مدرب منتخب موريتانيا: مواجهة منتخب كبير كالمغرب مناسبة ليتحدث عنا العالم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
زنقة 20. أكادير
قال أمير عبدو، مدرب المنتخب الموريتاني لكرة القدم، أن المباراة التي سيواجه فيها المنتخب الذي يشرف على تدريبه بعد غذ الثلاثاء المنتخب المغربي أكثر من مباراة إعدادية للتحضير القادم المنافسات.
وأبرز عبدو في تصريحات صحافية، إن المنتخب الموريتاني ولكي يكبر ملزم بمواجهة منتخب قوي مثل المنتخب الوطني المغربي.
وأضاف مدرب منتخب موريتانيا :” أعلم أنها مقابلة ودية ولكن ضد المغرب ليس هناك مقابلة صغيرة ، لكن تكون كبير يجب أن تقاتل الكبير ، إن هزمتهم ترتفع مكانتك وان خسرت تتعلم منهم، أنا سأواجه صديقي وليد و سأبين له قدرتي وقوتي وسيكون خصمي خلال 90 دقيقة فقط، نريد أن نعود للأضواء مرة أخرى ومواجهة المغرب هي المفتاح لكي يتحدث كل العالم علينا أن انتصرنا ، أما الجمهور المغربي فهو محترم ورأيت ذلك في كأس افريقيا وكيف تعاملوا معنا وشجعونا بكل صدق ، نعدهم بتقديم لقاء كبير “
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة يحرز الميدالية الفضية في كأس أفريقيا ويقنع بمواهب ملفتة
زنقة 20. الرباط
أحرز المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة الميدالية الفضية في كأس أمم إفريقيا لهذه الفئة عقب هزيمته أمام المنتخب الجنوب إفريقي (0-1) في المباراة النهائية، التي جمعتهما اليوم الأحد، باستاد 30 يونيو بالقاهرة.
وخاضت العناصر الوطنية هذه المباراة تؤازرها بعض الجماهير المغربية التي أبت إلا تجشم عناء الانتقال إلى مصر ومساندة “أشبال الأطلس” في المشهد الختامي لهذه البطولة الإفريقية التي احتضنتها مصر.
واعتمد المدرب محمد وهبي على نفس العناصر التي بدأ بها مباراة نصف النهائي أمام منتخب البلد المضيف، باستثناء إسماعيل بختي الموقوف وسعد الحداد وآدم المختاري، وفي المقابل شهدت تشكيلة “الأشبال” عودة عبد الحميد أيت بودلال إلى خط الدفاع.
وتميزت الجولة الأولى من هذا اللقاء بإيقاع مرتفع من كلا الجانبين، مع تألق لافت لحارسي المنتخبين، المغربي يانيس بنشاوش والجنوب إفريقي فيتشر لوي.
وبعد مرور ثلاث دقائق، كادت العناصر الجنوب إفريقية أن تباغت مرمى النخبة المغربية، بسبب خطأ من اللاعب عبد الحميد أيت بودلال، لكن براعة الحارس يانيس بنشاوش أنقذت “الأشبال” من هدف محقق.
بدورها ردت العناصر الوطنية بحملات هجومية سريعة شكلت هي الأخرى ضغطا على دفاعات الفريق الخصم، على غرار التسديدة المركزة التي أطلقها إلياس بومسعودي في حدود الدقيقة الـ 22، إلا أن حسن تموضع فيتشر لوي حال دون تسجيل الهدف الأول.
وكثف “أشبال الأطلس” ضغطهم في محاولة منهم لتغيير النتيجة والتبكير بتسجيل هدف أول يمنحهم بعض الأفضلية، مستعينين في ذلك بالمهارات الفردية لعناصر المنتخب الوطني، وبالخصوص الرباعي الذي خلق العديد من المشاكل لدفاعات الجنوب افريقيين، والمكون من عثمان معمة والعميد معاذ الضحاك وإلياس بومسعودي ويونس عبدلاوي.
ومع بداية الجولة الثانية، كثفت العناصر الوطنية ضغطها على الدفاعات الجنوب إفريقية، مع الاعتماد أكثر على صعود الظهيرين وهو ما كاد يمنح العناصر الوطنية هدف السبق عن طريق اللاعب يونس العبدلاوي الذي أهدر فرصة سانحة للتسجيل في الدقيقة الـ 52.
وراهن الناخب الوطني خلال هذا الشوط على عزل مفاتيح لعب المنتخب الجنوب افريقي، وبالخصوص الجناح شاكيل أبريل الذي خلق العديد من المتاعب للدفاع المغربي في الشوط الأول، عبر الضغط العالي على حامل الكرة ودفع الفريق الخصم إلى لعب الكرات الطويلة والتي أحسن خط دفاع الأشبال التعامل معها.
وعكس مجريات اللعب، وفي وقت كان فيه المنتخب المغربي يضغط بحثا عن التسجيل، باغت الجنوب إفريقيون بهدف عن طريق لاعب الوسط غوموليمو كيكانا في الدقيقة السبعين.
ومباشرة بعد تلقيها الهدف، اندفعت العناصر الوطنية إلى الهجوم في محاولة لإدراك التعادل لكن الانكماش الدفاعي للجنوب افريقيين صعب مهمة “الأشبال”، قبل أن يعلن الحكم الكاميروني عبدو ميفير نهاية المباراة واحتلال المغرب المركز الثاني.
يذكر أن المركز الثالث في هذه البطولة، التي انطلقت يوم 27 أبريل الماضي، كان من نصيب نيجيريا، عقب تفوقها، في مباراة الترتيب، على المنتخب المصري، والتي جرت في وقت سابق اليوم الأحد على أرضية الملعب ذاته بالضربات الترجيحية 4-1 (انتهى الوقت القانوني بالتعادل 1-1)