الجيش الإسرائيلي : قتلنا 170 فلسطينيا واعتقلنا 800 آخرين من مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي ، اليوم السبت 23 مارس 2024، قتل 170 فلسطينيا في منطقة مجمع الشفاء غرب مدينة غزة ، واعتقال أكثر من 800 آخرين.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "تواصل قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام) القتال في منطقة مجمع الشفاء".
وأضاف: "يقاتل الفريق القتالي للواء 401 والفريق القتالي للواء ناحال وشايطيت 13 (قوة بحرية خاصة) تحت قيادة الفرقة 162 في المنطقة".
وأضاف أن الجيش قتل حوالي 170 فلسطينيا في منطقة مجمع الشفاء، واعتقل أكثر من 800.
وفي وقت سابق السبت، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إن الجيش الإسرائيلي هدد بقصف وتدمير مباني مجمع الشفاء الطبي غربي مدينة غزة، فوق رؤوس الطواقم الطبية ومن فيه.
وذكر الإعلامي الحكومي في بيان: "وصلتنا إفادات من داخل مجمع الشفاء الطبي تشير إلى تهديد جيش الاحتلال الإسرائيلي للطواقم الطبية المتواجدة داخل مباني المستشفى والنازحين بأنه سيقوم بقصف تلك المباني وتدميرها فوق رؤوسهم، أو أن يخرجوا للتعذيب والتحقيق والإعدام".
وأعرب المكتب عن استنكاره وإدانته "البالغة" لتلك "الجريمة المنظمة" التي يواصل الجيش الإسرائيلي ارتكابها "بكل وحشية وانتقام"، محملا الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي "المسؤولية الكاملة" عن استمرار تلك العملية بمنطقة المجمع.
وطالب دول العالم بـ"إدانة جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بكل وحشية، والخروج من مربع الصمت وممارسة دور عملي لوقف الحرب والمجازر المتواصلة بأشكال مختلفة".
ولليوم السادس يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام مستشفى الشفاء الذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح، وينفذ حملة اعتقالات واسعة بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى ما خلف عشرات القتلى والجرحى.
وهذه المرة الثانية التي تقتحم فيها قوات إسرائيلية المستشفى منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إذ اقتحمته في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد حصاره لمدة أسبوع، جرى خلالها تدمير ساحاته وأجزاء من مبانيه ومعدات الطبية ومولد الكهرباء. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. الاحتلال الإسرائيلي يعدم فلسطينياً بدهسه غرب جنين
أفادت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الخميس، بأن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على الشاب الفلسطيني أحمد عمور “أبو أنس” في بلدة رمانة غرب جنين، ثم دهسته بآلية عسكرية وهو جريح، وسط مشاهد مؤلمة أظهرت جثمانه مضرجاً بالدماء في وسط الطريق.
وأوضحت وكالة “شهاب” الفلسطينية أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان عمور واعتقل أبناءه، فيما واصلت قوات الاحتلال اقتحام منازل السكان وفرض حظر تجوال في البلدة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية منذ يناير الماضي، والتي تعتبر من الأوسع والأعنف خلال أكثر من عقدين، خصوصاً في مدن جنين وطولكرم ومخيماتهما، مما أدى إلى نزوح نحو 40 ألف فلسطيني وتدمير كبير للبنية التحتية.
في سياق متصل، أدانت الإمارات تصريحات وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين بشأن فرض السيادة على الضفة الغربية، معتبرة ذلك تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً لقرارات الشرعية الدولية.
وتواصل القوات الإسرائيلية شن حملات اقتحامات واعتقالات واسعة في عدة مناطق بالضفة الغربية، في ظل توتر متصاعد.