أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها للتصعيد الحاصل في منطقة الشرق الأوسط جراء العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فإنه وفي وقت يطبعه إجماع دولي حول البحث في سبل الحد من التوترات في المنطقة، عرف العدوان الإسرائيلي ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ليلة أمس تطورات بالغة الخطورة.

زادت التصعيد حدة وشدة من خلال القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية.

وأكدت الوزارة، أن هذا الإجماع الدولي قد أكد ولا يزال يؤكد على ضرورة وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. والسعي بصدق وحسن نية إلى البحث عن حل سلمي للملف النووي الإيراني.

كما أعربت الجزائر عن بالغ قلقها وشديد أسفها لهذا التصعيد الذي يفاقم الأوضاع في المنطقة ويعرضها لمخاطر غير مسبوقة وغير محسوبة العواقب. خاصة وأن حساسية الظرف وخطورته يمليان على الجميع ضرورة الاحتكام إلى دروس تاريخ المنطقة الذي يثبت بما لا ريب فيه أن السبل العسكرية لم يسبق وأن حلت مشكلة من المشاكل التي تطالها.

واشارت وزارة الخارجية، إلى أن أولوية الأوليات راهنا تكمن في العودة لأسلم وأنجع نهج، بل الأقل تكلفة، ألا وهو النهج السياسي السلمي الذي يستند إلى أحكام وضوابط الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة الذي من شأنه أن يجنب المنطقة المزيد من التوترات والمآسي

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: النهج التصعيدي الحالي سيقود المنطقة إلى المجهول

أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، أن مصر تحذر من أن النهج التصعيدي الحالي سيقود المنطقة إلى المجهول وإلى صراع أوسع في الإقليم ينتج عنه تداعيات غير مسبوقة على الأمن والاستقرار الإقليميين، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود والتركيز على وقف إطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات ووقف التصعيد العسكري الراهن.


جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها وزير الخارجية اليوم السبت أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ51 لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي باسطنبول.


وقال وزير الخارجية إننا نجتمع اليوم في ظل تصعيد خطير تشهده المنطقة إثر العدوان الإسرائيلي على إيران منذ فجر يوم الثالث عشر من يونيو الجاري، والذي يعد تصعيداً إقليمياً سافراً وانتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وهو التصعيد الذي تدينه مصر لما يمثله من تهديد مباشر للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.


وأضاف وزير الخارجية أن الهجوم الإسرائيلي قد استبق نتائج مسار "مسقط" التفاوضي الذي دشنته سلطنة عمان الشقيقة بغية التوصل إلى حل سلمي للبرنامج النووي الإيراني في ظل ظروف إقليمية بالغة التعقيد، وهي المفاوضات التي هدفت إلى تجنيب المنطقة الدخول في موجة جديدة من التصعيد والتفكك والصراع إذ أن ذلك لن يخدم مصلحة أي دولة في الشرق الأوسط، بل ستتحمل عواقبه دول المنطقة كافة بدون استثناء.
وأوضح أن مصر تؤكد أنه لا حلول عسكرية لهذه الأزمة، كما تدين مصر الهجمات الإسرائيلية المستمرة على المنشآت النووية الإيرانية، والتي تنتهك القانون الدولي الإنساني وقرارات الوكالة ومجلس الأمن ذات الصلة، والتي تستمر تل أبيب في ضربها بعرض الحائط.


وتابع :"ومن هنا، تؤكد مصر أن التعامل مع الملف النووي الإيراني يجب أن يتم في إطار مقاربة شاملة تعالج كافة الشواغل الأمنية ذات الصلة بعدم الانتشار النووي في المنطقة من خلال إقامة المنطقة الخالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وتحقيق عالمية معاهدة عدم الانتشار خاصةً منطقة الشرق الأوسط، في ظل رفض إسرائيل الانضمام للمعاهدة وإخضاع منشآتها النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية رغم القرارات الدولية العديدة الصادرة فى هذا الشأن".

طباعة شارك مصر إيران إسرائيل

مقالات مشابهة

  • ليبيا تعرب عن قلقها إزاء التصعيد الخطير في إيران وتدعو لضبط النفس والحوار
  • تركيا تعرب عن قلقها بعد الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • “مجلس التعاون” يحذر من زيادة حدة التوترات بمنطقة الشرق الأوسط بما يهدد الأمن والاستقرار بها
  • السعودية تعرب عن قلقها إزاء استهداف المنشآت النووية الإيرانية وتدعو إلى ضبط النفس
  • عاجل.. مصر تعرب عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران
  • مصر تعرب عن قلقها البالغ ازاء التطورات الأخيرة في ايران
  • مصر تعرب عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في ايران
  • الحكومة العراقية تعرب عن بالغ قلقها وإدانتها لاستهداف منشآت نووية داخل إيران
  • وزير الخارجية: النهج التصعيدي الحالي سيقود المنطقة إلى المجهول