استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الاثنين، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ، القنصل العام لمملكة بلجيكا ويلفريد فيفر، الذي جاء مودعاً لمناسبة انتهاء مهام عمله.

ومنح الرئيس عباس، القنصل العام البلجيكي، نجمة الصداقة من وسام الرئيس محمود عباس، تقديراً لدوره المتميز في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة فلسطين وبلجيكا، وتثميناً لجهوده في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة لنيل حريته واستقلاله.

بدوره، نقل القنصل البلجيكي، تحيات ملك بلجيكا ورئيس الوزراء للرئيس عباس، مشيدا بالعلاقات القوية التي تربط البلدين والشعبين الصديقين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين 4 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خان يونس تفاؤل بتقدم - صحيفة تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة السويد: لا يمكننا أن نظل متفرجين على أوضاع غزة الأكثر قراءة منظمات أممية : 2.1 مليون فلسطيني في غزة معرضون لخطر المجاعة الجيش الإسرائيلي يسحب الفرقة 98 من قطاع غزة نتنياهو: هجومنا على إيران لتحقيق هدفين غزة – 48 شهيدا بينهم 33 من منتظري المساعدات ( بالأسماء) عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني: قرار احتلال غزة جريمة إسرائيلية يجب وقفها فورا

غزة – اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، قرار إسرائيل إعادة احتلال كامل قطاع غزة “جريمة جديدة”، ودعا إلى وقفه “فورا”.

جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين أجراهما عباس مع ملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.

وفجر الجمعة، أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاحتلال ما تبقى من قطاع غزة، بينما أفاد مكتبه بأن الجيش “يستعد للسيطرة على مدينة غزة، مع توزيع المساعدات الإنسانية على المدنيين خارج مناطق القتال”، على حد زعمه.

وقالت الوكالة إن عباس حذّر في الاتصالين “من خطورة القرار الذي اتخذته حكومة الاحتلال الإسرائيلي والقاضي بإعادة احتلال قطاع غزة وتهجير سكانه (الفلسطينيين) إلى الجنوب”.

واعتبر أن القرار “جريمة جديدة تضاف إلى سلسلة الجرائم الإسرائيلية، ويجب وقفه فورا”.

وأكد عباس أنه سيواصل “التحرك السياسي على المستويات كافة بما في ذلك التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، لحشد المواقف الدولية والإقليمية ضد هذه المخططات”.

وشدد على “أهمية تمكين دولة فلسطين من استلام مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة، وضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) والأسرى (الفلسطينيين)، وإدخال المساعدات الإنسانية”.

** رفض أردني ومصري

في السياق، قال الديوان الملكي الأردني في بيان، إن الملك أكد خلال الاتصال أن بلاده “تبذل كل الجهود لإيصال المساعدات الإغاثية لأهالي غزة بكل الطرق الممكنة ودون اعتراض أو تأخير”.

وأشار إلى “رفض الأردن القاطع وإدانته لهذه الخطوة التي تقوض حل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، وتهدد الجهود الدولية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة الإنسانية في غزة”.

ولفت إلى “تضامن الأردن مع الأشقاء الفلسطينيين، وتمسك المملكة بثوابتها في دعم الفلسطينيين، وقيام دولتهم المستقلة وفق حل الدولتين (فلسطينية واسرائيلية)”.

بدورها، قالت الرئاسة المصرية في بيان، إن السيسي أكد خلال الاتصال “موقف مصر الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق”، مشيرا إلى استمرار الجهود والمساعي المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة”.

وشدد السيسي على ضرورة “إدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، والسعي لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، ورفض مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم”.

ومساء الخميس، عرض نتنياهو خلال اجتماع المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” خطة “تدريجية” لاحتلال قطاع غزة، رغم معارضة المؤسسة العسكرية لها بسبب خطرها على حياة الأسرى والجنود.

وتنص الخطة، على بدء الجيش الإسرائيلي التحرك نحو مناطق لم يدخلها سابقا، “بهدف السيطرة عليها” وسط القطاع ومدينة غزة، رغم تحذيرات رئيس هيئة الأركان إيال زامير، من هذه الخطوة.

وبحسب الطرح الذي قدمه نتنياهو، فإن الخطة تبدأ بتهجير فلسطينيي مدينة غزة نحو الجنوب، يتبعها تطويق المدينة، ومن ثم تنفيذ عمليات توغل إضافية في مراكز التجمعات السكنية، وفق هيئة البث العبرية الرسمية.

وخلال الإبادة الإسرائيلية المتواصلة في القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، احتل الجيش الإسرائيلي كامل مدينة غزة باستثناء مناطق صغيرة ومكث فيها عدة أشهر قبل أن يتراجع في أبريل/ نيسان 2024 من معظم مناطقها بعد إعلانه “تدمير البنية التحتية لحركة الفصائل الفلسطينية بالمدينة”.

ومن كامل القطاع بقيت أجزاء من مدينة دير البلح ومخيمات المحافظة الوسطى (النصيرات والمغازي والبريج) لم تحتلها القوات الإسرائيلية، لكنها دمرت مئات المباني فيها عبر القصف الجوي والمدفعي، وفق مسؤولين فلسطينيين.

والمناطق التي لم تحتلها القوات الإسرائيلية برياً تمثل نحو 10-15 بالمئة من مساحة القطاع فقط، حسب مراسل الأناضول نقلا عن مسؤولين محليين.

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني: قرار احتلال غزة جريمة إسرائيلية يجب وقفها فورا
  • الرئيس الفلسطيني يشيد بموقف مصر الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس ونظيره المصري
  • الرئيس السيسي: مصر ترفض بشكل قاطع تهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • تفاصيل الاتصال الهاتفي بين الرئيس عباس والعاهل الأردني
  • الرئيس الفلسطيني يطالب بانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة
  • مرتبطون بأجندات .. مستشار الرئيس الفلسطيني يفتح النار على المتظاهرين ضد مصر
  • الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية التركي
  • منصور بن زايد يستقبل سفير أوكرانيا بمناسبة انتهاء فترة عمله في الدولة
  • الشاعر محمود عباس رئيساً لنادي أدب كفر الزيات