مؤسسة أولادنا تنظم حفل إفطارها السنوي بمشاركة روسية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نظمت مؤسسة أولادنا لفنون ذوي القدرات الخاصة، حفل إفطار رمضان السنوي، وبحضور أطفال مستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال في أمسية رمضانية دافئة المشاعر افتتحتها سهير عبد القادر مؤسس ورئيس مؤسسة أولادنا بكلمة ترحيب بأطفال المؤسسة وعائلاتهم.
ووجهت سهير عبد القادر التحية لفريق العمل الذي أجاد الإعداد لحفل الإفطار، ودعوة الشخصيات العامة، وهم المنسق العام وليد الدرملي، والمدير الفني لؤي فهمي.
وقال المركز الثقافي الروسي في بيان: كانت الأمسية الرمضانية قد تحولت الى ليلة في حب سهير عبد القادر، حيث أقبل الاطفال من ذوي القدرات الخاصة وعائلاتهم بالورود والهدايا الرمزية للتهنئة بنجاح الجراحة التي أجرتها مؤخرًا في مشهد إنساني مؤثر يعكس تقدير الأطفال ذوي القلوب البيضاء وعائلاتهم للدور الكبير الذي تلعبه مؤسسة أولادنا وسهير عبد القادر في حياتهم.
مؤسسة أولادنا تستعد لإطلاق النسخة الثامنة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصةيذكر أن مؤسسة أولادنا تستعد لإطلاق النسخة الثامنة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة التي سوف تكون تحت شعار «بكرة أحلى بينا»، وهي الدورة التي سوف تحتفي بالأبطال المصابين بالتوحد، وتُكرم نماذج منهم، والذين أثبتوا تميزهم في المجتمع، كما سيجرى تكريم أبطال مسلسل «حالة خاصة» الذي نجح في القاء الضوء على المصابين بهذا المرض.
جاء ذلك بحضور الفنان التشكيلي الدكتور أشرف رضا نائب رئيس المؤسسة، والرئيس التنفيذي لمجمع الفنون بجامعة حلوان، والموسيقار نبيل علي ماهر عضو مجلس الامناء بالمؤسسة، والدكتور ميرفت أبو عوف أستاذ الإعلام بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور هيثم الحاج الرئيس الأسبق للهيئة العامة للكتاب، ودينيس برونيكوف نائبا عن مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر مراد جاتين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولادنا مؤسسة أولادنا ذوی القدرات الخاصة مؤسسة أولادنا عبد القادر
إقرأ أيضاً:
وثائق إعدام حفيد الأمير «عبد القادر الجزائري» في سوريا.. حقيقة أم إشاعة؟
نفت منصة “تأكد” صحة ما تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام عربية بشأن إعلان وزارة الداخلية السورية العثور على وثائق رسمية تؤكد إعدام الدكتور محمد خلدون مكي الحسني الجزائري، حفيد الأمير عبد القادر الجزائري، داخل سجن صيدنايا، المعروف إعلامياً بـ”المسلخ البشري”، بتوقيع مباشر من رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وكانت الشائعات قد انتشرت منذ السبت 17 مايو، مدعية أن وزارة الداخلية السورية أعلنت العثور على وثائق إعدام تعود إلى عام 2015، تشمل توقيعاً من علي مملوك، مدير مكتب الأمن القومي في النظام السوري آنذاك، وأخرى من بشار الأسد نفسه.
لكن وفقاً لمنصة “تأكد”، لم يظهر أي إعلان رسمي بهذا الشأن على معرفات وزارة الداخلية السورية سواء على فيسبوك أو تلغرام، كما أكد مصدر رسمي في الوزارة، في تصريح خاص للمنصة، أن “الوزارة لم تعلن عن العثور على وثائق تتعلق بإعدام الدكتور خلدون الجزائري، ولا وجود لمثل هذا البيان في أي من قنواتها الرسمية”.
وكان اسم الدكتور محمد خلدون الحسني الجزائري قد عاد إلى الواجهة في يناير الماضي، بعد أن أكدت آسيا زهور بوطالب، الناطقة باسم مؤسسة الأمير عبد القادر الجزائري، وفاة الدكتور خلدون داخل سجن صيدنايا، مستندة إلى ما وصفته بـ”أرشيفات السجن”، التي أظهرت أنه اعتُقل عام 2012 وتوفي في 2015، دون تقديم وثائق رسمية تدعم ذلك.
الدكتور خلدون هو طبيب أسنان سوري من أصول جزائرية، وفقيه مالكي وعالم قراءات قرآنية، وسبق أن مُنع من الخطابة والتدريس واعتُقل مرتين؛ الأولى عام 2008 والثانية في يونيو 2012، حيث لم يُفرج عنه منذ ذلك الحين.
هذا ويُعد الأمير عبد القادر مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، وقد لجأ إلى سوريا عام 1855 بعد نفيه من الجزائر على يد الاحتلال الفرنسي. وعُرف بمواقفه الإنسانية، لا سيما دوره في حماية المسيحيين خلال أحداث دمشق عام 1860. وقد دُفن في دمشق قبل أن يُعاد جثمانه إلى الجزائر عام 1966، بينما بقيت سلالته تحظى بمكانة روحية وتاريخية في سوريا.
وبينما تؤكد شهادات غير رسمية أن الدكتور خلدون الجزائري توفي داخل سجن صيدنايا، إلا أن الادعاءات الأخيرة حول وثائق إعدامه المزعومة بأوامر عليا لم تجد لها أي أساس في الوثائق الرسمية أو المعلنة من قبل السلطات السورية، وفق ما خلص إليه تحقيق منصة “تأكد”.