رئيس مدينة سفاجا يُكرم ٤٠٠ من الأمهات والموظفات المثاليات بمناسبة عيد الأم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
هنأ اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، مساء اليوم الأحد، الأمهات المثاليات على مستوى العاملين ديوان الوحدة المحلية لمدينة سفاجا القروي التابعة لها، و كرم "شعبان" الأمهات المثاليات للعاملين بديوان الوحدة المحلية، في حفل نظمته إدارة العلاقات العامة، بمنحهن شهادات تقدير وهدايا معنوية تقديرًا لجهودهن في تربية الأبناء مع الإخلاص في العمل وخدمة المجتمع.
ووجه رئيس المدينة رسالة تقدير وعرفان لكل أم صابرة على مشاكل الحياة من أجل سعادة الأسرة، وناشد الزوجات والآباء بضرورة التحلي بالصبر للحفاظ على الأسرة وهي اللبنة الأساسية التي تشكل أساس المجتمع وأهم نماذج العلاقات الإنسانية داخل المجتمع، لذلك لا بد دعم الخلية الأولى في المجتمع والحد من الطلاق التي أصبحت طاهرة اجتماعية داخلية على مجتمعنا، مؤكدا على أهمية دعم الأسر الحديثة وتوعيتهم بدورهم حتى تؤتي أكلها، وتخرج أطيب الثمر للمجتمع.
وشمل التكريم: ( ٤٠٠ ) من الأمهات المثاليات من الموظفات بالوحدة المحلية لمدينة سفاجا، وجميع الإدارات والمصالح الحكومية على مستوى المدينة، من بينهم (٥ ) أمهات مثاليات من داخل الوحدة المحلية، وفي لفتة جديد من نوعها تم تكريم: "موظف مثالي، موظفة مثالية، وأب مثالي، وعامل مثالي، وسائق مثالي".
مُشيرًا إلى أن الدولة تعمل على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، موضحا أن المرأة المصرية تستكمل ما حصدته من إنجازات، في ظل قيادة مصرية حكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ترعى حقوق المرأة، لافتًا إلى أهمية دور الأب في قيادة الأسرة، فكمْ من الآباء أناروا طريق أبنائهم ووضعوا حكمتهم وخبرتهم بين أيديهم ليستمدوا منها ما يفيدهم في كل ما يواجههم من عثرات الحياة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سفاجا البحر الأحمر محافظة البحر الأحمر الأمهات المثاليات عيد الأم تكريم الأمهات المثاليات
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»
تحدث علي ناصر محمد، رئيس الجمهورية اليمنية الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن حادثة اغتيال أحمد الغشمي في الشمال، واتهام سالم ربيع علي أنه كان يقف وراءها.
وأشار خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى البعد السياسي للحادثة، قائلاً «اغتيال أحمد الغشمي وقع عندما أرسل أحد الدبلوماسيين حقيبة دبلوماسية انفجرت، والهدف الحقيقي لم يكن القتل، بل الوحدة بين الشمال والجنوب، حاول الأشخاص الذين أقنعوا الرئيس ربيع إقناعي بالموقف نفسه، حيث عرض علي أن أرسل هذا الشخص للقيام باغتيال الرئيس في الشمال لفتح الطريق أمام الوحدة، على أن أكون رئيس الوزراء بعد ذلك وربيع رئيس الجمهورية».
وأضاف أن هدف الاغتيال كان تحقيق الوحدة الوطنية، لكن الطريقة التي نفذت بها لم تكن مقبولة محليًا أو إقليميًا، مؤكدًا أن البرنامج اليساري لا يمكن تطبيقه على الشمال آنذاك لعدم قدرة الشعب على تحمله، بينما استطاع الجنوب الاستفادة من التجربة، حيث كان التعليم والسكن مجانيين، وحقق التطور الكبير.
وخلص إلى أن تفجير الحقيبة أدى في النهاية إلى استقالة ربيع، معتبراً ذلك خسارة لرجل وطني كان يسعى للوحدة: «هذه خسارة لرجل كان وطنياً».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري في ذكرى التضامن مع الشعب الفلسطيني: شعب الجبارين الذي لا يعرف الهزيمة أو الاستسلام
كيف يقاتل العليمي لاستعادة ما تهدم ويمنع اليمن من الانهيار
«العليمي» يؤكد رفض أي إجراءات أحادية من شأنها منازعة الحكومة اليمنية