إصدار وثيقة إرشادات الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الرياض
أصدرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني وثيقة “إرشادات الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء”، الهادفة إلى تعزيز الأمن السيبراني للجهات التي تستخدم تقنية إنترنت الأشياء في المملكة.
وتتضمن الوثيقة مبادئ الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء للمصنعين؛ للحد من مخاطر الأمن السيبراني في منتجات وخدمات إنترنت الأشياء، مضيفة أن إرشادات الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء ترتكز على أربعة مكونات رئيسة هي: “حوكمة الأمن السيبراني، وتعزيز الأمن السيبراني، وصمود الأمن السيبراني، والأمن السيبراني المتعلق بالأطراف الخارجية والحوسبة السحابية” .
وأكدت أنه تم تطوير الوثيقة والتي رُوعي فيها أفضل الممارسات العالمية للإرشادات، والمعايير، والأطر، والضوابط ذات الصلة بالأمن السيبراني، وتحليل ما تم رصده من الحوادث والهجمات السابقة، المتعلقة بإنترنت الأشياء.
وأوضحت أن الإرشادات تستهدف الجهات الحكومية والجهات التابعة لها، وجهات القطاع الخاص ذات البنية التحتية الحساسة، والجهات الأخرى في المملكة، والشركات المصنعة لتقنيات إنترنت الأشياء، مضيفة أنه يمكن الحصول على نسخة من إرشادات الأمن السيبراني لإنترنت الأشياء , من خلال الرابط التالي: www.nca.gov.sa .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إرشادات الأمن السيبراني الأمن السيبراني الهيئة الوطنية للأمن السيبراني إرشادات الأمن السیبرانی لإنترنت الأشیاء
إقرأ أيضاً:
المملكة تطلق مشروعًا لإعادة تأهيل المخابز المتضررة في سوريا
الرياض
أعلنت المملكة، على هامش المنتدى الإنساني الأوروبي 2025 في مدينة بروكسل، عن توقيع مشروع مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) يهدف إلى إعادة تأهيل المخابز المتضررة في عدد من المحافظات السورية، وذلك بقيمة إجمالية تصل إلى 5 ملايين دولار.
ووقّع الاتفاقية كل من الدكتور عبدالله الربيعة، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وأكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث سيشمل المشروع ترميم 33 مخبزًا حكوميًا في محافظات ريف دمشق، وحلب، وحمص، ودرعا، ودير الزور، واللاذقية، والسويداء، وحماة.
وسيتضمن تنفيذ أعمال صيانة شاملة للبنية الأساسية للمخابز، وتوفير خطوط إنتاج جديدة، بالإضافة إلى تحديث المعدات الحالية، وتأهيل وحدتين متنقلتين لإنتاج الخبز، بهدف تعزيز القدرة الإنتاجية لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان، لا سيما في المناطق التي تستقبل أعدادًا كبيرة من العائدين والنازحين.
ويهدف المشروع إلى دعم الأمن الغذائي في المجتمعات المستضيفة، والمساهمة في تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال توفير أكثر من 500 فرصة عمل مباشرة في المخابز.
ويأتي هذا التعاون امتدادًا لدور المملكة الإنساني، ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة، في دعم برامج الأمن الغذائي والتعافي المبكر في المناطق المتأثرة بالأزمات، وذلك بالتعاون مع وكالات ومنظمات الأمم المتحدة، ضمن التزامها بتخفيف معاناة الشعوب المتضررة حول العالم.