ديسمبر هي حالة انحطاط يجب أن نتجاوزها… نريد واقعاً أفضل من الإنقاذ
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن ديسمبر هي حالة انحطاط يجب أن نتجاوزها… نريد واقعاً أفضل من الإنقاذ، نحو استعادة معاييرنا التي ضاعت مع ثورة ديسمبر نريد أن نواصل تطورنا من حيث انتهت ثورة الإنقاذ لا من حيث انتهت ثورة ديسمبرفمن الأمور .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ديسمبر هي حالة انحطاط يجب أن نتجاوزها… نريد واقعاً أفضل من الإنقاذ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نحو استعادة معاييرنا التي ضاعت مع ثورة ديسمبر .. نريد أن نواصل تطورنا من حيث انتهت ثورة الإنقاذ لا من حيث انتهت ثورة ديسمبر
فمن الأمور الكثيرة التي يجب أن تحدث بعد الحرب استعادة معاييرنا السياسية والأخلاقية وتطلعاتنا لما يجب أن يكون عليه الواقع والتي انحطت بها ثورة ديسمبر إلى أسفل سافلين حتى أصبحنا نتمنى عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه أيام الإنقاذ.
ولذلك، فأقترح أن نعود لنبدأ النقد من نظام الإنقاذ من جديد وليس من واقع ما بعد ثورة ديسمبر المنحط. نبدأ بنقد عيوب نظام الإنقاذ التي هي بمثابة محاسن بالنسبة لما بعدها، وبممارسات الإنقاذ التي كانت في النهاية ممارسات نظام سياسي يمكن أن يقود نقدها لشيء مفيد وأفضل، عكس ممارسات سلطة قحت التي هي عبارة عن عبث لا يرقى حتى إلى مستوى القابلية للنقد.
نحن كنا ننتقد أداء نظام الإنقاذ على الرغم من أنه كانت هناك دولة، وأردنا جميعاً إصلاحها والتطور نحو الأفضل؛ ففي ذلك الوقت كان الحلم بواقع أفضل ممكناً ولذلك عندما أصبحت الرغيفة بواحد بجنيه خرج الناس وتظاهروا؛ لأن الواقع لم يكن قد انحط إلى الحد الذي يجعل التفكير في الأفضل بلا معنى كما حدث بعد ديسمبر.
كنا نريد حريات أفضل من الحريات الموجودة في ظل الإنقاذ، ولكننا في عهد الثورة اكتشفنا أن الحريات كانت أفضل في زمن الإنقاذ.
وكنا نريد نظام صحي أفضل من ذلك الموجود في زمن الإنقاذ، ونظام تعليمي افضل، وكهرباء افضل وطرق افضل، وتنمية افضل، وأمن افضل، ولكننا بعد الثورة اكتشفنا أن ما كان موجوداً هو أفضل ما يُمكن فانحطت أحلامنا وانحطت معاييرنا لدرجة أننا نتمنى أن نعود لتلك الأوضاع.
نريد ساسة ورجال دولة افضل من ساسة ورجال الإنقاذ. نعم يجب أن ننقد وان نحاسب تجربة الإنقاذ وقادة الإنقاذ ولكن وفق معايير ما قبل ديسمبر وليس ما بعدها، وفق معايير زمن الإنقاذ وليس زمن قحت؛ حين كانت الرقابة القبلية على الصحف تُعد تضييقاً على الحريات وليس زمن لجنة التمكين حيث يتم إغلاق الصحف ومصادرتها بقرار من اللجنة سيئة الذكر. وحين كان الاعتقال بموجب قانون مجاز في البرلمان يُعد انتهاكاً للحريات والحقوق وليس حين أصبح الناس يقبعون في السجون لشهور وسنوات ويموت بعضهم من الإهمال وسط تبرير شماتة وسخرية قطيع الثورة الكبير.
لا نريد أن تكون توقعاتنا من الحكومة هي توقعات قطيع “شكراً حمدوك” حي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل ديسمبر هي حالة انحطاط يجب أن نتجاوزها… نريد واقعاً أفضل من الإنقاذ وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
راجح داوود: المهرجانات تعبير عن الغضب وثورة فنية على الواقع.. والفن يحتاج للتجديد
تحدث الموسيقار راجح داوود، عن رأيه في ظاهرة المهرجانات الموسيقية، مشيرًا إلى أنها تحمل جوانب إيجابية وسلبية في آن واحد، وأكد في حديثه أن الجانب الإيجابي للمهرجانات يكمن في كونها تعبيرًا عن الغضب والثورة على الأنماط السائدة في المجتمع، وهذا أمر حتمي في أي فترة زمنية.
راجح داوود: أحمد عدوية مثال حي للتغير
وأضاف في حواره مع الإعلامية سارة سراج عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ كل فترة لا بد من وجود ثورة على ما هو سائد؛ لأنه في غياب هذا التجديد، يصبح الفن مجرد تقليد فاقد للروح والإبداع، موضحًا، أنّ الفنان أحمد عدوية، الذي ظهر في السبعينات، كان مثالًا حيًا على هذا النوع من التغيير، فقد تعرض لرفض واسع من وسائل الإعلام في بداية مشواره، لكنه أصبح في النهاية أيقونة فنية ولديه قاعدة جماهيرية ضخمة.
وواصل: «لو رجعنا إلى زمن عبد الحليم حافظ، سنجد أن نفس الحكاية تكررت، حيث كان هناك اعتراضات على جديده، لكنه استطاع أن يُحدث فرقًا ويصنع ثورة فنية».
رأي راجح داوود في المهرجانات
وأكد، أن المهرجانات أصبح ثورة على ما هو سائد، الذي هو سقيم و«تقليد التقليد»، موضحًا في الوقت ذاته، أنه يتوقع أن تفرز المهرجانات أشياءً إيجابية بمرور الوقت، مؤكدًا، أنه لا يعارض المهرجانات أو المغنيين القائمين عليها، بل على العكس، يرى أنهم يسهمون في تقديم نوع من الفن الشعبي الذي يعبر عن جيل كامل.
وأبدى داوود تفاؤله بمستقبل المهرجانات:«هذه المرحلة ضرورية، وكل فترة تحتاج إلى نوع جديد من الفن، وإن كانت هذه البداية، فإننا ننتظر أن تفرز هذه الموجة الجديدة شيئًا أجمل وأكثر نضجًا في المستقبل».