يمن مونيتور/قسم الأخبار

نقل سفير إيران لدى كينيا عن علي محمد عمر بلكاد راعي وزارة الخارجية الصومالية قوله إنه تم إطلاق سراح 33 صيادا وبحارا إيرانيا كانوا مسجونين بالصومال وهم الآن بطريق عودتهم لإيران جوا.

وأعرب السفير الإيراني لدى كينيا، علي غلام بور، في مقابلة مع وكالة “إيسنا” عن أمله بـ”أن يفتح إطلاق سراح هؤلاء المواطنين، طريق التفاعل والحوارات البناءة بين البلدين، وأن تتمتع الدولتان المسلمتان إيران والصومال بعلاقات ثنائية كريمة ومستقرة”.

وكشفت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء أن إطلاق سراح البحارة والصيادين الإيرانيين يأتي بـ”فضل المتابعة المستمرة التي أجرتها وزارة الخارجية والجهود والمشاورات على مدار الساعة من سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في كينيا وبفضل مساعدة أهاليهم”.

وكانت القوات الصومالية اعتقلت هؤلاء البحارة والصيادين في المحيط الهندي الصيف الماضي وحكم عليهم بالسجن لمدة 6 سنوات ودفع غرامة قدرها عدة مئات الآلاف من الدولارات، وفق الوكالة.

علما أن البحارة والصيادين الإيرانيين كانوا يعملون بتراخيص صادرة عن السلطات الصومالية، إلا أن السلطات الصومالية تدعي أن “الرخص المذكورة صدرت من مصادر غير مصرح بها وغير سارية”.

 

المصدر: وكالة “مهر”

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إيران الصومال إطلاق سراح

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال

سجون الاحتلال - صفا

استشهد الأسير الفلسطيني صخر أحمد زعول والبَالغ من العمر 26 عامًا، في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأُبلغت هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد زعول بعد اعتقاله إداريًا منذ 11/6/2025، واحتجازه في سجن "عوفر".

وارتقى زعول في سجون الاحتلال نتيجة سياسة التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، بحق الأسرى الفلسطينيين.

وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن استشهاد زعول يأتي في سياق سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، من خلال الاعتقال الإداري التعسفي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، إلى جانب ما يتعرضون له من تعذيب، وتجويع، وإهمال طبي ممنهج، واعتداءات جسدية ونفسية، في ظروف احتجاز قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.

وأوضح المكتب أنه باستشهاد الأسير زعول، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 323 أسيرًا، منهم 86 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من قطاع غزة.

وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الإداري صخر زعول، مطالباً بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم السجون وسياسة الإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية عاجلة إلى السجون.

كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.

وعلى صعيد أعداد شهداء الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، فبحسب ما وثقته المنظمات الحقوقية فقد تجاوز عددهم المئة، والعدد غير نهائي، منهم (86) تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم (50) معتقلًا من غزة.

وباستشهاد زعول يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 إلى (323) شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم لدى المؤسسات.

مقالات مشابهة

  • استيقظت فوجدت ضلعي مكسورًا.. عشرات المعارضين خارج السجون البيلاروسية وشهادات عن التعذيب
  • وكالة صينية: الانقسام والصراع يحولان طرابلس إلى مدينة خوف بلا أمن
  • إيران تحت مجهر التحقيق بعد مقـ.ـتل 12 شخصا خلال احتفال يهودي في سيدني
  • استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
  • الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي
  • ترمب لا يستبعد ضرب إيران مجدداً إذا واصلت برنامجها الصاروخي
  • مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكو
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية في أنجولا لتعزيز التعاون
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية كينيا بذكرى عيد الاستقلال
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين