سلوى عثمان: '99% من الفنانين بيصوموا في رمضان.. وبنسي التعب لما بقف قدام الكاميرا' (حوار)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الفن حرام لو خرج عن المألوف وعندنا المسلسلات بتكون في حدود الأدب
تقديم مسلسل الحشاشين باللغة العامية قرار ذكي من صناع العمل
سره الباتع مسلسل سيئ وميشجعنيش أشوفه
كواليس مسلسل محارب كانت هزار والناس حبيتها
توجد كيميا بيني وبين أحمد العوضي وقالي إيدك بتوجع وايد ياسمين بتلسع
فنانة قديرة بارعة على التلوّن وارتداء أثواب عديدة في آن واحد، وتمتلك رصيدًا فنيًا كبيرًا في الدراما أو السينما، عاشقة للفن في كل الأحوال كما أكدت في حوارها معنا، وكعادتها تعيش حالة من النشاط الفني هذا العام، إذ تشارك في دراما رمضان الجاري بـ 4 أعمال درامية متنوعة، ووالدها هو الفنان الراحل عثمان محمد على.
وفي حوار صريح لـ "الفجر الفني" تحدثت الفنانة سلوى عثمان عن رأيها في تحريم الفن وأسباب تعرُّض المسلسلات التاريخية للانتقادات الدائمة، وكواليس مشاركتها في دراما رمضان بأربعة أعمال وأشياء أخرى وإلى نص الحوار:
في البداية.. تشاركين في دراما رمضان بأربعة أعمال هل وجدتي صعوبة في التنسيق بينهم؟
لم أجد صعوبة، فمسلسل نعمة الأفوكاتو انتهيت من تصويره قبل رمضان، وأظهر كضيفة شرف فقط في مسلسل المعلم، وأحاول التنسيق بين تصوير مسلسلي حق عرب ومحارب، ولكن بالتأكيد الخروج من شخصية لشخصية أخرى أمر صعب للغاية.
وهل تجدين صعوبة في التصوير أثناء الصيام؟
أنا الحمد لله بصوم، وكذلك أغلب الفنانين 99% منهم، وقد يكون هناك بعض الفنانين الذين لا يصومون لأسباب صحية.
وما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "حق عرب"؟
المسلسل يضم مجموعة من النجوم الكبار ومن إنتاج شركة كبيرة مثل سينرجى، كما أن الدور مُتقن ومكتوب بشكلٍ رائع، وهذه المرة الأولى التي تجمعني بالفنان أحمد العوضي وكنت متحمسة للعمل معه.
صورة من كواليس مسلسل حق عرب ماذا عن التعاون مع الفنان أحمد العوضي لأول مرة في "حق عرب؟الحمد لله كان يوجد قبول وكيميا بيننا من أول مرة ولم أشعر إنها المرة الأولي التي أمثل فيها معه، وهذا جعل المشاهد بيننا تخرج في أحسن صورة لها وتكون صادقة.
حدثينا عن كواليس مشهد صفعك للفنان أحمد العوضي؟
قمنا بـ “بروفة” للمشهد قبل تصويره، وكانت الصفعة حقيقية وصورنا المشهد مرة واحدة فقط، وكان المشهد يحتاج إلى ذلك فهو يقول لي أنني بائعة جرجير، فكان يجب أن اضربه على وجهه لإفاقته، وفوجئ العوضي بواقعية المشهد وكان شعوره بالألم حقيقيًا، فهو لم يكن يتوقع أن أضربه بقوة، ورد فعله كان عفويًا وظهر على وجهه في المشهد، وبعد المشهد قال لي ياسمين ضربتني في مسلسل سابق، وايديها "بتلسع" أما ايدك "بتوجع".
مشهد من مسلسل حق عربحدثينا عن تجربتك في مسلسل "محارب"؟
أجسد دور "الست الجدعة" التي تقف إلى جانب أولاد صاحبتها بعد وفاتها، وهو دور إنساني رائع، ومكتوب حلو وجميع أحداث المسلسل جذبتني منذ قراءة السيناريو، والكاتب محمد سيد بشير كاتب مُبدع، وحسن الرداد حبيبي وصديق عزيز، وسبق أن عملت معه في مسلسل "بابلو" وسعيدة بالتعاون مرة أخرى.
