مظاهرات حاشدة بعدة مدن يمنية تضامنية مع فلسطين وتنديدا بمجزرة "رداع"
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
تظاهر آلاف اليمنيين في عدة محافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 168 على التوالي، وتنديدا بجريمة الحوثيين بمدينة رداع في محافظة البيضاء وسط البلاد.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 168 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وشهدت العاصمة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم"، دعما لصمود غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، وفق وكالة سبأ الحوثية.
وأشاد بيان التظاهرة، بصمود واستبسال الشعب الفلسطيني ومقاومته التي تسطر أروع الملاحم البطولية والمشرفة في مواجهة العدو الصهيوني، وما يحققه من انتصارات عظيمة في معركة طوفان الأقصى.
واستنكرت الحشود الصمت والتواطؤ الدولي والأممي والخذلان العربي والإسلامي، إزاء الجرائم والمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، من قتل، وحصار، وتجويع، وامتهان للكرامة الإنسانية، واستباحة للحرمة الآدمية.
وأكدت أن هذا الصمت والتواطؤ شراكة واضحة في تلك الجرائم، مطالبا برفع الحصار وإدخال المساعدات لأبناء غزة.
وفي تعز، خرج الآلاف في تظاهرة حاشدة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
ورفع المحتجون لافتات عدة معبرة عن تضامنهم مع أبناء غزة ومطالبة بمحاسبة قادة الاحتلال.
ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورددوا هتافات منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة، ومطالبين المجتمع الدولي للتحرك لوقف الحرب المتواصلة على القطاع.
وجدد المتظاهرون مطالبتهم، بفتح طرقات تعز ورفع الحصار الذي تفرضه الجماعة على المدينة منذ تسع سنوات، منددين بجريمة الحوثيين في مدينة رداع والتي راح ضحيتها أكثر من 30 قتيلا وجريحا.
وشهدت مدينة مأرب، وقفة احتجاجية تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومنددة بالجريمة الحوثية في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط البلاد.
وطالب المحتجون المجتمع الدولي بالضغط لوقف الحرب ورفع الحصار ووضع حد لجرائم الاحتلال في قطاع غزة.
وفي مدينة إب، شدد المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اليمن تظاهرات مليشيا الحوثي الكيان الصهيوني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».