الأحياء الشعبية بالأحساء تحتفي بـ “القرقيعان”
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
احتفى أهالي محافظة الأحساء مساء الأحد بالموروث الشعبي “القرقيعان” في عدد من المدن والقرى والمراكز والهجر التابعة لها وسط فرحة كبيرة شارك فيها الصغار والكبار، وهم يجولون بين المنازل في القرى والأحياء الشعبية لاقتناء الحلويات والمكسرات والهدايا التذكارية وسط ترديدهم بعض الأناشيد الشعبية.
وشهدت مدن وبلدات وحارات وشوارع محافظة الأحساء احتفاء الكثير من الأهالي بهذا المورث الشعبي الذي يكون سنوياً في منتصف شهر رمضان المبارك، حيث وثقت وكالة الأنباء السعودية ابتهاج الأطفال بهذه المناسبة السعيدة وهم يجوبون شوارع المحافظة التي تزينت احتفالاً بـ القرقيعان.
وأعرب عدد من الأهالي في محافظة الأحساء عن سعادتهم بهذا الاحتفاء التراثي والتاريخي “القرقيعان” الذي يمثل عادة اجتماعية جميلة تدخل الفرح والسرور في قلوب الأطفال عند انتقالهم من بيت إلى آخر، إضافةً إلى التزاور بين الأقارب والأصدقاء من مختلف المدن والمحافظات للمشاركة في القرقيعان.
أخبار قد تهمك 1000 ساعة تطوعية قدمها متطوعو جمعية أيتام جدة في رمضان 25 مارس 2024 - 9:56 صباحًا محافظ جدة يرفع الشكر للقيادة على الدعم السخّي لحملة جود المناطق 25 مارس 2024 - 9:55 صباحًاوتحرص الأسر على إقامة “القرقيعان” سنوياً بطابعها الخاص وشراء جميع مستلزماتها من حلويات ومكسرات، ويرتدي الأطفال الألبسة التقليدية القديمة الخاصة بهذه المناسبة، وبعض الأسر تحييها بجلب (بوطبيلة) مرددين معه أجمل الأهازيج والأغاني الشعبية والتراثية وسط فرحة الأطفال.
وتحمل ليالي القرقيعان ذكرى جميلة لدى الأطفال الذين يتجولون بين بيوت الجيران والأقارب، بطابع أسري واجتماعي للتواصل وتبادل التحايا والتبريكات بشهر رمضان المبارك وبهذه المناسبة السعيدة.
25 مارس 2024 - 10:49 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد25 مارس 2024 - 9:49 صباحًانائب أمير منطقة المدينة المنورة يرفع الشكر للقيادة على التبرع السخي لحملة جود المناطق أبرز المواد25 مارس 2024 - 9:28 صباحًارئيس الشؤون الدينية يشكر القيادة على الدعم السخي لحملة جود المناطق أبرز المواد25 مارس 2024 - 9:25 صباحًاأمير منطقة المدينة المنورة يرفع الشكر للقيادة على التبرع السخي لحملة جود المناطق أبرز المواد25 مارس 2024 - 9:22 صباحًاأمين مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية يشكر القيادة على التبرع السخي لحملة جود المناطق أبرز المواد25 مارس 2024 - 9:22 صباحًارجال المرور بالباحة.. جهودٌ متواصلة لتنظيم حركة السير خلال شهر رمضان المبارك25 مارس 2024 - 9:49 صباحًانائب أمير منطقة المدينة المنورة يرفع الشكر للقيادة على التبرع السخي لحملة جود المناطق25 مارس 2024 - 9:28 صباحًارئيس الشؤون الدينية يشكر القيادة على الدعم السخي لحملة جود المناطق25 مارس 2024 - 9:25 صباحًاأمير منطقة المدينة المنورة يرفع الشكر للقيادة على التبرع السخي لحملة جود المناطق25 مارس 2024 - 9:22 صباحًاأمين مؤسسة الإسكان التنموي الأهلية يشكر القيادة على التبرع السخي لحملة جود المناطق25 مارس 2024 - 9:22 صباحًارجال المرور بالباحة.. جهودٌ متواصلة لتنظيم حركة السير خلال شهر رمضان المبارك 1000 ساعة تطوعية قدمها متطوعو جمعية أيتام جدة في رمضان تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: یشکر القیادة على
إقرأ أيضاً:
الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص
الثورة نت/..
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارًا متزايدة بالصحة والاقتصاد.
وذكرت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوًّا، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر.
وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك برغم ذلك تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة ما بين عامي 1981 و2010 في المناطق الأكثر تضررًا.
ولفت إلى وجود نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي، وينشأ أكثر من 80 بالمائة من إجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.
وأوضح التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو من كل عام، أن جزءًا كبيرًا من هذه العملية طبيعي، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، مسؤولة بشكل متزايد.
وأشار إلى أن تركيز الرمال والغبار كان أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.
وأفاد التقرير بأن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى، هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين.
وذكر أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسي اجتاح في عام 2024 أجزاءً من منطقة البحر الكاريبي.
إلى ذلك، حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية،سيليست ساولو، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية.
وأكدت أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه، ستحقق عوائد كبيرة.
ويُظهر المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31 بالمائة مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5 بالمائة) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007.
ويشير المؤشر إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيًّا إلى أكثر من 87 بالمائة من الأيام – أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات، في المناطق الأكثر عرضة للغبار.
وقال التقرير استنادًا إلى دراسة أمريكية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة أربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995.
وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل.
وذكر التقرير أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرًا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.