كلية الطب جامعة الفيوم تحتفل بيوم الطبيب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهد الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس جامعة الفيوم، احتفال كلية الطب البشرى بيوم الطبيب، والذى جاء تحت عنوان "عطاء بسخاء وبذلًا للشفاء" وذلك اليوم الأحد بقاعة الاحتفالات بكلية الطب.
وحضرالاحتفالية الدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور حمدي محمد إبراهيم عميد كلية الطب، والدكتورة نجلاء الشربيني وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور محمد صلاح الجندي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هدير محمود وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور محمد صفاء الدين عرفة المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، وعدد من رؤساء الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأكد الدكتور ياسر حتاته، أن بناء شخصية الطبيب يحتاج لمراحل زمنية وخبرات علمية وعملية كبيرة بداية من مرحلة البكالوريوس ومرورًا بفترة الامتياز وفترة الطبيب المقيم حيث يقضي الطبيب معظم أوقاته فى العمل خاصة في سنواته الأولى، وصولًا لمستوى متقدم علميًّا ومهاريًّا وخلقيًّا، ويتمتع بالحس الإنسانى السليم.
وأشار إلى أن التعليم الجيد والمستمرهو الضمانة للوصول لطبيب متميز، وأنه من واجبات الطبيب التحكم بالنفس والتحلي بالصبر.
وعبر الدكتور عاصم فؤاد العيسوي عن سعادته للمشاركة فى تكريم زملائة وأبنائه من الأطباء، مضيفًا أن اليوم يتزامن مع بداية أزمة وباء كورونا الذى بذل خلاله الأطباء الكثير من الجهد والمعاناة، وضحوا بأوقاتهم وأرواحهم فى سبيل تلبية نداء الواجب.
وقال الدكتور حمدى إبراهيم إن أهم ما يجب أن يتميز به الطبيب هو الإخلاص، وأن الطب هي المهنة الوحيدة التى يزيد فيها عطاء الطبيب فى كل الأحوال عن الأجر الذى يتقاضاه، مقدمًا النصح للأطباء بأن لا يجعلوا الحصول السريع على المال فى أولوياتهم.
وفي نهاية الاحتفال تم تكريم عدد من الأطباء بأهدائهم شهادات التقدير.
3 4 5 6 7 66 555 678 877 5666 6666 55555المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهد جامعة الفيوم احتفال كلية الطب البشري يوم الطبيب
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة السلطان مولاي سليمان يصادق على إحداث كلية للعلوم القانونية والسياسية
صادق مجلس جامعة السلطان مولاي سليمان، أمس الجمعة، خلال أشغال دورته السادسة، على مقترح يقضي بتقسيم الكلية متعددة التخصصات ببني ملال إلى مؤسستين جامعيتين مستقلتين، وذلك في إطار تنزيل استراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الهادفة إلى تجويد العرض الجامعي وتعزيز التكوين المتخصص.
ووفق المعطيات التي حصل عليها “اليوم 24”، فقد شمل القرار، الذي تم التصويت عليه بالإجماع، إحداث كلية للعلوم القانونية والسياسية، وأخرى للعلوم التطبيقية، بهدف مواكبة الحاجيات المتزايدة للطلبة، وتوسيع الولوج إلى تكوينات جامعية أقرب إلى سوق الشغل.
ومن شأن إحداث كلية العلوم القانونية والسياسية ببني ملال، وفق متتبعين، أن يخفف العبء المادي عن طلبة الجهة، الذين يضطر عدد منهم إلى متابعة دراستهم في هذا التخصص خارج المنطقة، بسبب غياب مؤسسات جامعية مماثلة بالجهة.
وترأس أشغال هذه الدورة، التي احتضنها مقر رئاسة الجامعة، الأستاذ خاليد مهدي، رئيس الجامعة بالنيابة، بحضور ممثلي المؤسسات التابعة للجامعة، وتمت خلالها مناقشة عدد من النقاط، من بينها تقييم حصيلة الموسم الجامعي، والتحضير للدخول المقبل، إلى جانب انتخاب ممثل الطلبة في مجلس التدبير.