تجدد الإغتيالات في تعز ونزوح الى مناطق السياسي الأعلى
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وفي تقرير نشرته وسائل إعلام محلية ذكر ما يسمى بمكتب حقوق الإنسان التابع لجماعة الإخوان داخل مدينة تعز ان نسبة الجريمة وخاصة جرائم القتل والإغتيالات انتشرت داخل مدينة تعز بنسبة 80% عن العام الماضي 2023م.
وفي آخر الحوادث التي وقعت بمدينة تعز مؤخرا.. أقدمت عصابة مسلحة على إغتيال الجندي "باسم" نجل مايسمى بنائب رئيس فرع المكتب السياسي التابع ل"طارق عفاش" بمحافظة تعز " آدم عبده سيف الصبري " البالغ من العمر 20 عاماً أمام مستشفى القاهرة في حارة وادي المعسل وسط مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان.
إلى ذلك كان قيادي بارز بجماعة الإخون قد أقدم على تهديد رجل أعمال بالتصفية والاعتداء على محلاته التجارية وسط مدينة تعز الواقعة تحت سيطرة جماعة الإخوان ودول العدوان.
وقالت مصادر محلية أن المدعو " محمد عبدالله فرحان المخلافي " نجل شقيق ما يسمى بمستشار محور تعز العسكري والقيادي في حزب الاخوان "سالم عبده فرحان" قد قام بالإعتداء على محلات التاجر " عبدالاله سلام الدبعي " من أبناء مديرية الشمايتين في حارة شارع المصلى وسط مدينة تعز.
وأضافت المصادر أن المدعو "محمد عبدالله فرحان المخلافي " داهم محلات الدبعي للسيراميك والاعتداء على العاملين وتهديد المالك وكل من يقوم بفتح المحلات بالتصفية .
وذكر شهود عيان ان هذه الحادثة وقعت أمام مرأى ومسمع المواطنين وبالقرب من قسم باب موسى ولم يحرك أحدا ساكنا حيال ذلك.
وبحسب شكوى تقدم بها التاجر " عبدالاله سلام الدبعي " إلى ما يسمى برئيس النيابة العامة بمحافظة تعز أوضح فيها بأن المدعو " محمد عبدالله فرحان المخلافي " قام بتهديده بالتصفية الجسدية والاعتداء على محلاته التجارية ومنعهم من فتح المحلات وتوعدهم بعاقبة الفتح مهدداً بإطلاق النار على كل من يقوم بفتح الأبواب وظل محاصراً للمحلات بسلاحه دون أي وجه حق.
ونشر ناشطون شكوى المجني عليه "الدبعي" التي طالب بها ما يسمى برئيس نيابة تعز بضبط المذكور ومحاسبته وإعادة الاعتبار له في الشارع الذي تم الإعتداء فيه عليه وبط الجاني الذي حاول تشويه سمعته والإساءة له بإطلاق الألفاظ والتشويه الممنهج وتعويضه عما لحق به من اضرار نتيجة الاعتداء الغاشم-- حسب ماجاء بالشكوى
وفي شكوى أخرى تقدم بها التاجر "الدبعي" إلى ما يسمى شرطة تعز وجه ما يسمى بمدير البحث الجنائي بتعز بسرعة ضبط المدعو " المخلافي " واستكمال الاجراءات القانونية.
ووفق المصادر ذاتها فإن الأجهزة الأمنية الموالية للإخوام بمدينة تعز لم تتحرك حتى اللحظة لضبط المذكور واتخاذ الإجراءات بحق وانصاف التاجر " الدبعي ".
إلى ذلك وجهت الغرفة التجارية الصناعية بالمحافظة مذكرة إلى ما يسمى بمحافظ محافظة تعز الموالي للاخوان ودول العدوان " نبيل شمسان " تبلغه عن تلقيها شكوى من التاجر " عبدالاله سلام الدبعي " والتي هي أشبه ما تكون باستغاثة يشير فيها إلى تعرض محلاته الكائنة في شارع المصلى لاعتداء مسلح بل تعرضه شخصيا للتهديد بالتصفية الجسدية من قبل المدعو " محمد عبدالله فرحان المخلافي " وتهديد بتصفية كل من يقوم بفتح المحلات سواء من المالك أو موظفيه وعماله.
وعبرت الغرفة التجارية في المذكرة عن استهجانها لما تعرض له التاجر "الدبعي" معلنه إدانتها بشدة لما عليه تعريض الانفس والممتلكات لمخاطر جسيمة في ظل الدعوات التي يتم اطلاقها للرأسمال الوطني بالعودة إلى مدينة تعز مطالبة بسرعة ضبط المعتدي ووقف الاعتداءات على التجار.
