مسؤولة أممية تكشف تفاصيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
غزة – صرحت أولغا شيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، إن الأمم المتحدة نقلت أمس نحو 90 شاحنة محملة بإمدادات غذائية ودقيق وأدوية ومؤن أساسية أخرى، سمح بدخولها من معبر كرم أبو سالم إلى وجهات مختلفة في غزة. وأضافت في تصريحات خاصة لـ “سبوتنيك”، أن هذه الشحنة محدودة الكمية وغير كافية بشدة بالنظر إلى حجم الاحتياجات الهائل على الأرض، حيث لم يُسمح بدخول إمدادات أساسية أخرى، بما في ذلك الأغذية الطازجة ومستلزمات النظافة، وعوامل تنقية المياه، والوقود لتشغيل المستشفيات، والتي لم يسمح بدخولها لأكثر من 80 يوما.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی المساعدات إلى قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة مصرية بفرنسا تكشف الخسائر الفادحة بجناح الآثار المصرية في متحف اللوفر
كشفت الدكتورة جيهان جادو، عضو مجلس بلدية فرساي بفرنسا، عن تفاصيل حادث تسريب مياه وقع في 27 نوفمبر داخل جناح قسم الآثار المصرية في متحف اللوفر، ما أدى إلى إتلاف ما بين 300 إلى 400 كتاب ووثيقة، معظمها مجلات دراسات مصرية ووثائق بحثية متخصصة تُستخدم من قِبل علماء المصريات.
وأوضحت إدارة المتحف أن هذه الوثائق ليست قطعًا أثرية فريدة مثل المخطوطات الفرعونية أو الآثار القديمة، لكنها تشكّل رصيدًا علميًا وثقافيًا مهمًا، إذ تضم تقارير ومراجع ودراسات تراكمت عبر عقود، مؤكدة أن بعضها قد لا يكون قابلًا للإصلاح وفقًا لحجم الضرر.
وأكدت الدكتورة جادو أن “الكارثة الحقيقية لا تكمن فقط في خسارة هذا الكم من المعرفة، بل في أنها تكشف ضعف البنية التحتية للمتحف، واعتماد أنابيب قديمة وصيانة مؤجّلة رغم التحذيرات السابقة”. وأشارت إلى أن الحادث يأتي بعد سلسلة من الأزمات التي شهدها المتحف، من سطو على مجوهرات ثمينة إلى مشكلات هيكلية، ما يعكس “تراكم الإهمال والتقصير في واحدة من أكبر المؤسسات الثقافية في العالم”.
وشدّدت على ضرورة تحرك وزارة الثقافة الفرنسية بشكل عاجل لضمان الحفاظ على المقتنيات، وخاصة في مرافق حفظ الوثائق والمكتبات، لافتة إلى أن التراث لا يقتصر على القطع الأثرية فقط، بل يمتد أيضًا إلى المراجع العلمية التي تُعد جزءًا لا يتجزأ من تاريخ البحث في الحضارة المصرية.
وأعادت الدكتورة جادو التأكيد على أهمية رقمنة المتاحف في فرنسا ومصر، وهي المبادرة التي كانت قد طرحتها خلال لقاء معالي وزير الخارجية المصري بأبناء الجالية المصرية في فرنسا. وقالت إن الرقمنة باتت “ضرورة لا رفاهية”، إذ تسهم في الحفاظ على المخطوطات والمراجع، وتمنع السرقات، وتتيح إمكانية تتبّع الآثار والمخططات عبر النظم الرقمية الحديثة.