تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى الصين 19.9% في كانون الثاني وشباط
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أظهرت بيانات من وزارة التجارة الصينية أن تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى الصين انكمشت 19.9% في الفترة من كانون الثاني إلى شباط مقارنة مع نفس الفترة من العام السابق إلى 215.1 مليار يوان (30 مليار دولار)، حتى مع استعداد الحكومة لجذب الشركات الأجنبية.
كشف مجلس الوزراء الصيني، عن خطوات جديدة لوقف التباطؤ في الاستثمار الأجنبي، بما في ذلك توسيع الوصول إلى الأسواق وتخفيف بعض القواعد.
وسادت حالة من التوتر من قبل الشركات العالمية تجاه الصين منذ أن فرضت قيودا صارمة للغاية بسبب فيروس كورونا خلال الوباء ثم تخلت عنها فجأة في أواخر عام 2022، مع تأثر الثقة بالمخاوف بشأن بيئة الأعمال والتعافي الاقتصادي الهش وتزايد التوترات الجيوسياسية مع الغرب.
كما أدت سلسلة من الإجراءات التنظيمية المطولة على قطاعات من التكنولوجيا و التعليم إلى إثارة قلق المستثمرين المحليين والأجانب، مما زاد من القلق بشأن شفافية السياسة في الصين.
وقالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو العام الماضي إن الشركات الأمريكية أبلغتها أن الصين أصبحت "غير قابلة للاستثمار".
وفي عام 2023 انخفض الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين بنسبة 8% على أساس سنوي، وقالت الوزارة إنه من بين الاستثمارات الأجنبية في الشهرين الأولين، ذهب 71.44 مليار يوان، أو ثلث الإجمالي، إلى صناعات التكنولوجيا الفائقة في الصين، بما في ذلك تصنيع التكنولوجيا .
وأضافت أن الاستثمار الأجنبي في قطاع البناء في الصين ارتفع بنسبة 43.6% على أساس سنوي، في حين نما الاستثمار في صناعات الجملة والتجزئة بنسبة 14.5%.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الاستثمار الأجنبی فی الصین
إقرأ أيضاً:
80 مليار ريال حجم التجارة الإلكترونية بالمملكة
ارتفع حجم التجارة الإلكترونية في المملكة إلى 80 مليار ريال العام الماضي، فيما بلغ عدد المتاجر الإلكترونية المرخَّصة أكثر من 36 ألف متجر.
وبحسب البنك المركزي السعودي، ارتفعت نسبة المدفوعات الإلكترونية للأفراد إلى 79% من إجمالي عمليات الدفع المنفَّذة في قطاع التجزئة في 2024، مقارنةً بنسبة 70% في 2023.
وأتاحت التجارة الإلكترونيَّة فرصة للمستهلكين للتعرُّف على منتجات متنوِّعة وبأسعار متفاوتة في العديد من المتاجر؛ ممَّا يعزِّز من المنافسة التجارية.وتسهم البنية التحتيَّة الرقميَّة المتطورة والآمنة في تعزيز هذه التجارة، لاسيَّما وأنَّ 66% من المتسوِّقين في تتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 44 عامًا.
وشهدت المملكة خلال السنوات الماضية تحوُّلًا جذريًّا في أنماطها الشرائية، مدفوعة بالانتشار الواسع للتجارة الإلكترونية، والنمو الهائل في استخدام تطبيقات التوصيل، وعزَّزت رؤية 2030 هذا التحول من خلال دعم البنية التحتيَّة الرقميَّة وتشجيع الابتكار.
وبحسب شركة أبحاث السوق – Mordor Intelligence، من المتوقع أنْ يواصل سوق التجارة الإلكترونية في السعودية نموه ليصل إلى أكثر من 185 مليار ريال في 2029 بنسبة نمو تتجاوز 15%.
وعزت الشركة هذا النمو الكبير المتوقع إلى العديد من العوامل منها انتشار الإنترنت، والتوسع في الشراء عبر المواقع الإلكترونية، في ظل تعزيز منظومة الحماية الرقميَّة والأمن السيبراني، إضافة إلى حملات التوعية التي تقوم بها الجهات الرسمية لتوعية الجماهير لهذه المخاطر.وتوقعت الشركة أيضًا أنْ يسهم قطاع الأزياء والملابس بحصة كبيرة من الإيرادات الناتجة عن عروض التجارة الإلكترونية، خاصة مع الجهود التي تقوم بها هيئة الأزياء لتنظيم القطاع وتطويره، وفي مقدمتها مبادرة 100 علامة تجارية سعودية.
وكان للتوسع الهائل في التجارة الإلكترونية أهمية كبيرة في تتبع آراء وتقييمات العملاء، ومحاولة تحقيق أعلى نسبة رضا للمستهلكين، كما أتاحت خاصيَّة كتابة التقييمات والمراجعات فرصة للراغبين في الشراء في التعرف على المنتج وإيجابيَّاته وسلبيَّاته قبل الشراء.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب