أوزين يحذر من ردة حقوقية خطيرة في حال استمر قمع احتجاجات طلبة كليات الطب (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تصوير: عبد المالك العاقل
حذر محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، مما وصفه ردة حقوقية خطيرة في البلاد، في حال استمر مسلسل القمع الحكومي لاحتجاجات طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وهو الأمر الذي قال زعيم حزب السنبلة، إنه لن يتم السكوت عليه”، مضيفا أيضا:” لقد تم حل مكاتب طلبة كليات الطب..
ورفض أوزين الذي كان يتحدث عن “الراهن السياسي بالمغرب ” في بيت الصحافة بطنجة، أن يتم المس بحقوق الإنسان، وحرمان الطلبة المحتجين من حق التظاهر، وإلصاق صورة سلبية عن البلاد في المجال الحقوقي، وذلك على خلفية قمع احتجاجات طلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
وحسب أوزين ينتظر أن ينظم الحزب ندوة في القريب العاجل سيتم خلالها استدعاء وزيري التعليم العالي والصحة، قصد إيجاد حل سريع لمطالب الطلبة، وهي وساطة يريدها حزب الحركة الشعبية أن تكون تمهيدا لحلحلة مشكل احتجاجات طلبة كليات الطب والأسنان، بتنسيق مع جميع الأحزاب، تفاديا لاتهامنا بالركوب السياسي على هذا الملف، ما يهمنا هو أن نجد حلا لهذا المشكل” يضيف أوزين.
في المقابل اتهم أوزين عقب حلوله ضيفا على بيت الصحافة أمس السبت، حكومة أخنوش بأنها تفتقد الجرأة لحل أزمة الاحتقان التي تعيشه كليات الطب بالمغرب، قبل أن يستغرب المسؤول الحزبي من القيمة المضافة لتقليص مدة التكوين في كليات الطب، الذي اتخذته الوزارة الوصية بدعوى منع طلبة الطب من الهجرة نحو الخارج.
وقال أوزين منتقدا قمع الحكومة لطلبة الطب :” صحيح أن أرقام هجرة الأطباء المغاربة نحو الخارج باتت مقلقة جدا! وتجاوزت 14 ألف!! ولم تعد مقبولة!..لكن هذا ليس حجة للحكومة لتقليص التكوين، لأنه هناك آليات لحل هذه الأزمة ومنع الطلبة من الهجرة إلى الخارج منها توقيع التزام قبل الالتحاق بالتكوين في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان.
كلمات دلالية احتجاجات طلبة كليات الطب اخنوش الحكومة الصيدلة القمع اوزين طب الاسنان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اخنوش الحكومة الصيدلة القمع اوزين طب الاسنان
إقرأ أيضاً:
إزالة الإشغالات بشارع طلبة عويضة وإعادة المظهر الحضاري للزقازيق
شهد شارع طلبة عويضة بمدينة الزقازيق، حملة موسعة لرفع الإشغالات والتعديات وإزالة الباعة الجائلين، في إطار خطة محافظة الشرقية لإعادة الانضباط إلى الشوارع وتحسين المظهر الحضاري داخل المدن والمراكز، وذلك تنفيذًا لتوجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، بضرورة التصدي الحازم لكافة أشكال العشوائية التي تشوه المنظر العام وتعيق حركة المرور والمواطنين.
وانطلقت الحملة بمشاركة الأجهزة التنفيذية بمدينة الزقازيق، وشرطة المرافق، حيث تم رفع الأكشاك غير المرخصة، وإزالة فرش الباعة الجائلين من على الأرصفة وأمام المحال التجارية، فضلًا عن إزالة اللافتات العشوائية التي تسببت في تشويه المشهد البصري للشارع، بما يضمن تحقيق السيولة المرورية والحفاظ على المظهر الحضاري لعاصمة المحافظة.
وشهدت المنطقة انتشارًا مكثفًا من رجال الإشغالات وعمال النظافة، الذين واصلوا العمل لساعات متواصلة لإخلاء الشوارع والميادين من أي مظاهر عشوائية، مع التحفظ على جميع المضبوطات واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، كما تم التأكيد على استمرار الحملات اليومية داخل نطاق المدينة لمنع عودة الإشغالات مرة أخرى.
وأكد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة مستمرة بكل حزم وقوة في تنفيذ خطة إعادة الانضباط للشارع الشرقاوي بجميع مراكز ومدن المحافظة، مشددًا على أن الحملات لن تتوقف عند حد الإزالة فقط، بل ستستمر بشكل دوري للحفاظ على ما تم إنجازه من أعمال.
وأوضح المحافظ أن الهدف من هذه الجهود هو توفير بيئة حضارية آمنة ونظيفة تليق بالمواطنين وتدعم جهود التنمية التي تشهدها المحافظة في مختلف القطاعات الخدمية.
كما دعا المحافظ المواطنين وأصحاب المحال التجارية إلى التعاون مع الأجهزة التنفيذية بعدم التعدي على حرم الطريق أو إقامة إشغالات تعيق حركة السير، مشيرًا إلى أن الانضباط مسؤولية مشتركة تتطلب وعيًا مجتمعيًا للحفاظ على النظام العام والمظهر الجمالي الذي يعكس وجه الزقازيق الحضاري.