ارتفاع قتلى هجوم روسيا إلى 115 واعتقال متورطين.. إدانات دولية واسعة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلنت السلطات الروسية عن ارتفاع عدد قتلى الهجوم الدامي على قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة موسكو إلى نحو 115، إضافة إلى أكثر من 100 جريح.
وقالت السلطات الروسية إنها أحصت بشكل دقيق أعداد القتلى والمصابين الذين وصفت حالة بعضهم بالخطرة.
وذكر مدير هيئة الأمن الفيدرالية الروسية ألكسندر بورتنيكوف، أنه أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 متورطين بشكل مباشر في المشاركة بالهجوم، علما بأن تنظيم الدولة تبنى الهجوم.
ووقع الهجوم بالأسلحة الرشاشة من قبل أشخاص اقتحموا مركز "كروكوس" التجاري، وأطلقوا النار على قاعة حفلات بداخله.
وأعلن حاكم مقاطعة موسكو أندريه فوروبيوف، عن إنشاء مقر عمليات في مكان وقوع الانفجار في ضواحي موسكو.
فيما قال السيناتور الروسي أندريه كليشاس، إن الهجوم الذي وقع في مركز "كروكوس" هو جزء من حرب تخوضها أجهزة المخابرات الغربية ضد روسيا منذ سنوات.
إدانات واسعة
تواصلت الإدانات الواسعة للهجوم، وقال متحدث المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في منشور عبر منصة "إكس"، إن الاتحاد الأوروبي "شعر بالصدمة والفزع" من أنباء الهجوم.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي "يدين كل هجوم يستهدف مدنيين، وقلوبنا مع جميع المواطنين المتضررين من الهجوم في روسيا".
بدوره، أدان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، "الهجوم الإرهابي المروع"، متقدما بالتعازي للشعب الروسي وعائلات الضحايا، وراجيا الشفاء العاجل للجرحى.
من جانبها، أعربت إيران عن إدانتها للهجوم في موسكو، على لسان وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان الذي تقدم بالتعازي لروسيا شعبا وحكومة.
وأضاف عبر منشور على منصة "إكس"، أن "الحرب المشتركة والفعالة ضد الإرهاب تتطلب إجراءات جادة وغير تمييزية من جانب المجتمع الدولي".
من جهتها، أدانت اليابان بشدة الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في موسكو.
وقالت متحدثة الخارجية كوباياشي ماكي في بيان إن "اليابان تدين بشدة الهجوم المسلح الذي وقع في مركز تجاري بموسكو والذي أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح".
كما أدانت كل من المجر وجمهورية تشيكيا والنمسا الهجوم في موسكو، معربة عن تضامنها مع أسر الضحايا، بحسب منشور لرئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، وبيانين منفصلين لخارجيتي النمسا وتشيكيا.
وكانت دول عربية، أدانت الجمعة، الهجوم المسلح، وذلك في بيانات منفصلة صدرت عن السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وفلسطين والعراق والبحرين وتونس.
فيما أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن حزنها إزاء الهجوم، في الوقت الذي قالت فيه أوكرانيا والولايات المتحدة في بيانات منفصلة إنهما لا علاقة لهما بالهجوم.
Ukraine has denied any involvement in the Moscow terrorist attack.#Russian #Ukraine #Moscow #Москва pic.twitter.com/AYXO5VDJki
— Mohamad Dargalayi (@MohamadDargalay) March 23, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية موسكو بوتين روسيا روسيا موسكو بوتين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
روسيا: اعتراض 90 مسيرة أوكرانية.. وإصابة 7 أشخاص قرب موسكو
أعلنت السلطات الروسية إصابة سبعة أشخاص في هجوم شنته أوكرانيا بطائرة مسيرة على مدينة تفير، قرب موسكو.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن أنظمة جوية اعترضت 90 طائرة مسيرة أطلقتها كييف.
وفي وقت سابق، أعلنت البحرية البريطانية، أمس الخميس، أنها رصدت غواصة روسية في القناة (بحر المانش) وتتبعتها لمدة 3 أيام، تزامنًا مع تكثيف جهودها لحماية مياه بريطانيا من تهديدات كهذه.
وقالت البحرية، في بيان، إنه "تم نشر سفينة إمداد بريطانية مزودة بمروحية لرصد الغواصة (كراسنودار) من فئة (كيلو)، والقاطرة (آلتاي)".
ودخلت الغواصة والقاطرة الروسيتان القناة من بحر الشمال، وفق البيان الذي أضاف أن "طاقمًا جويًا متخصصًا كان على أهبة الاستعداد للتحول إلى عمليات مكافحة الغواصات في حال غاصت تحت سطح المياه".
وأشار إلى أنها واصلت إبحارها على سطح المياه رغم سوء الأحوال الجوية.
وقالت بريطانيا، إنها سلمت مهمة مراقبة الغواصة قرب جزيرة أوسان، قبالة الساحل الشمالي الغربي لفرنسا، إلى حليف في الناتو، من دون تحديد هويته.
وكان الجيش البريطاني قد نفذ عملية مماثلة في يوليو الماضي، بعد رصد الغواصة الروسية "نوفوروسيسك" في المياه الإقليمية.
والإثنين أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، إطلاق برنامج بملايين الجنيهات لتعزيز قدرات البحرية الملكية في مواجهة "التهديدات البحرية الروسية".