حكم من أكل بعد الفجر ثم تبين طلوعه.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (تسحرت وأنا شاكَّة في طلوع الفجر، ثم تبين لي بعد الانتهاء من الأكل أن وقت الفجر قد انتهى وبدأ النهار، فما حكم ما فعلتُه؟ وما حكم صومي؟ وهل يجب عليَّ قضاء ذلك اليوم؟ وما الحكم لو أفطرتُ وأنا أظنُّ أن الشمس قد غربت ثم تبين أنها لم تغرب بعد؟
. المفتي يوضح
وقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إن المختار للفتوى أن من أكل شاكًّا في طلوع الفجر ثم تبين خطؤه: فصومه صحيح ولا يلزمه القضاء، وأن من أفطر وهو شاك في غروب الشمس لزمه القضاء ما دام لم يترجح عنده غروبها، فإذا اجتهد حتى غلب على ظنه غروبها فأفطر ثم تبين خطؤه: فلا قضاء عليه؛ لأن الظن الغالب كالمتيقن والخطأ بعد الاجتهاد مرفوع عن المكلف.
وأضافت، أنه قد اتفق الفقهاء على وجوب القضاء على من أكل أو شرب في رمضان وهو شاكٌّ في غروب الشمس؛ لأنه لم يستصحب الأصل، بينما لم يوجب جمهورهم عليه القضاء إذا أكل وهو شاك في طلوع الفجر؛ لأنه مستصحب للأصل، ما لم يتبين خطؤه؛ لتعارض استصحاب الأصل مع الاحتياط.
الشك في طلوع الفجرفأما حالة الشك في طلوع الفجر:
فجمهور الفقهاء لا يحرمون عليه الأكل حتى يتيقن الفجرَ؛ فالحنفية يستحبون للشاك في طلوع الفجر أن يدع الطعام والشراب، وأجاز الشافعية والحنابلة له الأكل والشرب حتى يتيقن؛ استصحابًا للأصل في بقاء الليل، ولعدم قيام الدليل على طلوع الفجر.
وذهب الشافعية والحنابلة إلى أنه لا يلزمه القضاء؛ مستدلين بأن الشرع أباح له الأكل والشرب حتى يتبين، فلو ألزمه القضاء لما كان الأكل مباحًا له حال شكه:
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الفجر وقت الفجر طلوع الفجر فی طلوع الفجر
إقرأ أيضاً:
بشير جبر: مجزرة المواصي ترفع شهداء خان يونس إلى 45 منذ الفجر
قال بشير جبر، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في خان يونس، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية ارتكبت مجزرة مروعة قبل قليل في منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي تصنّفها إسرائيل على أنها «منطقة إنسانية آمنة»، وقد أسفر القصف عن استشهاد 13 مدنيًا معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة العشرات.
وأضاف جبر، خلال مداخلة مع الإعلامي خالد عاشور، على قناة القاهرة الإخبارية، أن الإصابات تم نقلها إلى مجمع ناصر الطبي وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، في وقت تعاني فيه المستشفيات من شلل شبه كامل نتيجة نقص الوقود والمعدات.
وبهذه المجزرة الجديدة، ترتفع حصيلة الشهداء منذ فجر اليوم إلى نحو 45 شهيدًا في مختلف محافظات قطاع غزة، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي طال كذلك مدينة دير البلح حيث استُشهد رجل وزوجته، ومخيم البريج حيث استهدفت غارة أحد صالونات الحلاقة وأوقعت ثلاثة شهداء.
وتابع المراسل أن الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية تواصل قصف أحياء عدة في مدينة غزة، من بينها حي الدرج، والشجاعية، والزيتون، فيما يشهد القطاع غارات موسعة من جنوب رفح وحتى شمال بيت لاهيا وبيت حانون.
وعلى الصعيد الإنساني، أشار جبر إلى أن قطاع غزة يواجه مجاعة حقيقية نتيجة استمرار منع إدخال المساعدات منذ الثاني من مارس الماضي، مضيفًا أن المواطنين يفتقرون لأدنى مقومات الحياة من غذاء ومياه صالحة للشرب، بينما تعاني المستشفيات من نقص حاد في الوقود والأدوية.
اقرأ أيضاً«أطباء بلا حدود»: فشل خطة أمريكا وإسرائيل لتوزيع الغذاء بغزة.. والمساعدات تستخدم لـ"أهداف سياسية"
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 54 ألفا و321 شهيدا فلسطينيا
الأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة