صدمت كيت ميدلتون العالم بإعلان إصابتها بالسرطان في بيان متلفز شخصي وعاطفي للغاية، إذ اعلنت أميرة ويلز، البالغة من العمر 42 عامًا، أنها تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي، حيث تم اكتشاف مرضها بعد إجراء عملية جراحية كبيرة في البطن في يناير الماضي.

ما العلاج الذي تحصل عليه كيت ميدلتون؟

وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، قال أحد كبار الأطباء إن اكتشاف السرطان بعد إجراء عملية جراحية ليس بالأمر غير المألوف، وأضاف الدكتور مانجيش ثورات، نائب مدير وحدة التجارب السريرية في بارتس في مركز الوقاية من السرطان بجامعة كوين ماري: «كثيرًا ما نجد هذا لأن عمليات الفحص التي نقوم بها قبل العملية الجراحية غالبًا ما تكون لها حدودها، وعندما يتم فحص الأشياء تحت المجهر، بعد إزالة العضو، تحصل على دقة أفضل بكثير ومن ثم تكتشف السرطان».

وفي بيانها العاطفي الذي تم تصويره في وندسور، قالت كيت ميدلتون إن فريقها الطبي نصحها بضرورة الخضوع لدورة من العلاج الكيميائي الوقائي، وكشفت أنها كانت في المراحل الأولى من هذا العلاج، الذي بدأ في أواخر فبراير، ويقال الآن أن «كيت» في مسار التعافي ولم تذكر تفاصيل أخرى.

وبحسب الصحيفة البريطانية، يستخدم العلاج الكيميائي أدوية قوية لمهاجمة الأورام ويتم إعطاؤه عادةً لعلاج السرطان مباشرة أو تقليص الورم استعدادًا للجراحة، وكما هو الحال في حالة كيت ميدلتون يمكن أيضًا استخدام العلاج الكيميائي كخيار وقائي على أمل منع عودة السرطان.

ويهدف العلاج الكيميائي الوقائي، الذي يُسمى أيضًا العلاج الكيميائي المساعد، إلى منع عودة السرطان بمجرد إزالة الورم الرئيسي من الجسم، وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إنه يمكن استخدامه لتقليل خطر عودة السرطان بعد العلاج الإشعاعي أو الجراحة.

هل يوجد أعراض جانبية للعلاج الكيميائي؟

ويتم تقديم العلاج الكيميائي الوقائي في أغلب الأحيان على شكل قطرة أو أقراص في الوريد حيث يتم بعد ذلك نقلها إلى جميع أنحاء الجسم عن طريق مجرى الدم، واعتمادًا على النوع، يمكن إعطاء العلاج الكيميائي إما في المستشفى أو في منزل المريض.

وهناك أكثر من 100 نوع من أدوية العلاج الكيميائي، تعمل جميعها بطريقة مماثلة، حيث تنتشر عبر الدم لمنع الخلايا السرطانية من التكاثر في أي مكان في الجسم عن طريق قتلها قبل أن تتاح لها الفرصة للانقسام، وهذا يمنعهم من النمو والانتشار في الجسم.

وتقول مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: «حقيقة أن أدوية العلاج الكيميائي تقتل الخلايا المنقسمة تساعد في تفسير تسبب العلاج الكيميائي في آثار جانبية، وتتكون أنسجة الجسم من مليارات الخلايا الفردية، وبمجرد أن تنمو بشكل كامل، فإن معظم خلايا الجسم لا تنقسم وتتكاثر كثيرًا إنهم ينقسمون فقط إذا كانوا بحاجة إلى إصلاح الضرر».

ويؤدي العلاج بشكل عشوائي إلى تأثير سلبي على أنسجة الجسم، بغض النظر عما إذا كانت سرطانية أم لا مثل تساقط الشعر والتعب والكدمات، كما يتناول المريض الذي يخضع للعلاج الكيميائي أيضًا أدوية أخرى مصممة للمساعدة في تخفيف أو مكافحة بعض هذه الأعراض، وتختفي الأعراض عادةً عند انتهاء فترة العلاج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كيت ميدلتون الملك تشارلز كيت ميدلتون الملك تشارلز إصابة كيت ميدلتون كيت ميدلتون السرطان العلاج الكيميائي الوقائي العلاج الكيميائي العلاج الکیمیائی کیت میدلتون

إقرأ أيضاً:

سرطان القولون على مفترق طرق.. اكتشاف يبعث الأمل للآلاف حول العالم

كشفت دراسة حديثة أجراها مركز أبحاث السرطان في جامعة فيينا الطبية عن اختراق علمي محتمل قد يغيّر جذرياً الطريقة التي يُعالج بها سرطان القولون والمستقيم، لا سيما لدى المرضى الحاملين لطفرات جين KRAS، المعروفة بصعوبة علاجها.

