في جديد صفقة تبادل الأسرى المرتقبة بين حماس وإسرائيل، التي يجري التفاوض بشأنها في الدوحة برعاية ثلاثية من الولايات المتحدة ومصر وقطر.

ميقاتي يعلن عن مواصلة العمل للوصول إلى اتفاق هدنة إسرائيل: سنعرض هدنة 6 أسابيع في غزة مقابل إطلاق سراح 40 محتجزًا

كشف موقع "إكسيوس"، اليوم الأحد، أن إسرائيل وافقت أثناء المفاوضات في قطر خلال عطلة نهاية الأسبوع على الإفراج عن 700 أسير فلسطيني، مقابل 40 محتجزا إسرائيليا.

ومن بين الـ700 فلسطيني الذين وافقت إسرائيل على الإفراج عنهم ضمن الصفقة هناك 100 يقضون عقوبة السجن المؤبد لقتلهم إسرائيليين.

أتى هذا التطور بعدما كشف مصدر عربي مطلع في وقت سابق اليوم أن هناك اتفاقًا على فكرة إطلاق سراح 40 إسرائيلياً وعلى أيام التهدئة وهي 6 أسابيع، أما التفاصيل الخلافية فهي عدد الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم وهويتهم، فضلاً عن موضوع عودة النازحين إلى شمال غزة.

كما قال إن واشنطن تمارس ضغوطاً واضحة على تل أبيب، من خلال وزير خارجيتها، أنتوني بلينكن، لإحراز تقدم في المحادثات والوصول إلى صفقة خلال أيام.

وأشار إلى أن هناك شبه اتفاق على عودة تدريجية إلى مناطق شمال القطاع، بعد ضغوط أميركية بهذا الخصوص.

كذلك أردف أنه رغم مغادرة رئيسي جهازي الموساد ديفيد برنياع والشاباك رونين بار قطر ليلة أمس السبت فإن وفد مفاوضات من ضباط كبار بقي في الدوحة لمواصلة التفاوض.

المقترح الأميركي

وكانت الولايات المتحدة قدمت أمس السبت خلال المفاوضات في الدوحة "مقترحا يقرب" وجهات النظر فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين المسجونين الذين يتعين على إسرائيل إطلاق سراحهم مقابل كل أسير تفرج عنه حركة حماس خلال هدنة جديدة محتملة في غزة.

وشمل المقترح المذكور إطلاق سراح 40 محتجزا إسرائيلياً من أصل 130 لدى حماس، مع وقف إطلاق النار 6 أسابيع.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صفقة تبادل الأسرى حماس إسرائيل الولايات المتحدة التفاوض

إقرأ أيضاً:

ويتكوف يقدم عرضا محدثا لإسرائيل وحماس – هذه تفاصيله

نقل موقع أكسيوس الأمريكي ، مساء اليوم الأحد 18 مايو 2025 ، عن مسؤول إسرائيلي مطلع قوله إن مبعوث الرئيس الأمريكي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف قدم إلى إسرائيل و حماس مقترحا محدثا بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة ويضغط على الطرفين لقبوله.

وبحسب الموقع فإن إدارة ترامب تحاول منع عملية إسرائيلية ضخمة في غزة، وإطلاق سراح المزيد من الرهائن، والسماح بدخول المساعدات لمنع المجاعة والكارثة الإنسانية .

قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن قواته البرية بدأت العمل في مناطق متعددة في شمال وجنوب قطاع غزة، ضمن عملية أطلق عليها " عربات جدعون ".

وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن خمس فرق من المشاة والمدرعات تشارك في العملية التي تتضمن إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل وتسويته بالأرض.

وقال أكسيوس :" في حين أن لدى إسرائيل وحماس فريقين تفاوضيين في الدوحة، فإن المحادثات الحقيقية بشأن اقتراح ويتكوف تجري من خلال قنوات أخرى في الوقت الراهن، حسبما ذكرت المصادر".

ويتحدث مبعوث البيت الأبيض بشكل مباشر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصديقه المقرب رون ديرمر، وكذلك مع قيادة حماس في الدوحة من خلال قناة خلفية يسهلها رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح.

وكانت هذه القناة الخلفية حاسمة في تأمين إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الأسبوع الماضي.

وقال مسؤول إسرائيلي ومصدر مطلع بشكل مباشر على الاقتراح إن العرض المحدث الذي قدمه ويتكوف يشبه العروض السابقة ويتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 45 و60 يوما وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين.

