الشعبيّة تدعو الرئيس عباس لعدم إفشال اجتماع الأمناء العامين
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة فلسطين عن الشعبيّة تدعو الرئيس عباس لعدم إفشال اجتماع الأمناء العامين، دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء اليوم الأربعاء 26 يوليو تموز 2023 ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعدم إفشال اجتماع الأمناء العامين وتوفير .،بحسب ما نشر وكالة سوا الاخبارية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الشعبيّة تدعو الرئيس عباس لعدم إفشال اجتماع الأمناء العامين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مساء اليوم الأربعاء 26 يوليو / تموز 2023 ، الرئيس الفلسطيني محمود عباس لعدم إفشال اجتماع الأمناء العامين وتوفير الأجواء الإيجابية لعقده.
نص البيان كما وصل وكالة سوا الإخبارية
الجبهة الشعبيّة تدعو الرئيس أبو مازن لعدم إفشال اجتماع الأمناء العامين
منذ أن نشأت الأزمة بعد اعتقال عددٍ من أعضاء حركة الجهاد الإسلامي والذي عدّته الجبهة تعديًا على الحريات والانتماء السياسي، ووصفة جاهزة للتأثير سلبًا على اجتماع الأمناء العامين، بل وربما إفشالاً له، عملت الجبهة من خلال اتصالات قام بها الرفيق جميل مزهر نائب الأمين العام مع الأخ زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ومع مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومع الأشقاء المصريين لمعالجة الأزمة من خلال الإفراج عن المعتقلين، وقد تلقت وعودًا إيجابية بهذا الخصوص، كما تداولت الجبهة مع بعض القوى في مشروع ميثاق شرف وكانت أعدته، يحّرم ويجرّم الاعتقال السياسي ويؤكّد على الحوار الديمقراطي سبيلاً لمعالجة الخلافات والتناقضات الداخلية.
وإذ تؤكّد الجبهة الشعبيّة على موقفها المبدئي برفض الاعتقال السياسي، فإنّها ترى أن عدم استجابة السلطة لمطالبها وغيرها من القوى بالإفراج الفوري عن المعتقلين، يتناقض مع الأهداف التي نتوخى تحقيقها من وراء اجتماع الأمناء العامين، بل هي وصفة لإفشال الاجتماع خاصّة وأن هناك عددًا من القوى أعلنت أن مشاركتها مرهون بالإفراج عنهم.
وختمت الجبهة بمطالبة الرئيس أبو مازن بتوفير الأجواء الإيجابيّة لعقد الاجتماع من خلال مبادرة منه بإطلاق سراح المعتقلين لإنجاح الاجتماع، والحيلولة دون فشله وما يترتّب على ذلك من خيبات أمل إضافية لدى شعبنا.
الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
26/7/2023
المصدر : وكالة سوا185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الشعبيّة تدعو الرئيس عباس لعدم إفشال اجتماع الأمناء العامين وتم نقلها من وكالة سوا الاخبارية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وکالة سوا
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: تشجيع الانقلاب الشعبي في إيران ينطوي على مخاطر
حذر عقيد احتياط إسرائيلي ومحاضر كبير في "كلية الجليل الغربي الأكاديمية"، من مغبة تشجيع الانقلاب الشعبي في إيران على النظام الحالي، محذرا من مخاطر جسيمة قد تنشأ جراء ذلك.
وقال موشيه العاد، في مقال بصحيفة "معاريف"، إن أصواتا سياسية ومحافل أمنية تتعاظم في "إسرائيل" داعية إلى اعتماد تغيير النظام الإيراني، لكن هذه الأصوات تتجاهل الواقع الاستراتيجي المعقد والثمن الباهظ الذي قد تجره خطوة كهذه.
وشدد على أنه "في الدبلوماسية الدولية فإن كل تدخل خارجي يعد كانتهاك للسيادة ولحق المواطنين في أن يقرروا مصيرهم بأنفسهم. ويدل التاريخ على أنه توجد غير قليل من النماذج على أن رغبة الغرب في إسقاط أنظمة دكتاتورية واستبدالها بحكم ديمقراطي غربي تبينت كخطأ".
وقدم العاد نماذج على ما قاله مردفا: "روسيا ما بعد سقوط الاتحاد السوفياتي وفرت نموذجا أليما على فشل المحاولة الديمقراطية. فقد انتقلت الدولة في غضون وقت قصير من نظام شمولي إلى نموذج ديمقراطي- ليبرالي، دون أن تكون الثقافة السياسية المحلية، المؤسسات أو المجتمع المدني ناضجين لذلك، وبالسرعة ذاتها التي سقط فيها السور الحديدي نهضت كطير الرماد دكتاتورية حديدية تحت الحكم المطلق لبوتين".
وتابع في نموذجه الثاني قائلا: "معمر القذافي حكم ليبيا نحو أربعة عقود اتبع فيها نظام شمولي شخصي. لم تجر هناك انتخابات حرة، والمؤسسات الحكومية خدمت الحاكم فقط. من جهة أخرى، مجالات عديدة، اقتصادية أساسا، دارت كالمعتاد. بعد قتل القذافي انهارت ليبيا في داخل نفسها. النظام انهار، مؤسسات الدولة لم تؤدي مهامها وبدأت حرب قبلية وميليشيات أدت إلى فوضى مستمرة حتى اليوم".
ولفت الأكاديمي والضابط إلى أن الانتقال من الدكتاتورية إلى الديمقراطية ليس فقط تغييرا في الحكم، بل تغيير في الثقافة، في التعليم، في الهوية القومية وفي المبنى الاجتماعي. واذا لم يجرِ الانتقال بالتدريج، في ظل دعم تعليمي، اقتصادي ومؤسساتي، يكون خطرا حقيقيا للانهيار أو العودة الى الطغيان.
وأضاف: "من يفكر في إسرائيل باسقاط الجمهورية الإسلامية الإيرانية يرى أمام ناظريه منظومات من التغييرات الإيجابية. أولا، اضعاف النظام المعادي لإسرائيل، للغرب وللدول السنية المعتدلة. التقدير السائد هو أن حكما جديدا كفيل بأن يكون منفتحا أكثر على المفاوضات والاتفاقات الدولية في موضوع البرنامج النووي".
و"على أي حال، لا يوجد أي ثقة بنجاح الانقلاب، وينبغي الأخذ بالحسبان أيضا إمكانية أن يؤدي الانقلاب إلى نتائج مختلفة جوهريا، إذ أن الانقلاب غير المنضبط قد يؤدي إلى فوضى، مثلما حصل في العراق وفي سوريا. فضلا عن ذلك لا ضمانة في أن يكون الحكم الجديد ديمقراطيا أو مؤيدا للغرب. يحتمل جدا أن حكما عسكريا، دكتاتورية جديدة او جماعات إسلامية متطرفة ستستولي على الحكم".
فضلا عن ذلك، يعتقد العاد أن جهات أجنبية "قد تستغل الفراغ كي تحقق مصالحها بشكل من شأنه أن يفاقم الوضع ويجعل إيران ساحة حرب غير مباشرة. الانقلاب كفيل أيضا بأن يؤدي إلى مواجهات عنيفة، تعطيل مؤسسات، جوع، مس بالبنى التحتية الحيوية وأزمة اقتصادية عسيرة في إيران، موردة النفط الخامسة في العالم، الأمر الذي سيؤدي إلى ارتفاع شاهق في أسعار الطاقة. الانقلاب من شأنه أن يفاقم وضع السكان في إيران في المدى القصير ويحتمل أيضا في المدى البعيد".