ويرى مراقبون أن صمت ما يسمى بامن تعز الموالي للإخوان ودول العدوان وعدم ضبط الجناة أيا كانوا.. تسبب في تكرار جرائم القتل والإغتيالات والإعتداءات التي باتت تتكرر بشكل مخيف وهو الأمر الذي جعل معظم المواطنين وخاصة شريحة التجار ينزحون الى مديريات تعز الواقعة بالطرف الاخر تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مدینة تعز ما یسمى
إقرأ أيضاً:
تونس: تجدد الاشتباكات في القيروان إثر وفاة شاب تعرّض للاعتداء على يد قوات الأمن
أوضح أقارب الضحية أن الشاب كان يقود دراجة نارية عندما طاردته دورية أمنية، وتعرّض للضرب داخل سيارة الأمن قبل أن يُسحب ويُعتدى عليه مرة أخرى، ليتبين لاحقًا إصابته بنزيف في المخ أدى إلى وفاته.
تجددت ليلة السبت الأحد، لليوم الثاني على التوالي، مواجهات بين قوات الأمن التونسية وشبان محتجين في مدينة القيروان وسط تونس، على خلفية وفاة رجل تعرّض للاعتداء أثناء مطاردة أمنية، وفق ما أفادت به عائلته.
وأكد أقارب الضحية أن الشاب كان يقود دراجة نارية من دون رخصة حين لاحقته دورية أمنية، وتعرّض للضرب داخل سيارة الأمن قبل أن يتم إنزاله منها وتعنيفه مجدّدا. وأوضحوا أنه عند سقوط الضحية على الأرض، تعرّض لضرب من أربعة عناصر أمن وهو فاقد الوعي، وقد نُقل إلى المستشفى، حيث غادره لاحقًا خشية ملاحقة الشرطة، ليتبيّن فيما بعد أنه كان يعاني من نزيف في المخ أدى في النهاية إلى وفاته.
وقد نشرت العائلة صور الشاب قبل وفاته، أظهرت تورّمًا وكدمات واضحة على وجهه.
وفي محاولة لاحتواء التوتر، زار والي (محافظ) القيروان منزل العائلة يوم السبت، وتعهّد بفتح تحقيق لكشف ملابسات الوفاة وتحديد المسؤوليات، في وقت تتهم فيه منظمات حقوقية الرئيس قيس سعيد بـ'توظيف القضاء والأجهزة الأمنية لقمع المعارضين"، وهو ما ينفيه الأخير بشكل قاطع.
ولا يُعدّ هذا الحادث الأول من نوعه، إذ شهدت مدينة قابس احتجاجات في الاشهر الماضية للمطالبة بإصلاحات بيئية، تعرّض خلالها الفنان الشاب معزّ بن بركة للدهس من قبل سيارة أمنية، ما أسفر عن إصابته بارتجاج حادّ في المخ وكسور في الأطراف العليا والسفلى، وفق صحفيين ومنظمات محلية.
كما شهدت تونس في مطلع هذا العام قتل قوات الأمن رجلا أضرم النار في نفسه أمام الكنيس اليهودي الكبير بالعاصمة.
Related تونس: السجن 12 سنة بحق السياسية المعارضة عبير موسي بعد طعنها في أوامر الرئيس قيس سعيّدفي اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. تونس والجزائر تواجهان "تراجعًا خطيرًا" في الحريات والحقوق المدنيةبعد صدور حكم بسجنه 12 عامًا.. السلطات التونسية تعتقل المعارض البارز أحمد الشابيوفي سياق متصل، أشارت تقارير منظمات حقوقية إلى تزايد حالات الوفيات المريبة في السجون التونسية، حيث تم تسجيل العشرات منها خلال السنوات الماضية. وكان آخرها وفاة أكرم الجمعاوي داخل سجن المرناقية بالعاصمة، وأكدت العائلة تعرّضه للتعذيب، وهو ما وثقه تقرير الطب الشرعي خلال فترة توقيفه وسجنه.
في العاصمة أمس، خرجت مسيرة احتجاجية دعت إليها الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان تحت شعار "لا بدّ للقيد أن ينكسر"، في إشارة للقصيدة الشهير للشاعر أبو القاسم الشابّي. وقد شارك في المظاهرة سياسيون ونشطاء للتنديد بالتضييق على الحريات واستمرار اعتقال عدد من السياسيين في قضية "التآمر على أمن الدولة"، التي تعتبرها المعارضة ومنظمات حقوقية محاكمة "غير عادلة".
وتتزامن هذه التحركات مع قرب ذكرى الثورة التونسية في 17 ديسمبر، التي شكّلت محطة مفصلية في مسار الحريات والنشاط المدني والسياسي في البلاد، فيما ترى المعارضة أن هذه المكاسب "تواجه محاولات للتضييق عبر توظيف القضاء وتشديد القبضة الأمنية ضد النشطاء".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة