تاريخ مدفع رمضان في ليالي قصور الثقافة بدمياط
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قدم فرع ثقافة دمياط، عددًا من الفعاليات الثقافية والفنية المتنوعة خلال اليومين الماضيين، في ليالي رمضان الثقافية والفنية، ضمن برنامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المعد لاحتفالات شهر رمضان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
عروض فنية لفرقة الدراما الحركية
تضمنت فعاليات الليلة الخامسة عروضا فنية لفرقة الدراما الحركية بقيادة المخرج كريم خليل، وقدمت الفرقة عددًا من الفقرات الفنية منها "رمضان كريم، جيل بيسلم جيل، جرب يا اللي معدي، شبر ونص، راجعين، سنوحى، مدد، محظوظة بأصحابي"، أعقب ذلك أمسية الشعرية للشاعر أحمد اللاوندي، والذى قدم مجموعة من القصائد منها "صلوا على المختار، شهر الصوم"، وفي الختام كرم أحمد شولح مدير قصر دمياط المخرج كريم خليل، الشاعر أحمد راضي اللاوندى والفنان التشكيلي محمود الباز تقديرا لمشاركاتهم الفاعلة بثقافة دمياط.
كما شهدت الليلة الرمضانية السادسة تقديم عدد كبير من المواهب الغنائية بقيادة الموسيقار خالد زاهر، حيث قدمت حنين يحيى "هاتوا الفوانيس، وحوي يا وحوي"، وقدم يوسف القطان أغنية "ليالي حلوة وهنية"، فيما تغنى محمد أبو طالب بأغنية "قمر"، وقدمت يارا محفوظ أغنية "دعوتك فى الفجر يا أمي".
تاريخ مدفع رمضان الغائب الحاضر
ومع التراث والحكي، قدم القاص والمخرج حلمي ياسين "تاريخ مدفع رمضان الغائب الحاضر"، حيث أوضح مدى حب الشعب المصري في الاحتفاظ بتراث مدفع رمضان على شكل زخارف وألعاب، واستكمل حديثه مع تاريخ المدفع، مشيرا أن هناك أكثر من رواية لبدايات قصة المدفع منها في عصر المماليك، عندما سمع السلطان خشقدم صوت ضرب مدفع وقت المغرب صدفة، وظن الناس أن السلطان ينبه الصائمين لوقت الإفطار وأعجبته الفكرة وقرر تنفيذها يوميا، وذكر "ياسين" أماكن تواجده من مقر السنترال القديم إلى انتقاله بمقر عوامة محفوظ بدمياط.
أمسية شعرية
كما عقدت أمسية شعرية قدم خلالها الشاعر حاتم أبو رية مجموعة من القصائد منها "نفسي، منيش راجع"، إلى جانب ورشة رسم وتلوين للفنانة دينا النجيرى مع الأطفال عن فانوس رمضان وورشة أخرى للرسم على الوجه.
سهرة رمضانية في بيت ثقافة الزرقا
وضمن الفعاليات التى تقام بإشراف إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة عمرو فرج، وفرع ثقافة دمياط برئاسة د. فادي سلامة، احتفل بيت ثقافة الزرقا بليالي رمضان الثقافية بمركز شرمساح مع السهرة الرمضانية ضمن فعاليات "ثقافة فى كل مكان"، حيث عقدت محاضرة عن "ليلة القدر" ألقاها عبد الله جمعة، إلى جانب ندوة عن "فضل العشر الأواخر من رمضان" شارك بها الشيخان حاتم الشريف ومحمد صادق، تخللها فقرة الابتهالات الرمضانية قدمها هاني هارون والشيخ رزق زكي، كما قدمت فرقة الآلات الشعبية فن الموال ومديح للنبي، فيما عقدت أمسية شعرية شارك بها الشاعران شاكر صبري، وأحمد خميس غلوش، كما أقيمت ورشة رسم وتلوين لفانوس رمضان.
يشار إلى أن قصور الثقافة أطلقت الليالي الرمضانية هذا العام بمواقعها المركزية الكبرى، في 4 مواقع بالقاهرة منها قصر ثقافة روض الفرج والحديقة الثقافية بالسيدة زينب ومسرح السامر وقصر السينما.
كما تنظم الهيئة فعاليات ليالي رمضان في 6 محافظات مصرية تمثل أقاليم مصر كافة، وهي: المنيا والإسماعيلية والأقصر والبحيرة والدقهلية والفيوم، بجانب أنشطة هيئة قصور الثقافة المتعددة فى كل الفروع الثقافية بباقي المحافظات.
وأعدت الهيئة برنامجًا لأطفال المناطق المطورة "بديل العشوائيات"، كما تقدم أنشطة مكثفة بمبادرة "أنت الحياة"، بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" في 14 محافظة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة فانوس رمضان دمياط عروض احتفالات شهر رمضان مدفع رمضان شرق الدلتا الفعاليات الثقافية والفنية عمرو البسيوني ثقافة دمیاط مدفع رمضان
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.