ينتخب السنغاليون -اليوم الأحد- خامس رئيس لهم في اقتراع لا يمكن التنبؤ بنتيجته إطلاقا، وسيقرر ما بين الاستمرارية أو ربما التغيير الجذري بعد 3 سنوات من الاضطرابات والأزمات السياسية.

ودعي نحو 7.3 ملايين ناخب للاختيار، في حوالي 16 ألف مركز اقتراع في كل أنحاء البلاد وخارجها، بين مرشح السلطة أمادو با، و16 منافسا بينهم امرأة والمناهض للنظام باسيرو ديوماي فاي.

وقد تمثل الانتخابات نهاية لنظام حافظ على سياسات مؤيدة للاستثمار في الدولة التي ستصبح قريبا منتجا للنفط والغاز، لكنه لم يتمكن من الحد من الصعوبات الاقتصادية وآثار الاضطرابات في واحدة من أكثر الديمقراطيات استقرارا في منطقة غرب أفريقيا التي شهدت العديد من الانقلابات.

أبرز المرشحين

ويعتبر أمادو با -(62 عاما) وهو رئيس الوزراء في عهد الرئيس المنتهية ولايته ماكي سال، وباسيرو ديوماي فاي (43 عاما) "مرشح تغيير النظام"- هما أبرز المرشحين، ومن أكثرهم حظوظا في هذه الانتخابات التي تفتقر إلى استطلاعات رأي يمكن الركون إلى توقعاتها.

ويدعي كلا المرشحيْن أنه قادر على الفوز في انتخابات اليوم، من دون الاضطرار إلى المرور بجولة ثانية يبدو أنها مرجحة لكن موعدها لم يحدد بعد.

أمادو با مرشح النظام الحاكم يصافح أنصاره (رويترز)

 

ومن بين المتنافسين الآخرين رئيس بلدية دكار السابق خليفة سال (لا توجد صلة قرابة له بالرئيس المنتهية ولايته)، ورائدة الأعمال التي تحولت إلى سياسية أنتا باباكار أنغوم، وهي السيدة الوحيدة التي ترشحت، والسياسي المخضرم إدريسا سيك، الذي احتل المركز الثاني في الانتخابات الرئاسية لعام 2019.

وستبقى مكاتب الاقتراع مفتوحة حتى الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي (هو نفسه التوقيت العالمي)، وقد تُعلن النتائج الأولية ليلا، على أن تصدر نتائج رسمية جزئية في وقت لاحق بعد أيام.

وينشر المجتمع المدني والاتحاد الأفريقي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأوروبي مئات المراقبين، لمراقبة الانتخابات.

مهرجان انتخابي للمرشح باسيرو ديوماي فاي (رويترز) أهمية الانتخابات

وتكتسي هذه الانتخابات أهمية بالغة، وستكون محل متابعة دقيقة، إذ إن السنغال واحدة من أكثر الدول استقرارا في غرب أفريقيا الذي تهز العديد من دوله انقلابات واضطرابات سياسية، كما أن دكار ظلت تحافظ على علاقات قوية مع الغرب بينما تعزز روسيا حضورها في الجوار.

وكان مقررا أن يدلي السنغاليون بأصواتهم في 25 فبراير/شباط، لكن تأجيلا في اللحظة الأخيرة أدى إلى أزمة سياسية، وأثار أعمال عنف خلفت 4 قتلى وأعدادا أخرى من الجرحى، قبل موافقة الرئيس ماكي سال على العودة للمسار الانتخابي بعد قرار المجلس الدستوري بتحديد آجال للعملية الانتخابية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

محاكمة 3 طالبات متهمات بالتعدي على زميلتهن داخل مدرسة بالتجمع.. اليوم


تنظر محكمة جنح الأميرية، اليوم الأربعاء، بجلسة محاكمة 3 طالبات متهمات بالتعدي على زميلتهن «كارما» خلال المشاجرة التي نشبت داخل مدرسة كابيتال بالتجمع الخامس.

وفي وقت سابق، استمعت جهات التحقيق بنيابة التجمع بالقاهرة الجديدة، إلى أقوال الطالبة «كارما» المعتدى عليها من قبل 3 طالبات داخل فناء إحدى المدارس الدولية بالتجمع الخامس، وإصابتها نتيجة التعدي عليها بكسر في الأنف وكدمات بالجسد.

وقالت الطالبة «كارما» في أقوالها أمام النيابة العامة، إنها تفاجأت بتعدي 3 طالبات عليها بالضرب المبرح أمام الطلاب والطالبات، بعدما حدثت مشادة بينهن في فناء المدرسة، حيث ادعت المتهمة الرئيسية أن المجني عليها نظرت لها بتعجب.

وأضافت كارما في أقوالها «قالت لي أنتي بتتلكعي»، وبادرتها الأخيرة بالسب وأعقبها ضرب حتى أحدثن لها إصابات بالغة تسبب ذلك في كسر بالأنف وكدمات.

مقالات مشابهة

  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
  • بكري: «الفيتو الرئاسي» أنقذ نزاهة الانتخابات.. ونتائج الإعادة نقطة تحول سياسية
  • زلة سياسية لتاكايتشي تشعل أزمة بين اليابان والصين .. وتكشف خروجا عن النص الرسمي
  • بعد حل مجلس النواب.. تايلاند تدخل مرحلة سياسية جديدة
  • الوطنية للانتخابات : تأخر دائرة بالجيزة لعطل سيارة رئيسها
  • ننشر برنامج فعاليات اليوم الخامس من مهرجان المنيا الدولي للمسرح
  • فعاليات اليوم الخامس من مهرجان المنيا الدولي للمسرح
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. مرصد عراقي يطالب بإعادة تعريف مصطلحات سياسية مبهمة
  • محاكمة 3 طالبات متهمات بالتعدي على زميلتهن داخل مدرسة بالتجمع.. اليوم
  • جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد