أكدت صحيفة "الأهرام" أن الدفع بركائز الاستقرار في الشرق الأوسط والتصدي لحالة الفوضى المتعددة الأبعاد يعد أحد محركات سياسة مصر الخارجية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.


وأوضحت "الأهرام" - في افتتاحية عددها الصادر اليوم /الأحد/ - أن خطب الرئيس في المناسبات المختلفة تشير بالتأكيد على مفردات بعينها مثل الاستقرار الداخلي، واستقرار الأوطان، وترسيخ استقرار الدولة، واستقرار المنطقة ومحاولة زعزعة استقرار المنطقة وبيئة آمنة ومستقرة وقيمة الأمن والأمان والاستقرار، فضلا عن الزيارات المتعددة التي يقوم بها مسئولون من مناطق جغرافية مختلفة، وكذلك تفاعلات القاهرة مع محيطها الإقليمي.


وقالت الصحيفة: "لعل ذلك تعكسه شواهد مختلفة للتوافق بين التوجه والسلوك الخارجي المصري، ومنها المطالبة بوقف النار في غزة وتدشين الدولة الفلسطينية، وتسوية الصراع السوداني والليبي، ودعم تشكيل الحكومة اللبنانية، وتعزيز أمن منطقة الخليج، ورفع منسوب العلاقات مع العراق والأردن فيما يطلق عليه المشرق الجديد أو الشام الجديد، والانفتاح على دول الجوار غير العربي، والتصدي للتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة العابرة للحدود الرخوة، ومواجهة تدفقات الهجرة غير النظامية من إفريقيا الساعية للوصول إلى أوروبا من خلال شبكات إجرام منظم".


وأضافت "تستند مقاربة القاهرة لأن استقرارها يمثل محددا مركزيا لاستقرار الإقليم، وأن استقرار الشرق الأوسط يؤثر في استقرار مصر، بحيث تقوم المقاربة المصرية لتحقيق هذا الاستقرار على الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية وحمايتها من التفكك والانهيار وتدعيم الجيوش النظامية والتصدي لانتشار المليشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية وتسوية سلمية للصراعات المسلحة وفرملة التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية التي تقوم بها أطراف إقليمية، وتجاوز حالة الاستقطاب، والمساهمة بأدوار رئيسية في عمليات إعادة الإعمار والبناء للدول المنهارة أو المتصدعة".


وتابعت "إن الدور المصري يمثل ركيزة أساسية في حفظ الاستقرار بالمنطقة العربية ككل، التي تشهد في السنوات الماضية حالة من السيولة وتعصف بها الأزمات، مع العمل على تفكيك جمود القضايا المعرقلة للاستقرار الإقليمي، والتي يأتي في مقدمتها القضية الفلسطينية إذ إن بقاء هذه القضية، دون حل عادل مستند إلى قرارات الشرعية الدولية، يفضي لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة.. وعاصمتها القدس الشرقية، لا يعني فقط استمرار معاناة الشعب الفلسطيني، وإنما يعني أيضا استمرار مرحلة الاستنزاف.. لمقدرات وموارد شعوب منطقة الشرق الأوسط".
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط

روما (وكالات)

أخبار ذات صلة غزة تستقبل عيد الأضحى مع استمرار الحرب وانتشار المجاعة مقتل 8 جنود إسرائيليين في رفح

قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، أمس، إنه يتعين العمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط.
وفي مؤتمر صحفي، ذكرت ميلوني، أن قمة قادة مجموعة السبع، التي استضافتها بلادها واختتمت أعمالها أمس الأول، كانت ناجحة بالنسبة لهم، وأنه تم تقديم التزامات ملموسة في الإعلان الختامي.
وقالت: «علينا الآن أن نعمل من أجل السلام، وهو ما يعني الحوار».
وأضافت «يجب علينا أن نعمل من أجل السلام، والاعتراف بحق إسرائيل في أن تكون آمنة والعيش في سلام، وحق الفلسطينيين في دولة خاصة بهم حيث يمكنهم العيش في سلام، هذه الطريقة الوحيدة لحل المشكلة».
وأردفت رئيسة الوزراء الإيطالية: «مهمتنا إقامة الحوار».
وأيدت قمة مجموعة السبع، بشكل موحد، المقترح الأميركي الذي اعتمده مجلس الأمن لوقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن. وأضاف البيان المشترك لقمة مجموعة السبع أنه «يتوجب على إسرائيل الامتثال الكامل للقانون الدولي في جميع الظروف».

مقالات مشابهة

  • إيطاليا: نعمل من أجل إحلال السلام في الشرق الأوسط
  • العلامات التجارية الأمريكية تتعرض لضغوط متزايدة بسبب المقاطعة
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها "إسرائيل"
  • هل تلجأ إسرائيل لوقف استعراض القوة الإيرانية بدلا من الحرب معها؟
  • “شاين لتنظيم الفعاليات” تتصدر في مجالها و تحصل على جائزة أفضل وكالة توظيف بالشرق الأوسط لعام 2024
  • الطيران الخاص والسياحة الفاخرة في الشرق الاوسط
  • بوتين: يسعى الغرب للتدخل في شؤون الشرق الأوسط
  • 10 مبادئ لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط
  • لوموند: علامات تجارية أميركية تعاني من المقاطعة لدعمها إسرائيل
  • "إنفلوأنسر أريبيا": تزايد تركيز المؤثرين وصناع المحتوى على تناول القضايا التي تهمهم