وأضاف الموقع :" لكنها تختلف عن المقترحات السابقة من حيث اللغة الجديدة التي توضح أن وقف إطلاق النار الجديد واتفاق الرهائن سيكونان بداية لتحرك أوسع نطاقا يمكن أن ينهي الحرب".

وتابع :" تهدف اللغة الجديدة إلى إعطاء ضمانات لحماس بأن نتنياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادي الجانب بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف الحرب، كما فعل في شهر مارس/آذار".

وقال مصدر مطلع على المفاوضات : "إن العرض الجديد يحاول إعطاء حماس الثقة بأن الأمر يستحق المضي قدما في صفقة جزئية الآن، لأنها قد تؤدي إلى إنهاء الحرب في وقت لاحق".

وذكرت المصادر أن نتنياهو قدّم ردًا إيجابيًا، لكن مع العديد من الشروط والتحفظات. ولم تُقدّم حماس ردًا إيجابيًا حتى الآن، وذكرت المصادر أن الحركة تريد الحصول على ضمانات واضحة بأن وقف إطلاق النار المؤقت قد يُفضي إلى وقف دائم.

وقال مسؤول إسرائيلي للموقع الأمريكي إن :" محادثات الدوحة في الأيام الأخيرة مجرد واجهة. هذا ليس المكان الذي تجري فيه المفاوضات الحقيقية حاليًا. إذا وافقت حماس وإسرائيل على مبادئ اقتراح ويتكوف، فستنتقل المفاوضات إلى الدوحة لمناقشة التفاصيل".

وقال مصدر مطلع على القضية إن مسؤولي حماس شعروا بخيبة أمل لأن إطلاق سراح ألكسندر لم يؤد إلى موقف أميركي أكثر ملاءمة تجاههم.

وقد خلقت الضربة الإسرائيلية التي استهدفت محمد السنوار ، زعيم الجناح العسكري لحركة حماس، المزيد من الإحباط داخل قيادة حماس بشأن المفاوضات مع إدارة ترامب.بحسب الموقع

ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن السنوار استشهد إلى جانب عدد من كبار قادة حماس.

وقالت مصادر إن إدارة ترامب تضغط أيضًا على الحكومة الإسرائيلية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور.

وقال ويتكوف لبرنامج "هذا الأسبوع" على قناة "إيه بي سي" يوم الأحد إن ترامب يشعر بالقلق إزاء الأوضاع الإنسانية في غزة.

وأضاف ويتكوف أن "الإسرائيليين أشاروا إلى أنهم سيبدأون بالسماح بدخول المزيد من هذه الشاحنات"، قبل أن يضيف أن الوضع "معقد لوجستيًا. والظروف على الأرض خطيرة".

لكن ويتكوف تابع: "نحن لا نريد أن نرى أزمة إنسانية، ولن نسمح بحدوثها في عهد الرئيس ترامب".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية بالصور: زامير : التوصل لإتفاق مع حماس لا يعني وقف حرب غزة الجيش الإسرائيلي يرصد إطلاق صاروخين من غزة ويأمر بإخلاء مناطق الكابينيت يصادق على بناء جدار أمني على الحدود الشرقية مع الأردن الأكثر قراءة حماس تجري محادثات مع إدارة ترامب بشأن وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل اجتماع حسين الشيخ مع رئيس الوزراء الأردني غزة تتصدر اجتماع حسين الشيخ مع رئيس وزراء الأردن إحباط صفقة تسريب قطعة أرض في قرية صفا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • حماس تعرض صفقة كبرى: 9 رهائن مقابل 60 يوم هدنة و300 أسير فلسطيني
  • تفاصيل مقترح الـ60 يوما بشأن غزة.. هذا موقف إسرائيل وحماس
  • حماس توافق على إطلاق سراح 7- 9 رهائن( تفاصيل )
  • حماس توافق على مبادلة 9 رهائن بهدنة 60 يومًا و300 أسير فلسطيني
  • قيادي في حماس: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة لمدة 60 يوما
  • ويتكوف يقدم عرضا محدثا لإسرائيل وحماس – هذه تفاصيله
  • قيادي في حماس لـCNN: وافقنا على إطلاق سراح 9 رهائن مقابل هدنة لـ60 يومًا
  • هاتفيا.. نتنياهو يبحث مع روبيو مفاوضات صفقة التبادل
  • مبادرة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة.. ما تفاصيلها؟
  • ويتكوف: أغلب الإسرائيليين يؤيد صفقة الرهائن مقابل وقف الحرب