إحياء «الفرائض الغائبة» ضرورة.. و«القرآن» أهم معالم الحضارة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الشيخ أحمد ربيع الأزهرى من علماء ومفكرى الأزهر الشريف، باحث فى تاريخ والمنهج الأزهرى، ومتخصص فى مقاصد الشريعة، صاحب مشروع فكرى ورؤية، فى هذا الحوار معه نفتح به آفاقا ونحرك به الماء الراكد ونقدم من خلاله رؤى خلاقة للنهوض بأمتنا وصناعة الأمل فى النفوس.
أكد «الأزهرى» أن اليأس من أهم الأسلحة التى يبثها أعداؤنا بين صفوف الأمة لينفرط عقدها ولذلك يجب نشر ثقافة الأمل، مشيرا إلى أن هذا الأمل له ركائز أهمها الإيمان والعلم والعمل والإخلاص والصبر.
وأضاف الشيخ أحمد ربيع أن مقاصد الشريعة الإسلامية تبحث عن الغايات والأسرار والمرامى للشارع من التشريع، وهذا نص الحوار معه:
- نعم هناك عبادات أخرى، فربنا كما يُعبد بالصلاة والقيام يُعبد بالعلم والعمل والإتقان، وكما يُعبد بالتسليم والخضوع والركوع يُعبد بالقضاء على الجهل والمرض والجوع، وكما يُعبد بالتسبيح والسجود يُعبد بالعطاء والجود، وكما يعبد بالذكر والدعاء يُعبد بالبذل والعطاء، وكما يُعبد بالخشية والصيام يُعبد بجبر الخواطر والمروءة والإحسان، وكما يُعبد بالحج والزيارة يعبد بالبناء والتعمير والعمارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القرآن أهم معالم الحضارة
إقرأ أيضاً:
إبداعات طلاب شعبة الديكور بـ "آداب حلوان" في مشروعات تصميم الأزياء المسرحية
في إطار دعم جامعة حلوان للمواهب الشابة وتشجيع الإبداع الفني، تم تحكيم مشروعات طلاب الفرقة الثالثة بقسم المسرح – تخصص الديكور والأزياء، ضمن مادة "تصميم الأزياء المسرحية" بكلية الآداب جامعة حلوان، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور أحمد راوي عميد كلية الآداب، وإشراف الدكتورة عبير منصور، رئيس القسم وبحضور لفيف من الأساتذة.
جاءت المشروعات تحت إشراف الدكتورة ولاء البنا، مدرس الديكور والأزياء بالقسم، حيث قدم الطلاب أربعة مشاريع متنوعة أظهرت مدى تميزهم الفني وقدرتهم على الابتكار، وتضمنت:
المشروع الأول، تصميم شخصية "كاليجولا" باستخدام مدارس تشكيلية مختلفة وتقنية الكولاج.
ويتمثل المشروع الثاني فى تصميم أزياء لأرباب الحضارة اليونانية وبعض الكائنات الأسطورية.
اما المشروع الثالث تصميم أزياء لشخصيات من مسرح الطفل.
ويأتى المشروع الرابع حول تنفيذ تاج مستوحى من الحضارة المصرية القديمة، بتقنيات معاصرة ومعالجات فنية حديثة.
وقد استخدم الطلاب تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحريك تصميماتهم كأحد أساليب التعبير الفني الرقمي، ما يعكس وعيهم بالتطورات التكنولوجية في مجالات الفنون البصرية والمسرحية.
وقد أظهرت المشروعات المستوى الإبداعي للطلاب، كما عكست المجهود الكبير الذي بذلوه طوال العام الدراسي.