ولطالما استُبعد مرضى سرطان القولون المصابون بطفرات KRAS من تلقي العلاجات التي تستهدف مستقبل عامل نمو البشرة (EGFR)، نظراً للاعتقاد السائد بأن هذه الطفرات تجعل الاستجابة ضعيفة أو منعدمة. لكن نتائج الدراسة الحديثة تقلب هذه الفرضية رأسًا على عقب، وتقترح أن حجب إشارات EGFR يمكن أن يكون فعّالًا حتى في وجود طفرات KRAS.

وقالت الباحثة الرئيسية دانا كراوس: “تُظهر نتائجنا أن EGFR يؤدي دوراً نشطاً ومفاجئاً في أورام القولون والمستقيم المصابة بطفرات KRAS، بطريقة تختلف عما كنا نعتقد سابقاً”.

واعتمد فريق البحث على نماذج ثلاثية الأبعاد تُعرف باسم “أعضاء الورم”، مشتقة من خلايا سرطان القولون في فئران التجارب، لاختبار تأثير إزالة مستقبل EGFR.

وأظهرت النتائج أن حصار EGFR أدى إلى تغيرات جذرية في استقلاب الخلايا السرطانية، مثل تباطؤ تحلل السكر وزيادة الاعتماد على الغلوتامين، ما يكشف عن نقطة ضعف جديدة قد تُستخدم في العلاج.

ومن أبرز مخرجات الدراسة، تحديد بصمة جينية محددة ارتبطت بارتفاع معدلات البقاء لدى المرضى المصابين بطفرات KRAS، وتم تأكيدها عبر تحليل قواعد بيانات سريرية موسعة.

كما لوحظ انخفاض في حجم الخلايا، وخلل في مسارات النمو، وتنشيط مسار Wnt المرتبط بالخلايا الجذعية وتطور الأورام، مما يعكس استجابة علاجية واضحة لحصار EGFR.

وكشفت الدراسة أن الجين Smoc2 يؤدي دوراً محورياً في التغييرات الأيضية التي تحدث بعد حصار EGFR، من خلال إعادة تنظيم استقلاب الخلية وتفعيل شبكات إشارات جديدة، ما يعزز فهم آلية الاستجابة.

وتقترح الدراسة تطوير علاجات مزدوجة تستهدف كلاً من KRAS وEGFR، ما يمثل اختراقاً علمياً يمكن أن يفتح الباب أمام تحسين كبير في علاج أحد أكثر أنواع السرطان تعقيداً ومقاومة للعلاج.

مقالات مشابهة

  • إليسا ترد على شائعة إصابتها بالسرطان بإطلالة جريئة من إيطاليا.. كيف تغيرت ملامحها؟
  • إليسا تكشف حقيقة إصابتها بالسرطان مجدداً وتحسم الجدل حول حالتها الصحية
  • الممثلة الأسترالية ماجدة زوبانسكي تكشف عن إصابتها بالسرطان
  • اكتشاف جسم سماوي جديد غريب في مجرة ​​درب التبانة
  • بعد خضوعها لجلسات إشعاع وعلاج كيماوي.. إليسا تنفي إصابتها بالسرطان
  • وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف العلاج الكيميائي لمرضى السرطان في غزة
  • 11 ألف مريض سرطان في قطاع غزة انقطعوا قسرا عن العلاج
  • صحة غزة تعلن توقف العلاج الكيميائي لمرضى السرطان
  • عشبة غير متوقعة تزود الذكاء وتعالج السكر .. اكتشفها
  • سرطان القولون على مفترق طرق.. اكتشاف يبعث الأمل للآلاف حول العالم