حاولوا الهروب لأوكرانيا.. الرئيس الروسي يعلن القبض على منفذي هجوم موسكو
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم السبت، القبض على منفذي هجوم العاصمة موسكو، مؤكدا أنهم كانوا يحاولون الهروب إلى أوكرانيا.
ونشرت وسائل إعلام روسية، اليوم السبت، شريط فيديو لحظة القبض على مشتبه بهم في الهجوم الإرهابي على العاصمة الروسية موسكو.
وأدان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، بأشد العبارات الهجوم "الشنيع" في موسكو الليلة الماضية.
أفادت لجنة تحقيقات روسية في واقعة هجوم كروكوس قرب موسكو بارتفاع ضحايا الهجوم ليتجاوز المائة وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
وذكرت لجنة التحقيق بارتفاع عدد قتلى الهجوم على قاعة الحفلات الموسيقية قرب موسكو إلى 115 قتيلًا.
وقال مسؤول روسي إنه إذا ثبت تورط أوكرانيا بهجوم "كروكوس" فسنرد عليهم بشكل واضح على الأرض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
38 قتيلا في هجوم على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
قتل 38 شخصا في هجوم شنته "القوات الديمقراطية المتحالفة"، التي توصف بأنها موالية لتنظيم الدولة الإسلامية، على كنيسة كاثوليكية في مدينة كوماندا بمقاطعة إيتوري شمال شرق الكونغو الديمقراطية.
وقال مسؤولون -اليوم الأحد- إن مسلحين من الفصيل الذي شكله متمردون أوغنديون سابقون وبايع تنظيم الدولة، هاجموا الكنيسة بواسطة الأسلحة النارية والبيضاء.
وأشاروا إلى أن المهاجمين اقتحموا الكنيسة التي كان يقام فيها قداس وقتلوا المتواجدين فيها بالرصاص والفؤوس.
وأسفر الهجوم عن إصابة 15 شخصا آخرين، في حين ما يزال عدد من الأشخاص مفقودين، وفقا للمصادر نفسها.
وأكد متحدث باسم الجيش في إيتوري الهجوم، وقال إنه تم تحديد المهاجمين بأنهم من متمردي القوات الديمقراطية المتحالفة.
وتعد مدينة كوماندا التي وقع فيها الهجوم الدامي مركزا تجاريا يربط 3 مقاطعات أخرى هي تشوبو وشمال كيفو ومانيما في شرق الكونغو الديمقراطية.
ووقع آخر هجوم نفذته القوات الديمقراطية المتحالفة في فبراير/شباط وأسفر عن مقتل 23 شخصا في منطقة مامباسا.
ومنذ 2019، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن عدد من هجمات هذا الفصيل الذي يطلق عليه "الدولة الإسلامية- ولاية وسط أفريقيا".
ومنذ العام 2021، بدأت عملية عسكرية مشتركة بين القوات الكونغولية والأوغندية لاستهداف عناصر القوات الديمقراطية المتحالفة في الأراضي الكونغولية، لكن الهجمات الدامية لم تتوقف، ويقدر ضحاياها بالآلاف.