وزير حقوق الإنسان يُدين جريمة استهداف المدنيين في العاصمة الروسية موسكو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الثورة نت|
عبر وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي الديلمي، عن إدانته للجريمة النكراء التي أقدمت عليها جماعات متطرفة باستهداف مدنيين في العاصمة الروسية موسكو.
واعتبر الوزير الديلمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذا الفعل الإجرامي بقدر ما تقف وراءه أجندة غربية قذرة، فأنها تسعى إلى النيل من الإسلام والإساءة للمسلمين وحرف البوصلة عما يحدث من مجازر وجرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوربياً.
وقال “لم يعد خفياً المصادر الممولة والداعمة والموجهة للجماعات المتطرفة التي تُدار من غرف المخابرات الأمريكية والصهيونية ولا تتحرك إلا في إطار الأجندات التي تخدم المخططات الخبيثة لمن يحركها”.
وجدّد الديلمي التأكيد على أن هذه العناصر لا تنتمي للإسلام ولا تمثل منهجيته الأرقى ولا تعاليمه السمحاء التي تُعلي من كرامة الإنسان وحرمة دمه.
ولفت إلى الإقرار الأمريكي الصريح بالوقوف وراء نشأة وتأسيس هذه الجماعات الذي كشفه صراع الانتخابات الأمريكية السابقة بين المرشحين بايدن وهيلاري كلينتون، وتبادل الاتهامات الأمريكية الداخلية بشأن دعم وتمويل هذه الجماعات.
وأضاف وزير حقوق الإنسان “إن الإدانات والاستنكار لما ترتكبه هذه الجماعات من جرائم لم يعد كافياً اليوم، ويجب أن يتحرك العالم الحر لتشكيل تحالفات لمناهضة ومقاطعة الامبريالية الأمريكية التي تقف وراء هذه الجماعات والكيانات الإجرامية في العالم وفي مقدمتها الكيان الصهيوني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير حقوق الإنسان هذه الجماعات
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يفند مزاعم الجماعات المتطرفة ويؤكد: الإسلام دين الحرية والإنسان
رد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الجماعات المتطرفة، حول الحرية في الإسلام، مؤكداً أن أفكارهم ومحاولاتهم للتشكيك في ثوابت الدين لا تقوم على دليل صحيح، وأنهم – على حد قوله – يهربون دائماً من المواجهة العلمية المبنية على القرآن والسنة.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين، إنه يسأل الله عز وجل أن يكون الجميع على خير وطاعة، موضحاً أن حديثه الأخير عن الحرية في الإسلام كان واضحاً وصريحاً، ومبنياً على الأدلة الشرعية التي لا يمكن إنكارها.
وأضاف الجندي أن الحلقة السابقة شهدت إقبالاً واسعاً على منصات التواصل بسبب ما تضمنته من طرح علمي حول مكانة الحرية، قائلاً: «انتظرت المتطرفين اللي بيحاولوا يطعنوا ويردوا، لكن الحمد لله، سكتوا، لأننا لا نتكلم إلا بالكتاب والسنة».
وأكد أن الإسلام شيد مبدأ الحرية على أسس راسخة تُعلي من قيمة الإنسان، مضيفاً: «الحرية في الإسلام هي حرية الإنسان.. ولن نتوقف عن الدعوة إليها».
وأشار إلى أنه قدم أدلة كثيرة خلال الحلقة، لكنه تذكر دليلاً قوياً بعدها، قائلاً: «عدّى يومين وماحدش اعترض ولا انتقد، طب انتوا فين؟ وأمال كنتوا بتجادلوا في إيه؟».
وأضاف أنه ترك لهم فرصة كاملة للرد، ثم تحدث عن «دولة التلاوة» وجمال القرآن، ومع ذلك لم يصدر عنهم أي تعليق.
وأوضح الجندي أن من أعجب ما في الأمر أنّ الله سبحانه وتعالى لم يُكره حتى المشرك على الدخول في الإسلام، قائلاً: «أنا مش بتكلم عن أهل الكتاب، أنا بتكلم عن المشرك نفسه»، مستشهدًا بقوله تعالى:
﴿وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ﴾، مؤكداً أن هذه الآية تمثل قمة احترام الإسلام لحرية الإنسان حتى لو كان مخالفاً للدين.
وأضاف متعجباً: «ده المشرك يدخل تحت حماية سيدنا النبي نفسه، معزز مكرم ومحفوف بالأمان! دي ثقة الإسلام في نفسه».
ولفت بأن الإقبال الكبير على الحلقة الأخيرة يعكس وعي الناس، ورغبتهم في الوصول للفهم الصحيح للدين، مشدداً على أن الفكر المتطرف «لا يصمد أمام القرآن والسنة ولا أمام الحقائق الواضحة التي يحاول دائماً الهروب منها».