انتصار لـ«ع المسرح»: «الستات في الصعيد بتحكم.. والدراما تنقل صورة غير حقيقية»
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قالت الفنانة انتصار، إن هناك حرية رأي في الصعيد واحترام للمرأة بشكل كبير، على عكس ما يتم تصديره عن الصعيد في الدراما، حيث يؤخذ برأي المرأة دائمًا في معظم تفاصيل الحياة.
لا يوجد تشدد في الصعيدوأضافت «انتصار»، خلال حوارها مع الإعلامية منى عبدالوهاب، ببرنامج «ع المسرح» المُذاع على شاشة «الحياة»: «الستات في بيوت الصعيد بتحكم وتؤمر.
وأشارت إلى أن الرجال في الصعيد يستمعون لحديث المرأة والزوجة دائمًا، والحياة ليست مظلمة في محافظات الصعيد كما يعتقد البعض، موضحة أن عائلتها وأسرتها في الصعيد يفرحون بها دائمًا وبالأعمال التي تقدمها.
وشددت على أن والدها في البداية كان متخوفا من دخولها المجال الفني، وكان يعتقد بأنها لن تنجح في هذا العمل، موضحة أن عند نشر أخبار عن أعمالها الفنية بدء يقتنع بنجوميتها وأعمالها المميزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة انتصار انتصار الصعيد ع المسرح برنامج ع المسرح فی الصعید
إقرأ أيضاً:
رحيل "أم إبراهيم"... الدراما السورية تودّع فدوى محسن عن 84 عامًا
فقدت الساحة الفنية السورية واحدة من أبرز وجوهها النسائية، برحيل الفنانة القديرة فدوى محسن عن عمر ناهز 84 عامًا، وفق ما أعلنت نقابة الفنانين في سوريا عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك".
وأشارت النقابة إلى أنها ستعلن لاحقًا تفاصيل مراسم التشييع والدفن.
ونعاها نجلها الفنان هاني البكار بكلمات مؤثرة على حسابه في "إنستغرام"، قائلاً: "أمي في ذمة الله.. الله يرحمك يا أمي.. رحتي لعند أرحم الراحمين."
مسيرة فنية... وتهميش في الختام
وُلدت فدوى محسن في 26 فبراير 1941 في مدينة دير الزور، وانطلقت في عالم الفن خلال منتصف الثمانينات، لكنها حققت شهرتها الواسعة من خلال مشاركتها في مسلسل "طرابيش" عام 1992، ولاحقًا بدور "أم إبراهيم" في سلسلة "باب الحارة" الذي علّق في ذاكرة الجمهور العربي.
قدّمت الراحلة عشرات الأدوار في أعمال درامية وسينمائية تركت بصمتها، من بينها: "ما ملكت أيمانكم"، "قلوب صغيرة"، "صرخة روح"، "العبابيد"، "تل اللوز"، "عودة غوار الأصدقاء"، و"أبناء القهر".
ورغم عطائها الطويل، عانت فدوى محسن من الإقصاء في السنوات الأخيرة، إذ لم تُدرج ضمن قوائم التكريم في بعض الفعاليات، وهو ما أشار إليه ابنها بحرقة. في المقابل، أكدت تماضر غانم، رئيس فرع دمشق لنقابة الفنانين، أن النقابة كرّمتها في منزلها احترامًا لمسيرتها.
وداعًا لصوت الأم الحنون
برحيل فدوى محسن، تفقد الدراما السورية إحدى نوافذها الأصيلة التي جسّدت دور الأم والمرأة الدمشقية بعفوية وصدق، تاركة وراءها إرثًا فنيًا سيظل حاضرًا في ذاكرة المشاهد العربي.