النيابة العامة: الحبس والغرامة عقوبة جريمة التسول المنظم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أوضح مركز الإعلام الجنائي للنيابة العامة “وعي” ، من خلال مادة فيلمية تم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقوبة جريمة التسول المنظم .
وذكر المركز، أنه طبقا للمادة 476 و 477 من المرسوم بقانون اتحادي رقم 31 لسنة 2021 بإصدار قانون الجرائم والعقوبات، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن (6) ستة أشهر والغرامة التي لا تقل عن (100,000) مائة ألف درهم كل من أدار جريمة التسول المنظم الذي يرتكب من مجموعة منظمة من شخصين أو أكثر؛ ويعاقب بذات العقوبة كل من يستقدم أشخاصاً للدولة ليستخدمهم في جريمة التسول المنظم.
ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد على (3) ثلاثة أشهر وبالغرامة التي لا تقل عن (5,000) خمسة آلاف درهم أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من شارك في جريمة التسول المنظم، ويعد ظرفاً مشدداً إذا كان مرتكب جريمة التسول المنظم ولياً أو وصياً أو مكلفاً بملاحظة أو رعاية المتسول أو له سلطة مباشرة عليه.
ويأتي نشر هذه المعلومات، في إطار حملة النيابة العامة للدولة المستمرة لتعزيز الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع ونشر جميع التشريعات المستحدثة والمحدثة بالدولة عبر مركز الإعلام الجنائي “وعي”، ورفع مستوى وعي الجمهور بالقانون، وذلك بهدف نشر ثقافة القانون كأسلوب حياة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جريمة طفل المنشار.. النيابة: تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول
قالت النيابة العامة خلال مرافعتها فى محاكمة المتهم بقتل طفل الاسماعيلية وتحويل جثته إلى أشلاء بمنشار كهربائى: نقف اليوم أمام مأساة تجاوزت حدود الجريمة إلى حدود الضمير الإنساني ذاته، نحن أمام واقعة لم يكتبها شيطان في ظلمة ليل، بل صنعها فى وضح النهار وفى غفلة من الرقباء.. حين تركنا أبناءنا أسرى لشاشات تملأ العيون وتفرغ العقول.
في مرافعة اتسمت ببلاغة الصدمة وقوة الاستدعاء الأخلاقي، وقفت النيابة العامة أمام هيئة المحكمة لتصف واقعة ليست كغيرها؛ واقعة خرجت من إطار الجريمة التقليدية إلى فضاء مظلم تمزج فيه التكنولوجيا بالانحراف، والشاشة بالقتل، والذكاء الاصطناعي بالتخطيط لجريمة مكتملة الأركان.
واقعة طفل الإسماعيلية مرآة لانهيار دور الأسرة
أكد وكيل النائب العام في مرافعة صادمة أن واقعة طفل الإسماعيلية ليست مجرد جريمة، بل مرآة لانهيار دور الأسرة أمام الشاشات. وقال إن الخطر لم يعد يأتي من الخارج، بل أصبح يسكن البيوت في صورة محتوى بلا رقابة يغوي الصغار ويقودهم إلى الإنحراف. وأضاف: "ما أشد خطر الشاشة إذا لم يُحسن الكبار مراقبتها، وما أفظع أثرها حين تصبح معلماً بلا خلق."