توقعات بأن تقود أسهم التكنولوجيا مؤشر "S&P 500" لمستوى قياسي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
توقع محللون لدى مجموعة "غولدمان ساكس" أن يصل مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" الأميركي إلى مستوى 5200 نقطة بنهاية العام الجاري، لكنهم أشاروا إلى وجود سيناريو آخر محتمل قد تقود فيه أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة المؤشر إلى الارتفاع بنسبة 15 بالمئة إضافية.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، فإن توقعات المحللين جاءت كتأكيد لتوقعات "غولدمان ساكس" السابقة، والتي تأخذ في الاعتبار أن معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية ومسار النمو الاقتصادي قد تم تسعيرهما بالكامل من قبل الأسواق، حسبما كتب الاستراتيجيون بقيادة ديفيد كوستين في مذكرة.
ووفق التقرير، فقد قام المحللون بالنظر إلى السيناريوهات المحتملة الأخرى، لأن التوقعات الخاصة بتقييمات "غولدمان ساكس" كانت غير مؤكدة.
وقال المحللون من "غولدمان ساكس" إن أحد هذه السيناريوهات يرجح أن تقييمات شركات التكنولوجيا العملاقة قد تستمر في الزيادة، مما يدفع المؤشر إلى مستويات كبيرة تصل إلى 6000 نقطة بحلول نهاية العام.
وكتب الاستراتيجيون: "على الرغم من أن التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي يبدو كبيرا، إلا أن توقعات النمو والتقييمات طويلة المدى لأكبر أسهم TMT لا تزال بعيدة عن منطقة" الفقاعة ".
وارتفع مؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بنسبة 10 بالمئة تقريبًا هذا العام وأغلق يوم الجمعة عند مستوى 5234.18 نقطة
وقد أدى هذا بالفعل إلى دفع العديد من الاستراتيجيين لتغيير توقعاتهم عن أداء المؤشر بنهاية العام الجاري.
ويعتبر الجمع بين البيانات الاقتصادية الأميركية الجيدة، والتوقعات بأن يقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة والتفاؤل بشأن أسهم الذكاء الاصطناعي من بين العوامل التي ساهمت في زيادة التفاؤل حول أداء المؤشر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غولدمان ساكس الذكاء الاصطناعي ستاندرد اند بورز 500 الاحتياطي الفيدرالي الأسواق أسواق وول ستريت غولدمان ساكس الذكاء الاصطناعي ستاندرد اند بورز 500 الاحتياطي الفيدرالي أسواق عالمية غولدمان ساکس
إقرأ أيضاً:
مراكز بحثية سعودية تحقق أداءً قياسيًا في أمن البيانات
البلاد – ثول
أعلن فريق مشترك من الباحثين بقيادة علماء من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية (كاكست) عن تطوير أسرع مولّد كمي للأرقام العشوائية (QRNG) حتى الآن، وفقًا للمعايير العالمية. وقد اجتاز هذا المولّد اختبارات العشوائية التي يضعها المعهد الوطني للمعايير والتقنية (NIST)، وهو جهة مرجعية معترف بها دوليًا في معايير التأكد من جودة العشوائية، حيث تمكن المولد من إنتاج أرقام عشوائية بمعدل يقارب ألف ضعف مقارنة بالمولدات الكمية الأخرى.
وقال البروفيسور بون أوي من كاوست، والذي قاد الدراسة المنشورة في مجلة Optics Express “يمثل هذا إنجازًا مهمًا لأي قطاع يعتمد على حماية البيانات بقوة”.
تعد مولدات الأرقام العشوائية أدوات حيوية للقطاعات التي تعتمد على الأمان، مثل الصحة والمالية والدفاع. إلا أن المولدات الحالية تعاني نقطة ضعف أساسية في تصميمها تجعلها عرضة للاختراق.
وأوضح أوي “معظم مولدات الأرقام العشوائية هي مولدات شبه عشوائية، أي أنها تبدو عشوائية، لكنها في الواقع تعتمد على خوارزميات معقدة يمكن تحليلها والتنبؤ بها. أما المولدات الكمية للأرقام العشوائية فهي لا تعاني من هذه المشكلة”.
ويرجع ذلك إلى أن المولدات الكمية تستخدم مبادئ ميكانيكا الكم لإنتاج أرقام عشوائية لا يمكن التنبؤ بها إطلاقًا. وقد جاءت نسبة توليد الأرقام العشوائية العالية التي أوردتها الدراسة الجديدة نتيجة للابتكارات التي أدخلها العلماء على تصنيع الجهاز وخوارزميات المعالجة اللاحقة.
وقد تم تصنيع هذا المولد باستخدام مصابيح (LED) صغيرة لا يتجاوز حجمها بضعة ميكرومترات، مما يقلل من استهلاك الطاقة، ويجعل الجهاز محمولًا، ويوسع نطاق استخداماته.
من جانبه، قال الدكتور عبد الله المقبل احد منسوبي معهد الالكترونيات الدقيقة واشباه الموصلات ومدير مركز التميّز للإضاءة بالحالة الصلبة في كاكست، وأحد المساهمين في الدراسة “أن كاكست بوصفها المختبر الوطني تعمل على إجراء البحوث التطبيقية التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في أن تكون رائدة عالمياً في العديد من القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك التطبيقات الممكنة بالتقنيات الكمية”، مؤكداً أن تنفيذ مثل هذه الأبحاث سيعود بالنفع على مختلف الصناعات، ويعزز صدارتها. كما أشاد بالقدرات التي هيأتها مختبرات الغرف النقية بكاكست وكاوست والتي مكنت تنفيذ هذه الأبحاث المتقدمة.
يذكر أن البروفيسور عثمان بكر، نائب وكيل الجامعة للتخطيط الاستراتيجي وأستاذ هندسة وعلوم المواد في كاوست شارك أيضًا في هذه الدراسة.
الاطلاع على سير العمل في مكتب الخارجية بالحديدة