زاخاروفا تعلق على التبرئة الأمريكية لكييف من هجوم "كروكوس" الإرهابي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه حتى نهاية التحقيق في الهجوم الإرهابي في "كروكوس"، يجب اعتبار أي تبرير من جانب واشنطن لكييف بمثابة دليل إثبات دامغ.
وكتبت زاخاروفا على قنانها في تيلغرام: "إلى أن يتم الانتهاء من التحقيق في الهجوم الإرهابي على قاعة كروكوس، فإن أي عبارة أو كلمة من واشنطن تحاول تبرير نظام كييف يجب اعتبارها دليل إثبات".
وقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 133 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا هجوم كروكوس الإرهابي وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: إسرائيل تُراهن على أمريكا في حال وقوع هجوم ورد إيران|فيديو
قال الدكتور محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني السابق، إنّ إسرائيل تدرك تمامًا أنها لا تستطيع تنفيذ أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية دون دعم أو مشاركة أمريكية، مؤكدًا، أن حكومة نتنياهو تواصل التحريض على ضرب إيران وتخطط لتنفيذ الهجوم حتى في حال غياب التنسيق مع واشنطن، لكن واشنطن وضعت خطوطًا حمراء واضحة أمام هذه الخطوة.
وأضاف الخرابشة، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نتنياهو بعد زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بالاستعداد لتوجيه ضربة، وهو ما يبرز النية الإسرائيلية المبيتة للقيام بعمل عسكري أحادي، غير أن الإدارة الأمريكية، وفقًا لمصادر مطلعة، تتابع عن كثب هذه التحركات وتسعى لمنع أي خطوة من هذا النوع، حرصًا على استمرار المفاوضات مع إيران.
وتابع، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي ترى أن نجاح المفاوضات مرتبط بعدم التصعيد العسكري، وتحذر من أن أي ضربة إسرائيلية دون إنذار مسبق ستكون لها تداعيات خطيرة، وستعيد الأمور إلى نقطة الصفر، مشيرًا، إلى أن المفاوضات مع إيران وصلت إلى مرحلتها السادسة، وهناك حديث جاد عن إعلان مبادئ قريب يضع الأساس لاتفاق نووي جديد يحد من البرنامج النووي الإيراني.
وبيّن الوزير الأردني السابق أن إسرائيل تراهن على أن الولايات المتحدة، في حال وقوع هجوم وقيام إيران بالرد، لن تقف مكتوفة الأيدي، بل قد تتورط في المعركة تلقائيًا، وهو ما تسعى تل أبيب لاستغلاله سياسيًا وعسكريًا.
وأكد أن واشنطن، رغم التوتر مع طهران، تسعى للحفاظ على المسار التفاوضي، وتعتبر أي ضربة إسرائيلية محاولة لتفجير هذا المسار عن عمد.