حدثينا عن فيديوهات الكواليس بينك وبين فريق عمل مسلسل "محارب".. فهل كانت مقصودة لعمل دعاية للمسلسل أم عفوية؟
في البداية، كانت مجرد هزار والفكرة جاءت فاجأة، وأول فيديو قمت به مع حسن الرداد كان أثناء شجاري معه وقلت له كيف يمكنك نسيان اسمي، وكان الفيديو عفوي وفكرت أن أفاجئهم برد فعلي، وصاحب الفكرة في البداية هو المؤلف محمد سيد بشير عندما طلب من حسن الرداد أن يذكر أسماء جميع المشاركين في العمل في 20 ثانية، واكتشفنا أن القصة طريفة وأحبها الناس، لذلك استمرينا فيها.
صورة من كواليس مسلسل محارب شاركتي مع المخرج محمد سامي في أكثر من عمل.. ما تقييمك له كمخرج ومؤلف؟
محمد سامي مخرج مُبدع وذكي ويقدم للجمهور كل عام ما يرغبون في مشاهدته، كما أنه مؤلف مُتميز أيضًا بجانب عمله كمخرج وأثق أنه دائمًا لديه أشياء جديدة ومختلفة لكي يقدمها لنا، ونعمة الأفوكاتو هو عمل رائع وسعيدة بالظهور فيه.
هل تعتقدين أننا نمتلك مشاكل في صناعة المسلسلات التاريخية فهي لا تنجوا من الانتقادات مثل سره الباتع العام الماضي ومسلسل الحشاشين هذا العام؟
بالنسبة لـ «سرة الباتع» لم أشاهده بنفسي ولكن من خلال ما يقوله الناس، يبدو أنه ليس مسلسلًا جيدًا، والنقاد والجمهور لم يتحدثوا عنه بالايجاب وأصبحت لا أريد أن أشاهده بسبب كلام الناس السلبي عنه، وعلى الرغم من أن خالد يوسف هو مخرج كبير، إلا أن المسلسل قد يكون لم يتوفر فيه الإمكانيات الكافية لنجاحه؛ لذلك ظهر في صورة سيئة.
أما بالنسبة لمسلسل "الحشاشين"، فلم أشاهده حتى الآن، وسأشاهده بعد شهر رمضان بسبب انشغالي في التصوير، وأريد أن أتابعه من أول حلقة لكي أفهمه لأنه عمل تاريخي، أما عن الانتقادات التي وجهت له بسبب إستخدام اللغة العامية، فمن الوارد أن صناع العمل أرادوا تبسيط اللغة لكي يفهمها الجمهور، فإذا استخدموا اللغة العربية الفصحى، فإن هناك العديد من الأشخاص لن يتمكنوا من متابعته، وتقديمه باللغة العامية هو قرار ذكي من صناع العمل.
وماذا عن رأيك في النجوم الذين يُحرّمون الفن؟
الفن حرام إذا كان يُقدم أشياء ومشاهد خارجة، ولكن عندنا المسلسلات تكون في حدود الأدب والاحترام، إذا كان هناك مسلسل خارجًا عن المألوف ممكن أن نقول عليه حرام، وغالبا الفن يقدم رسالة موجودة في الواقع ممكن أن تكون هذه الرسالة تحذيرية أو نصيحة.
ما رأيك في قيام صناع العمل بالتحضير له قبل رمضان بوقت قليل وعدم الأخذ في الحسبان حالات الطوارئ؟
في الحقيقة لا أفهم سبب قيام صناع العمل بالتصوير في الوقت الضائع، ولكن قد يكون ذلك لأسباب إنتاجية، لكن لا أعتقد أنه من الجيد أن نضطر للعمل تحت ضغط، خاصة أننا نعرف متى سيحل شهر رمضان، والمخرج محمد سامي يراعي ذلك ويحرص على إنهاء التصوير مبكرًا، عملت معه في "نعمه الأفوكاتو" و"البرنس"، وكلاهما تم الانتهاء من تصويرهما قبل رمضان.
وأحيانًا لا تكون السيناريوهات مكتملة، لكننا تعودنا على العمل تحت الضغط وتصوير عدد ساعات طويل، وأنا أحب الفن، وأكون سعيدة به في كل الأحوال، وأحيانًا أشعر بالتعب والإرهاق ولا أتوقع أن أستطيع إتقان المشهد، لكن بمجرد وقوفي أمام الكاميرا اندمج مع الشخصية مباشرة وبنسي الضغط والتعب.
الفنانة سلوي عثمانالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سلوى عثمان أحمد العوضي مسلسل حق عرب مسلسل محارب مسلسل نعمة الأفوكاتو المخرج محمد سامي حسن الرداد مسلسل سره الباتع المخرج خالد يوسف مسلسل المعلم الفجر الفني حوار سلوى عثمان أحمد العوضی صناع العمل فی مسلسل مسلسل ا حق عرب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة في قضية نجل محمد رمضان
#سواليف
في تصريحات رسمية، تحدث المحامي أحمد الجندي، الممثل القانوني للفنان #محمد_رمضان، حول القضية المتعلقة بنجل موكله.
