أعربت النجمة ريهام حجاج، عن سعادتها الكبيرة بسبب ردود الفعل القوية والإيجابية لمسلسل "صدفة" والذي لاقى اهتمام بالغ خلال موسم دراما رمضان 2024 بعد عرض الحلقات الأولى، مشيرة إلى أن شخصيتها في المسلسل مختلفة ولها هدف مهم جدًا يشغل غالبًا كل الأسر والعائلات مع أبناءهم وفكرة تقديم الرسالة عن طريق الكوميديا عنصر مهم أخذ مجهود كبير من كل القائمين على العمل.
وقالت ريهام حجاج في تصريحات ل "الوفد"، إن الجمع مابين الكوميديا والرسالة الهادفة في المسلسل كان الأمر ليس سهلا على الإطلاق، إضافة إلى تفاصيل شخصية "صدفة" ذاتها التي أحتاجت إلى عمل مُكثف ومعايشة جادة لظهورها بالشكل المطلوب في سيناريو أيمن سلامة وهو أن نظهر
صدفة في شكلها الكوميدي والمضطربة والتي تقع في مشكلات كثيرة.
وأضافت، أن ردود الفعل فأجاتني خاصة أن شخصية صدفة جديدة كونها تجمع بين الكوميدية والشخصية الجادة التي تورط أنفسها وماحولها في مشكلات عديدة ومصائب أكثر، وردود الفعل أبهرتني من الجمهور والمشاهدين، قائلة "أمشي في الشارع الناس تخاطبني بـ صدفة"، في ظل ذلك القبول للشخصية والمسلسل من الجمهور، لافتة إلى أنها لا تعتقد أن السوشيال ميديا مقياس للنجاح ولكن الجمهور الحقيقي يظهر باهتمامه الكبير في انتظار الحلقات المقبلة من احداث التشويق والإثارة في المسلسل.
وتابعت حجاج حديثها، ان المسلسل يناقش شخصية معلمة تعالج مشاكلها بشكل كوميدي لإيجاد حلول للمصائب التي تتورط فيها، مشيرة إلى أن المجهود الأكبر تركز على ظهور الشخصية الكوميدية الجادة بطريقة انها "عندها ربع ضارب" غير عادية، تترجم جميع المشكلات التي تقع أنفسها فيها بطريقة ساخرة.
واستطردت، أن "صدفة" أصعب مسلسل في حياتها الفنية وأخذ تركيز ومجهود كبير مختلف عن الأعمال السابقة لى التي كانت تتركز في الكوميديا فقط، فكان لابد ان أتعايش مع شخصية صدفة على الطبيعة لدرجة أن تعاملت بالفعل بشخصية "صدفة" في حياتي الطبيعية خارج التصوير حتى تلازمني تفاصيلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
مسلسل صدفة
رمضان 2024
ريهام حجاج
دراما رمضان 2024
موسم دراما رمضان
موسم دراما رمضان 2024
دراما رمضان
النجمة ريهام حجاج
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية تكشف تفاصيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
غزة – صرحت أولغا شيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، إن الأمم المتحدة نقلت أمس نحو 90 شاحنة محملة بإمدادات غذائية ودقيق وأدوية ومؤن أساسية أخرى، سمح بدخولها من معبر كرم أبو سالم إلى وجهات مختلفة في غزة. وأضافت في تصريحات خاصة لـ “سبوتنيك”، أن هذه الشحنة محدودة الكمية وغير كافية بشدة بالنظر إلى حجم الاحتياجات الهائل على الأرض، حيث لم يُسمح بدخول إمدادات أساسية أخرى، بما في ذلك الأغذية الطازجة ومستلزمات النظافة، وعوامل تنقية المياه، والوقود لتشغيل المستشفيات، والتي لم يسمح بدخولها لأكثر من 80 يوما. وكشفت أن هذه الإمدادات سوف يتم إرسالها إلى نقاط التوزيع والمرافق الأخرى والمخابز التي ستوفر الخبز لسكان غزة من خلال المطابخ المجتمعية. وأشارت إلى أن سكان
قطاع غزة يعانون خطر المجاعة، حيث يعيش ما يقرب من نصف مليون شخص على حافة المجاعة هناك. وشددت المسؤولة الأممية على ضرورة أن تسهّل السلطات الإسرائيلية حركة القوافل الإنسانية إلى جميع مناطق غزة، حتى تصل المساعدات إلى المحتاجين. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، يوم الاثنين الماضي، دخول 9 شاحنات إغاثية إلى قطاع غزة عبر معبر “كرم أبو سالم”. وقال “أوتشا”، في بيان له، إن “دخول تسع شاحنات مساعدات إلى غزة قطرة في محيط”، مشددا على ضرورة السماح بإدخال كميات أكبر من المساعدات إلى قطاع غزة بشكل عاجل. وأضاف البيان أن “القصف المستمر على غزة وانعدام الأمن يهددان بنهب المساعدات الإنسانية”، مشيرا إلى أن “هناك 22 دولة طالبت إسرائيل بالسماح بدخول المساعدات إلى غزة فورا وبشكل كامل”. وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه لا يمكن السماح بالوصول لحالة المجاعة في غزة، بهدف استكمال مهمة “النصر” في القطاع. ونقلت إذاعة
الجيش الإسرائيلي عن نتنياهو، أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح بالوصول لمجاعة في غزة وأن بلاده تعمل للسيطرة على جميع مناطق القطاع. وقال نتنياهو: “منذ بداية الحرب، قلنا إنه لاستكمال النصر على حركة الفصائل، هناك شرط أساسي واحد وهو ألا نصل إلى حالة مجاعة في غزة. لن يدعمونا إذا وصلنا إلى ذلك. سنسيطر على جميع مناطق قطاع غزة. هناك قتال شرس وشديد. مقاتلونا يبذلون جهدا كبيرا هناك”. وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن كمية المساعدات التي سيتم إدخالها لغزة هي الحد الأدنى المطلوب لمنع المجاعة في القطاع. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين الماضي، أن الجيش يخوض عملية “عربات جدعون” ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق بدء اجتياح بري جديد في مناطق عدة داخل القطاع، في تصعيد ضمن الحرب المستمرة والمتواصلة منذ نحو من عام ونصف العام. من جانبها، حمَّلت حركة الفصائل الفلسطينية الإدارة الأمريكية مسؤولية “المجازر”، التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، من خلال منحها “غطاءً سياسيًا وعسكريًا”. وتجاوزت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية 53 ألف قتيلا، بالإضافة لنحو 121 ألف مصاب بجروح متفاوتة، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 سبوتنيك