كشف الدكتور كريم أبو المجد، أستاذ الجراحات الدقيقة ورئيس قسم جراحات الجهاز الهضمي وزراعة الأمعاء، تفاصيل إجراء عملية نادرة في 20 دقيقة لأول مرة في مصر تحت إمضاء أطباء قصر العيني وبثها على الهواء لأكثر من دولة حول العالم.

ما قبل الجراحة: الإجراءات الضرورية لضمان نجاح العمليات الجراحية تحولات الذكاء الاصطناعي في علم الأحياء والطب: كيف يمكن للتكنولوجيا المتقدمة تحويل مجال الطب وتعزيز الرعاية الصحية؟

وقال "أبو المجد" في حواره عبر الإنترنت مع الإعلامي خيري رمضان ببرنامج "مع خيري" المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم الأحد، إن هذه حالة نادرة لأن عضلات المريء لا تنبسط وهذا يسبب صعوبة كبيرة في البلع لهذه الفتاة.

تفاصيل إجراء الجراحة بالمنظار 

وأضاف أنه تم إجراء الجراحة عن طريق منظار المريء دون تدخل جراحي، من خلال منظار يدخل من الفم إلى المريء، مؤكدًا على استقرار حالة الفتاة بعد خضوعها للمنظار رغم تكوين مياه على الرئة ولكنها أعراض طبيعية نتيجة التدخل بالمنظار.

ولفت أستاذ الجراحات الدقيقة ورئيس قسم جراحات الجهاز الهضمي وزراعة الأمعاء، إلى أنه أجرى 30 جراحة في 3 أسابيع أثناء تواجده في مصر وجميعها حالات نادر ومعقدة 20 للأطفال و10 للكبار، مشددًا على أن الطبيب المصري من أكفء الأطباء في العالم.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجهاز الهضمي خيري رمضان تدخل جراحي قصر العيني الجراحات جراحة نادرة المنظار

إقرأ أيضاً:

صاروخ معدني استقر في رقبته.. تفاصيل 45 دقيقة أنقذت حياة سباك من الموت

رجال هيئة الإسعاف المصرية دائما على العهد قدر المستطاع في تنفيذ المهام الموكلة لهم بإنقاذ المرضى.

وفي واقعة جديدة، استطاع رجال هيئة الإسعاف المصرية إنقاذ عامل من الموت بعد استقرار سلاح صاروخي معدني في رقبته، حيث خاضوا رحلة استغرقت أكثر من 45 دقيقة لإنقاذ العامل ليتمكن أطباء مستشفى الهرم نجحوا في إجراء جراحة عاجلة لفصل الصاروخ عن رقبة العامل وإنقاذ حياته.

تفاصيل الواقعة 

البداية مع ورود بلاغ ورد إلى هيئة الإسعاف المصرية تضاربت الأقاويل بشأنه في بادئ الأمر، ما بين حديث عن مصرع عامل داخل شقة تحت التشطيب بحي الهرم بالجيزة، وبين إصابته إصابة بالغة تهدد حياته.

وفور تلقي  الاستغاثة من  الخط الساخن 123 إلى غرف القيادة والتحكم، التي سارعت بتوجيه أقرب سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، بقيادة شادي حسني وزميله المسعف باسم جمال عبد العظيم.

وصول سيارة الإسعاف 

دقائق قليلة كانت كفيلة بوصول الإسعاف إلى موقع الحادث، وسط تجمهر من المواطنين أسفل أحد الأبراج السكنية، وسط تضارب في الأقاويل بينهم؛ منهم من ادّعى مصرع العامل، ومنهم من تحدث عن اختراق جسم معدني (بُنطة هلتي) جسده، متسببا في فتحتي دخول وخروج.

تكهنات أقاويل لم توقف رجال الإسعاف كثيرًا، فصعدا العقار محملين بكامل عتادهم الإسعافي، وفي الطابق 11، وداخل شقة سكنية تحت التشطيب، وجدا عاملاً (سباكًا) قد خَرّ صريعًا وسط بركة من الدماء.

وزير الصحة: نتلقى 80 ألف بلاغ يومي لهيئة الإسعافمتحدث الحكومة: تدعيم هيئة الإسعاف بألف سيارةجولة مدبولي بأكتوبر.. أحمد موسى: هيئة الإسعاف تتلقى قرابة مليون بلاغ يوميارئيس هيئة الإسعاف يكشف جهود الدولة لتطوير هيئة الإسعاف

مشهد دموي وثقته أعين رجال الإسعاف بموقع الحادث، ينذر بانعدام فرص نجاة العامل، مع فقده كمية كبيرة من الدماء بفعل الجرح الغائر الذي تسبب فيه صاروخ معدني مزوّد بأسطوانة معدنية شديدة الحدة، استقر كلاهما في رقبته. 

مشهد مروّع لم يمنعهما من السعي لإنقاذ حياته، بالرغم من خطورة الإصابة وصعوبة الحركة.

سارع رجال الإسعاف بفتح حقيبتهم الإسعافية، واستخرجوا منها كل الضمادات والأربطة الطبية المتوفرة لديهم، على أمل إيقاف شلال الدماء المتدفق من رقبة العامل، مع العمل على تثبيت الصاروخ المعدني وعدم استخراجه أو تحريكه إطلاقًا.

