضعف القدرة على التوجه أو تذكر الطريق.
وفي هذا السياق، تلفت الجمعية إلى أن وصف الأمر بأنه “تجول بلا هدف” قد يكون توصيفًا غير دقيق، إذ غالبًا ما يكون وراء هذا السلوك دافع حقيقي، وإن بدا غامضًا للمحيطين.
من هنا، ينصح مقدموا الرعاية بمحاولة فهم ما يحفز هذا السلوك: هل يشعر الشخص بالملل؟ هل هو مضطرب؟ أم يحاول تلبية حاجة عاطفية أو بدنية؟ التعامل مع هذا السلوك باعتباره “إشارة” لا “مشكلة”، قد يساعد في تقليل المخاطر وتحسين الحالة النفسية للمريض.