حيث أوضح أن ما تم تداوله بشأن واقعة الاعتداء هو تضخيم لحدث عادي بين أطفال، وأن الدافع وراء الشكوى المقدّمة هو السعي للحصول على تعويض مالي من محمد رمضان بسبب شهرته.
أوضح الجندي، خلال مداخلة مع برنامج “ET بالعربي”، أن الوقائع التي جرى تداولها بشأن نجل #الفنان محمد رمضان تعود إلى #مشادة حدثت بين #أطفال #أثناء_اللعب داخل أحد الأندية، حيث تعرض #نجل محمد رمضان، علي، للتنمر من قبل مجموعة من الأطفال، وقالوا له “إنت أسود زي أبوك”، ما دفعه للرد، فتطورت الأمور بين الأطفال إلى تدافع بسيط.
مقالات ذات صلةوتابع الجندي أن الأمر لا يعدو كونه خلافًا عاديًا بين أطفال صغار، يحدث باستمرار داخل الأندية، لكن لكون والد الطفل المعني هو محمد رمضان، تم تصعيد الواقعة والتوجه بها إلى النيابة، ومن ثم إلى المحكمة. وأضاف أن الهدف من هذا التصعيد، وفق ما ظهر خلال الجلسات، هو الحصول على تعويض مادي، واصفًا ما حدث بأنه محاولة صريحة للابتزاز والمساومة مستغلين اسم محمد رمضان ومكانته.
وفي رده على سؤال بخصوص احتمالية التوصل إلى تسوية بين الطرفين، قال الجندي: “لا أحد يرفض الحلول الودية، ولكن من غير المقبول دفع مقابل لواقعة لم تحدث بالشكل المزعوم، لأن ذلك سيفتح الباب لمزيد من الشكاوى الكيدية ضد محمد رمضان أو أفراد أسرته بدافع الاستفادة المادية”.
تحدث المحامي كذلك عن تفاصيل الحكم الصادر بإيداع نجل محمد رمضان في إحدى دور الرعاية، مؤكداً أنه حُكم غيابي صدر دون حضور الدفاع أو سماع أقوال الطفل أو الاستماع لمرافعات المحامي أو مناقشة الشهود. ووصف ما جرى بأنه يمثل إخلالًا بحق الدفاع، وتسريعًا في الفصل بالدعوى دون التأكد من تفاصيلها الدقيقة أو مراجعة الكاميرات والمستندات المتاحة.
وأكد الجندي أن الفريق القانوني لمحمد رمضان بصدد تقديم طعن رسمي على الحكم الصادر، وسيتقدم كذلك بشكوى إلى هيئة التفتيش القضائي، مطالبًا بإعادة النظر في الإجراءات. وأشار إلى أنه سيتم تحديد جلسة جديدة يُمثل فيها الطفل أمام المحكمة، معربًا عن ثقته في إثبات براءته.
تأثر محمد رمضان بشدة بالحكم الصادر بحق ابنه، حيث نقل الجندي عن موكله أنه يعيش حالة من الحزن الشديد، وقال: “محمد حزين، مش كفاية اللي بيتعمل فيه، ابنه كمان، ويا ريته راجل كبير، ده طفل عمره 10 سنين”.
وبحسب الوقائع الرسمية، فقد بدأت القضية عندما تقدّمت إحدى السيدات بشكوى تتهم فيها نجل محمد رمضان بالاعتداء على ابنها بالضرب أثناء تواجد الأطفال في أحد الأندية الرياضية بمدينة 6 أكتوبر، أثناء اللعب. وبناءً على الشكوى، تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأخطرت النيابة المختصة التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادثة.
وعلى صعيد آخر، يواصل الفنان محمد رمضان حالياً تصوير أحدث أعماله السينمائية بعنوان “أسد”، والذي ينتمي إلى فئة الأفلام التاريخية، وتدور أحداثه في عام 1280 / سُبّاط، خلال حقبة المماليك، حيث تتناول القصة تمرد العبيد ضد الجيش العباسي.
ويُشارك في بطولة الفيلم عدد من الفنانين، من بينهم ماجد الكدواني، رزان جمال، كامل الباشا، أحمد خالد صالح، أحمد عبد الحميد، وعلي قاسم. الفيلم من إخراج محمد دياب، ومن تأليف مشترك بين خالد دياب، شيرين دياب، ومحمد دياب.