فور الانتهاء من تأمين موضع الإصابة، بدأت رحلة النزول نحو سيارة الإسعاف من الطابق الحادي عشر.

رحلة قصيرة زمنًا، لكنها بالغة الدقة؛ إذ تم نقل العامل على نقالة متعددة الأوضاع يمكن تعديلها لتأخذ شكل كرسي بعجلات.

باشر الزميل شادي بدفع الكرسي بحذر، وظل المسعف باسم ممسكًا بالصاروخ المعدني الذي يبلغ وزنه عدة كيلوجرامات أثناء النزول في رحلة، بلا مبالغة، لا تُقاس بالخطوات أو الأمتار بل بالسنتيمترات؛ لأن أي تضارب في خطوات الزميلين كان يعني زيادة توغل الأسطوانة المعدنية داخل رقبة العامل، ومن ثم مصرعه فورًا.

من المشاهد الإيجابية بموقع الحادث، تكاتف الأهالي في معاونة رجال الإسعاف أثناء إنزال العامل إلى سيارة الإسعاف.

"زحام شارع الهرم" كان عنوان المرحلة الثانية من عملية إنقاذ العامل، مرورًا بأحد أهم شوارع مصر التجارية التي تضج بالحياة ليلًا ونهارًا، الأمر الذي دفع رجال الإسعاف لاستغلال كل ثانية في طريقهم إلى المستشفى، حيث أطلقا نداء استغاثة عبر جهاز اللاسلكي في سيارة الإسعاف إلى غرف القيادة والتحكم، للإبلاغ بوجود حالة خطيرة برفقتهم.

لم تمضِ لحظات، حتى كان صدى نفس الاستغاثة يتردد داخل سيارة إسعاف متمركزة في مستشفى الهرم، لينهض طاقمها مسرعًا صوب الاستقبال، ليطلعوا الأطباء على الوضع الصحي للمصاب القادم إليهم، داخل سيارة الإسعاف التي  تشق طريقها نحو المستشفى، ليصبح استقبال مستشفى الهرم خلية نحل في غضون ثوانٍ.

طوال الرحلة إلى المستشفى، ظل المسعف باسم ممسكًا بالصاروخ المعدني، وعينه على جهاز متابعة العلامات الحيوية (Monitor) الذي يراقب الوضع الصحي للعامل. 

وفور الوصول، هرعت الأطقم الإسعافية بالمستشفى لمؤازرة زملائهم ومساعدتهم في إنزال العامل بلطف إلى قسم الاستقبال، حيث اندفع الأطباء لتزويد جسد العامل بالمحاليل، ونقل الدم لتعويض النزيف الحاد الذي تعرّض له، ثم نُقل مباشرة إلى غرف العمليات.

وأثناء خضوع العامل للجراحة، تواصل رجال الإسعاف مع أسرته، موضحين لهم أنه تعرض لحادث بسيط، وأنه في المستشفى، حتى لا يدبّ الرعب في قلوبهم.

ساعات ثقيلة مرّت على ذلك العامل، وظلت الأطقم الإسعافية تتناوب السؤال عنه، وبدأ أفراد أسرته يتوافدون إلى المستشفى، حتى استقرت حالته أخيرًا، وبدأ في استعادة قواه. 

ومع عودة الطاقم الإسعافي، أصحاب تلك الواقعة، إلى المستشفى، أصر العامل على شكرهم، مؤكدًا لهم أنه كان يشعر بلحظات من الوعي أثناء إنقاذهم له، وأنه لمس منهم مدى حرصهم الصادق على إنقاذ حياته.

طباعة شارك هيئة الإسعاف المصرية صاروخي معدني جراحة عاجلة انقاذ مريض مستشفي الهرم

مقالات مشابهة

  • كشف تفاصيل دقيقة عن ضربات جوية على مطار نيالا وأهداف تابعة للدعم السريع
  • السودان يكشف عن مدد عالمي ضخم لمجابهة الكوليرا
  • باستخدام منظار الشُعب الهوائيه الجراحي.. استخراج شوكة سمكة من القصبة الهوائية لطفل بـ سوهاج الجامعي
  • بخطوة نادرة.. مسؤول يكشف لـCNN: وزير الخارجية السعودي سيزور الضفة الغربية بأول زيارة من نوعها منذ 1967
  • شاهد عيان يكشف تفاصيل مصرع فتاة في كرداسة
  • مشروع الشرق الأوسط الكبير هدفه عزل مصر.. أستاذ إدارة أزمات يكشف
  • تحذيرات من مرض رئة الفشار.. حالة نادرة وخطيرة تُهدد الجهاز التنفسي
  • توقعات برج القوس.. استعد للتعامل مع تفاصيل دقيقة قد تميزك عن زملائك
  • السعودية ترفع حالة الجاهزية القصوى لموسم حج استثنائي في ظل ظروف دقيقة
  • صاروخ معدني استقر في رقبته.. تفاصيل 45 دقيقة أنقذت حياة سباك من الموت