صيادلة الإسكندرية: نقوم بتقصى الحقائق لكشف المتسبب فى أزمة الدواء
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد أنسى الشافعى نقيب الصيادلة بالإسكندرية، أن النقابة تقوم بتقصى الحقائق والتعرف على المتسبب الفعلى فى ازمة تدنى نسبة الخصومات على العديد من اصناف الدواء، لافتًا إلى أن النقابة لن تدخر جهدا في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لحفظ حقوق الصيادلة، تجاه أزمة تدني نسبة الخصومات على العديد من أصناف الدواء .
وأضاف أنسي خلال اجتماعه بمديري مخازن الأدوية بالمحافظة؛ لبحث شكاوى الصيادلة بسبب تدني نسبة الخصومات، أن النقابة حريصة على تقصي الحقائق والتعرف على المتسبب الفعلي في الأزمة وأسبابها، وذلك من خلال التواصل مع شركات الأدوية والمخازن والصيدليات وجميع الجهات المعنية لحل أزمة.
واستعرض الاجتماع الفواتير المصدرة إلى الصيدليات لعدد من أصناف الدواء، كما قدم مديرو وأصحاب المخازن فواتير استلام الأصناف الدوائية، التي كشفن عن تدني نسبة الخصم من قبل بعض الشركات المنتجة لها بالمخالفة للقانون.
وتناول الاجتماع عرض التقرير الفني الحالي من هيئة الدواء، والذي يشترط تطبيق الحد الأدنى للخصومات وفق القرار رقم 499 لسنة 2012. شهد الاجتماع حضور الدكتور محمد صالح آصف رئيس لجنة الصيدليات الأهلية، ولفيف من أعضاء المجلس بمقر النقابة بمنطقة سموحة شرق المحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نقيب الصيادلة بالإسكندرية ازمة الدواء
إقرأ أيضاً:
غزة للسرطان: فرص نجاة المرضى تتلاشى بسرعة نتيجة الدمار ومنع السفر ونقص الأدوية
الثورة نت/
أكد المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، الدكتور محمد أبو ندى، اليوم الأحد، أن واقع مرضى الأورام في قطاع غزة يشهد انهياراً غير مسبوق، وأن فرص بقائهم على قيد الحياة تتلاشى بسرعة في ظل تدمير مرافق العلاج، والنقص الحاد في الأدوية، ومنع آلاف المرضى من السفر لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وقال أبو ندى، في تصريح لوكالة (شهاب) الفلسطينية، إن عدد مرضى السرطان في القطاع يقدَّر بنحو 11 ألف مريض، بينهم قرابة 3500 مريض حاصلين على تحويلات رسمية للعلاج في الخارج، إلا أنهم ممنوعون من المغادرة.
وأضاف أن نحو ثلاثة آلاف مريض فقط تمكنوا من السفر قبل إغلاق معبر رفح، فيما تُرك الآلاف دون أي بديل علاجي.
وأشار إلى أن أوضاع مرضى السرطان كانت صعبة حتى قبل الحرب، إلا أن المرحلة اللاحقة كانت “كارثية بكل المقاييس”، لا سيما عقب تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وهو المركز التخصصي الوحيد لعلاج الأورام في قطاع غزة.
وبيّن أن فقدان الأدوية الكيماوية، وتعطّل أجهزة الأشعة، وانهيار المختبرات الطبية، أدى إلى توقّف وتأجيل جلسات علاجية مصيرية، ما تسبب بتسارع انتشار المرض وارتفاع معدلات الوفاة، مؤكداً أن علاج السرطان لا يمكن أن يتم من دون أدوية أو خدمات أشعة أو مختبرات، وهي جميعها غير متوفرة حالياً في القطاع.
وكشف أبو ندى عن تسجيل ارتفاع حاد في أعداد الوفيات بين مرضى السرطان خلال الأشهر الأخيرة، حيث تُسجَّل حالتان إلى ثلاث حالات وفاة يومياً، أي ما يقارب ألف حالة وفاة سنوياً، وهو معدل يزيد بنحو ثلاثة أضعاف عمّا كان عليه قبل الحرب، معتبراً هذا الواقع نتيجة مباشرة لغياب التدخل الطبي الفعّال ومنع المرضى من السفر وتدهور أوضاعهم المعيشية.
وأوضح أن توقف جلسات العلاج الكيماوي، ونقص الأدوية، وسوء التغذية، وضعف المناعة، إلى جانب الضغط النفسي الناجم عن النزوح القسري والعيش في الخيام، كلها عوامل تسرّع من تفاقم المرض.
ولفت المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، إلى أن بعض المرضى يفقدون حياتهم بسبب مضاعفات بسيطة كان من الممكن السيطرة عليها لو توفّر الحد الأدنى من العلاج.
وشدّد على أن غياب العلاجات المتقدمة، بما في ذلك العلاج الإشعاعي والتدخلات الجراحية النوعية غير المتاحة داخل القطاع، جعل مرضى السرطان رهائن لمرض يتقدم دون قدرة على إيقافه، محذّراً من ارتفاع أكبر في أعداد الوفيات إذا استمرت الظروف الراهنة.
ودعا أبو ندى المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والطبية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لفتح ممرات علاجية آمنة، والسماح بسفر المرضى، وضمان إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن حرمان مرضى السرطان من العلاج يشكّل جريمة إنسانية لا يمكن تبريرها.